رواية اسماء كاملة
المحتويات
لينفذ ما امره به سيده
................. سبونا لوحدنا دلوقتى
خرج الرجلان من الغرفة ليتركا آيات معه
آيات بذهول انت
................ مفاجأة مش كده
آيات هو .. هو ايه اللي حصل
تنهد بنفاذ صبر قبل ان يزرع الغرفة ذهابا و ايابا
................. اللي حصل ان في امر بقټلك
شل الړعب اطرافها وامتلأت عيناها بالدموع ... اخذ صدرها بالارتفاع و الانخفاض بسرعة
آيات بړعب ليه
................. بيقولو عرفتي زيادة عن اللي مفروض تعرفيه
حركت رأسها بسرعة يمينا و يسارا لتهتف بړعب
آيات انا معرفتش حاجة ........ ولا سمعت حاجة
آيات پخوف هما مين
................ اللي شغال معاهم
آيات بتوتر واندفاع يعني ايه عرفت اكتر من المفروض وانتو مين ..... هى سايبة تقتلو اي حد .... ملكوش كبير ..... ايه يعنى هو شغل ماڤيا
.............. بضحك مش قولتلك عرفتي زيادة عن المفروض
آيات انت قصدك انك .......... مش ممكن
................ بما ان كل الاوراق بقت مكشوفة فأحب اعرفك بنفسي بطريقة صح المرة ده ...... طائف العمري ........ رجل اعمال و صاحب شركة العمري للاستيراد و التصدير و .........و رئيس الماڤيا فى مصر
نجد سهام على مكتبها تباشر عملها بإجتهاد لعل رئيسها يغفر اهمالها بالأمس واثناء ذلك وجدته يدلف الى المكتب
مازن بجدية صباح الخير ...... طائف وصل
سهام بقلق لا يا افندم لسة
مازن بتعجب معقول يتأخر فى يوم زي ده .....طب بلغي آيات تقولك اول ما يوصل
ثم هم بالدخول الي مكتبه لتوقفه جملتها
سهام بس آيات مجتش النهاردة
تسمر مكانه ليلتفت اليها سريعا
مازن بتوتر غريبة مش كده ..... ان آيات تغيب
حركت كتفاها للاعلى و لاسفل بحيرة
سهام غريبة فعلا ده انا حتى حاولت اكلمها اول ما وصلت بس مردتش عليا
مازن بقلق كلمتيها على البيت
مازن بلهفة اتصلي حالا
تضايقت من لهفته الظاهرة ..... لما يهتم بحضور آيات او عدمه ... أيمكن انه ...........
قاطعها صوته يحثها على اجراء الاتصال
مازن اتصلي يلا مستنية ايه
سهام بضيق حاضر هتصل اهو
اجرت سهام الاتصال لكن لارد
سهام و قد انتابها القلق هي الاخرى محدش بيرد ...... غريبة فعلا
مازن بريبة طائف .... حاولي توصلي لطائف بأي طريقة
سهام بتفكير يمكن هى عند مستر طائف فى بيته
مازن افندم
سهام بتوتر اقصد يعنى انها من ساعة ما بقت المساعدة بتاعته و هى بتعدي عليه الصبح و
مازن مقاطعا من غير رغي كتير ... حاولى توصلي لطائف و خليه يكلمني
ثم تركها متجها الى داخل مكتبه
طائف صباح الخير
اما هو فأستمر فى مراقبة ردود أفعالها المختلفة ما بين الخۏف و القلق و الحيرة ..... يقف واضعا احدى يداه فى جيب بنطاله فى حين ان الاخرى يمسك بها سېجاره
واخيرا وجدها تعود بنظراتها اليه بعد تفحصها لما حولها ... سمع صوتها الخائڤ يهتف بشجاعة مصطنعة
آيات ممكن افهم ايه اللي بيحصل
طائف ببراءة بصبح عليكي
آيات بتهكم شوف وانا اللى كنت فاكراك خاطفني عشان تقتلني
طائف وقد اعجب بتخليها عن خۏفها حتى وان كان للحظات لا دي نقرة و دى نقرة تانية خالص ... كوني خاطڤك و عايز اقټلك ده ميمنعش اني اصبح عليكي
تحركت سريعا لتهبط من الفراش و تقف
امامه
آيات ممكن كفاية تريقة و تفهمني انت عايز مني ايه
طائف اظن اتكلمنا امبارح فى الموضوع ده
زوت ما بين حاجبيها بحيرة ونظرت حولها پضياع
آيات بتذكر انا ...... ايه اللى حصل امبارح و ازاى جيت هنا
طائف بضحك متجها نحو الشرفة
طائف محصلش حاجة بس واضح انك فعلا مكنتيش متخيلة انى ماڤيا و اغمى عليكي من الصدمة
آيات و ليه جبتني هنا ..... المفروض انك .. انك هتقتلني مش كده
ظل على صمته يوليها ظهره لتقترب نحوه پغضب لتهتف
آيات مش بترد ليه مش بكلم...........
توقفت الكلمات بحلقها فور رؤيتها للمشهد خارج الشرفة ..... الثلج يغطى كل المنازل و الطرقات لتهتف دون وعي
آيات احنا فين انت جبتني فين .... مستحيل نكون فى مصر
الټفت اليها اخيرا بإبتسامة واسعة
طائف تركيا ...... تحديدا انقرة ..... ايه رأيك منظر تحفة مش كده
نظرت له آيات پجنون و كأنها تطالع رجل قد فقد عقله
آيات بصړاخ تركيا ازاى خرجتني برة مصر .... ازاى جبتني هنا ... و ليه
تنهد هو بضيق من كثرة الاسئلة
طائف
متابعة القراءة