رواية اسماء كاملة

موقع أيام نيوز


بطائف بعد اصابته و قلقها المبالغ به عليه شعور ارق بال ايات و جعلها تتساءل عن حقيقة علاقتهم فعلا تبدو اكثر قربا لطائف عن اسر و هذا يبدو محير اسر يكون شقيقها پالدم فى حين ان طائف ليس كذلك
حاولت اخفاء امتعاضها من تصرفات علا المبالغ بها لكن لاحظ طائف ملامحها الغامضة وصمتها المقلق بالنسبة له
لينادي باسمها عدة مرات وهى مازالت على شرودها حتى انتبهت اخيرا لهتافه باسمها و نظرت نحوه بتساؤل عما يريد
طائف _ علا و طونى ماشيين لو ممكن توصليهم للباب
اومأت بهدوة لتتحرك معهم نحو الخارج حتى وصلو جميعا الى باب الفيلا فيسبقهم طونى للخارج فى حين توقفت علا قليلا تحدق بآيات لتردف

علا_ متشكرة اوي يا ايات انك اخدة بالك من طائف و بتهتمي بيه انتى عارفة ظروفي ولولا انى لازم مظهرش دلوقتى كنت فضلت معاكم
ايات بضيق _ مفيش داعى تشكريني انا بعمل ده باختياري مش مڠصوبة على حاجة وبعدين مفيش حد هيهتم بطائف قد مانا ههتم بيه
علا بدهشة _ مش فاهمة قصدك ايه ثم اردفت بلهفة هو هو اتكلم 
ايات _ مش فاهمة
علا بفرح _ لالا ولا حاجة واضح ان كل حاجة بقت تمام ومفيش داعي اقلق فعلا لان مفيش حد هياخد باله منه زيك
اومأت ايات بابتسامة مقتضبة قبل ان تتحرك علا الى الخارج فى حين اغلقت هي الباب لتستند عليه بظهرها هامسة بحنق مقلدة لهجة الاخرى
ايات _ مفيش داعي اقلق لان مفيش حد هياخد باله منه زيك وانتى تقلقي ليه اصلا
طائف بمرح _ حبك ليا جننك للدرجة دي بقيتي تكلمى نفسك يا ايات عليه العوض و منه العوض
انتفضت فزعا لرؤيته امامها فجأة لتنظر نحوه بضيق قائلة
ايات بحنق _ مش بكلم نفسي ولا حاجة ده انا كنت بكلم اختك و بطمنها عليك ثم اردفت بضيق الا يعنى علا مطلبتش انها تشوف اسر يك هو مش اخوها والمفروش اقربلها منك
طائف بتفهم _ علا ھتموت وتقابله بس مش عايزة تطلب مني انا دلوقتى عشان فاكرة انى مش طايق سيرته بسبب اللي عمله معايا
اومأت بتفهم لتكمل
ايات _ طب و هما دلوقتى هيروحو على فين
طائف _ مانتى لو كنتي منتبهة معانا واحنا قاعدين كنت اخدتى بالك ان مازن اتصل و دبرلهم مكان ايه شاغلك
حركت رأسها تنفي وجود امر ما
ايات _ مفيش بس يمكن تعبانة شوية من قلة النوم خليني اساعدك تطلع اوضتك وبعدين هحضر الاكل عشان تاخد علاجك وبعدين ننام شوية
اومأ بتفهم لتتحرك بالفعل نحوه تعاونه على السير ليستند عليها باستسلام وقد ارتسمت على وجههة ابتسامة رضا و امتنان
باحدى المطاعم الراقية على النيل
لينا بضحك _ بتهزر معقول جاتلك الجرأة تعمل كده عشان تسافر مصر مع باباك
هتفت بها لينا بمرح اثناء تناولها وجبة الغداء برفقة اسر بعد دعوته له ففي اليومان الماضيان تقاربا و كثر حديثهم و حكاويهم و نمت علاقتهم بشكل ملحوظ
اسر بمرح _ كنت صغير و نزول بابا مصر كانت احلى فسحة ممكن اروحها
لينا بتفهم _ عشانها مش كده 
تنهد قائلا بابتسامة حنونة
اسر _ ايات اكتر واحدة بتفهمني و بفهمها كنا زي التوأم رغم اننا دايما كنا بعاد عن بعض بسبب سفري المستمر بس كانت على طول متابعاني وانا كنت متابعها بكل طريقة
لينا بهدوء_ و دلوقتى 
اسر بحزن _ مفيش حاجة بتفضل على حالها بعد اللى حصل من خمس سنين مقدرتش انزل مصر و بعدنا عن بعض الفترة دي كلها اهلها اتوفو ومكنتش جنبها هي اتغيرت وانا كمان اتغيرت
لينا بفرح خفي _ يعنى خلاص استسلمت 
اسر _ اكيد لا بس لازم الفترة دي اهدى شوية خصوصا بسبب تعب طائف عايز المنافسة تكون شريفة المرة دي عايزه بصحته
لينا _ ولو كان اختيارها انها تفضل معاه
اكفهر وجهه و اسودت عيناه ليهتف
اسر _ لازم الاول اخد فرصتي كحبيب مش كأخ زي ماكنت بالنسبالها طول الفترة اللي فاتت ولو بعدها اختارته فمش هقدر اتدخل اكتر من كده
لينا _ و طائف 
اسر _ ماله 
لينا _ لسة مصمم على الاڼتقام لو هى اختارته هتقدر تأذيها بأذيتك له
نظر اليها بدهشة لم يفكر بالامر من تلك الناحية ليس لانه لم يتوقع ان ايات ستختار طائف بل لانه لم يتخيل انه حقا يستطيع اذيته او قټله كما كان ېهدد ضغطه على الزناد وقتها و اصابته كانت لحظة جنون و تهور يعلم انه ان كان بكامل وعيه لم تكن ستأتيه الجرأة لفعلها اذا حمدا لله ان شقيقته مازالت على قيد الحياة والا كان سيكره نفسه على عدم استطاعته الاخذ بثأرها
اسر _ مش عارف مش عارف
مضى هذا اليوم بأحداثه ليأتى يوم جديد بأحداث اخرى
بشركة العمري
دلفت الى الداخل لتجده يقف موليا اياها ظهره و يمسك الهاتف يحادث شخصا ما انتبهت لتسمع حديثه بدقة
مازن _ يعنى انت تمام دلوقتى مانا قولتلك يابني بلاش
 

تم نسخ الرابط