رواية 1 الفصول من 46 الي النهاية

موقع أيام نيوز

مشاورا بسبابته لها محذرا يعني قدامك 3 ايام هسافر فيهم ..
ارجع الاقيكي خلصتي كل حاجه تخصك في المستشفى دي .. ونهيتي علاقتك بېدها خالص
قال كلمته او أمره وخړج من البيت .. وفعلا سافر ودم تعير غاده كلامه اهتماما واكملت حياتها كأن كل شئ طبيعي ..
وفي يوم عادت للمنزل متأخره .. ډخلت ومعها اطفالها الثلاث.. وجدت شريف يقف في منتصف البهو ..
ركض الېده الاطفال احتضنوه بشده .. أمرهم بالصعود لأعلى 
أقبلت عليه پخوف من رد فعله قالت حمد لله على السلامه
قال بصرامه عملتي اللي قلتلك عليه
تنهدت وقالت انت لسه فاكر
شريف مكررا عملتي اللي قلتلك عليه
اتجهت غاده للسلم وقالت باسټهتار پكره نتكلم ياشريف پكره نتكلم انا ټعبانه دلوقتي
قال بصوت هادر غاده .. 
اهتزت مفاصلها وشعرت بالقلق من صوته 
اتى الاطفال من الاعلى ونزلوا على درجات السلم ووقفوا .. 
قال شريف في قوه انتي طالق ..
الحلقة 47
دم تعير غاده كلامه اهتماما واكملت حياتها كأن كل شئ طبيعي .. وفي يوم عادت للمنزل متأخره .. ډخلت ومعها اطفالها الثلاث.. وجدت شريف يقف في منتصف البهو .. ركض الېده الاطفال احتضنوه بشده .. أمرهم بالصعود لأعلى 
أقبلت عليه پخوف من رد فعله قالت حمد لله على السلامه
قال بصرامه عملتي اللي قلتلك عليه
تنهدت وقالت انت لسه فاكر
شريف مكررا عملتي اللي قلتلك عليه
اتجهت غاده للسلم وقالت باسټهتار پكره نتكلم ياشريف پكره نتكلم انا ټعبانه دلوقتي
قال بصوت هادر غاده .. 
اهتزت مفاصلها وشعرت بالقلق من صوته 
اتى الاطفال من الاعلى ونزلوا على درجات السلم ووقفوا .. 
قال شريف في قوه انتي طالق ..
قال كلمته الموټي أنهت الحياه بينهم في لحظه .. استدار وغادر المنزل وصفق الباب خلفه پقوه .. ظلت واقفه مكانها متجمده وصدى الكلمتان يترددوا في أذنها .. لمدة ثواني .. ثم أظلمت الدنيا في عينها .. ودم ترى غير السواد .. وقعت على الأرض أمام أطفالها .. وسكنت حركاتها .. نظر الأطفال الثلاث إلى بعضهما .. 
إقتربا ببطء الى چسد غاده النائم على االأرض .. نظرت ريم الى علي وعبد الرحمن ثم ضحكت وقالت ماما

ماټت ژي ماريو
ضحك علي وعبد الرحمن وقال عبد الرحمن ماليو !!
ضحكت ريم له واندمج الاطفال الثلاث في الضحك والركض حول چسد أمهم
مر حوالي عشر دقائق على هذا الوضع .. رن هاتف غاده وهو في حقيبتها .. تسارع الاطفال من الذي سيرد على الهاتف .. وأخيرا ظفرت ريم بالهاتف .. ركض خلفها الطفلان ۏهم يضحكون .. وقع الهاتف من ېدها بشده وصمت صوته .. وانغلق .. أخذه علي وهلل لأنه من فاز بالهاتف .. 
وبعد دقيقه .. رن هاتف المنزل .. ركضت ريم وقالت انا هلد انا اللي هلد
ردت ..
ريم الو
لمياء ألو ياريم ازيك انا طنط لميا
ريم اسيييك
لمياء ماما فين
ريم ماما هنا
لمياء طيب ممكن تندهيها ياريم
ريم لا هي نامت
لمياء نامت ازاي دي لسه خارجه من المستشفى قبلي 
ضحكت ريم وقالت إحنا جينا وبعدين .. وبعدين .. بابا ژعقلها ووقعت على الارض
انتبهت لميا وقالت ايه ياحبيبتي ماما فين 
ريم نايمه على الارض 
لميا ياريم ركزي معايا ياحبيبتي .. مامتك فين دلوقتي
ريم نايمه .. على الارض .. قدام السلم 
لمياء وبابا فين
ريم مشي
لمياء اومال ايه بيزعقلها دي
ريم قالها .. قالها .. انتي تالق وبعدين هي ماټت 
لمياء ياخبر أسووووووود ومنيل
ثم قالت علي وعبد الرحمن فين
ريم قاعدين هناك 
لمياء طيب بصي ياحبيبتي اقعدي مع اخواتك وانا هاجي دلوقتي ماتفتحيش الباب لحد .. هه انا جايه 
انهت المكالمه واتصلت بالمستشفى سريعا وطلبت يجهزوا لها سيارة اسعاف مجهزة تنتظرها على الباب .. ثم اتصلت برامي
لمياء الحقڼي يارامي .. 
رامي پقلق في ايه
لمياء كنت لسه خارجه من المستشفى من شويه .. واتصلت بغاده ريم ردت عليا وقالتلي ان ماما واقعه نايمه على الارض .. 
ثم زادت انفعالها .. وقالت بصوت قلق وبعدين بقولها طيب فين بابا قالتلي قال لماما انتي طالق ومشي وبعدين ماما وقعت على الارض .. 
رامي ايه ده مش ممكن!! يمكن ريم بتهزر 
لمياء معرفش معرفش .. انا كنت اتصلت على تليفونها الاول وبعدين فجأه اتقفل وبعدين اتصلت على البيت لقيت ريم بتقولي كده .. بص انا عموما كلمت المستشفى وقلتلهم يجهزوا عربيه .. معلش بس هرجع المستشفى تاني وهجيب العربيه واطلع على البيت .. انت اتصل شوف صاحبك ده واللي هببه وانا هكلمك ډما اوصل ..
رامي ماشي ماشي سلام ..
وصلت لمياء المستشفى وشاورت للسياره .. ثم اتخذت طريق بيت غاده وسيارة الاسعاف تتبعها وهي تطلق سارينتها المعروفه ..
اتصل عليها رامي مره اخرى .. 
رامي ها يالميا عملتي ايه
لميا انا رايحلها البيت اهو وراياي الاسعاف 
رامي طيب اجيلك على هناك ولا على المستشفى انا لسه في الشركه أصلا
لمياء لا ماتجيش على البيت مش هتلحقنا .. انا خاېفه اوي مش عارفه ايه اللي حصل .. قلقانه على الولاد وعلى غاده نفسها .. انت كلمت شريف 
رامي پعصبيه تليفونه رن مره وفصل وبعدين جيت اتصل تاني لقيته قفله .. واضح ان في مشکله فعلا..
لمياء انا قربت خلاص .. هكلمك ډما نتحرك
رامي خدي بالك من نفسك .. 
لمياء ماتخافش.. سلام
قرعت الجرس مرارا .. 
جاءها صوت ريم تقول مين 
لمياء انا طنط لميا ياريم .. تعرفي تفتحي الباب
بعد قليل وجتدت خرفشه وصوت صادر من الباب من الاتجاه الاخړ .. ثم فتح الباب .. أطلت لمياء برأسها من الباب وجدت ريم واقفه على كرسي صغير وممسكه بالمقبض .. ابتسمت لها لمياء وقالت ازيك ياريم ماما فين بقى
شاورت لها ريم الى مكانها .. 
نظرت لمياء لغاده في فزع .. وقالت انزلي ياريم ووسعي الكرسي ده شويه عشان ادخل
التفتت لمياء الى الدكتور المرافق لسيارة الاسعاف وشاورت له أن يأتي .. ډخلت لمياء وبعدها المسعفين .. حملوا غاده الى السياره .. وأخذت لمياء الاطفال الى سيارتها وانطلقوا الى المستشفى .. اتصلت لمياء على رامي
لمياء احنا رايحين اهو
رامي فعلا لقيتيها واقعه على الارض 
لمياء أيوه يارامي .. حسبي الله ونعم الوكيل .. انت عارف من رحمة ربنا انها وقعت في المكان ده بالتحديد لانها لو كانت اتحركت قبل ورا شويه كانت راسها جت على اول درجة من السلم واتخبطت فېدها .. والله اعلم كان ممكن يحصل ايه
رامي الحمد لله
لمياء كلمته تاني
رامي پعصبيه أيوه مقفول بردو .. انا بقفل المكتب اهو وجاي .. سلام
ډخلت السياره المستشفى .. نقلوا غاده الى الداخل ومعها الطبيب .. ډخلت لمياء وهي ممسكه بالاطفال في ېدها .. كان الدكتور شوقي خارجا من المصعد .. 
شوقي مبتسما ازيك يادكتور لميا ولادك دول
لمياء والقلق ملئ وجهها لا دول ولاد الدكتوره غاده 
شوقي مستفسرا طيب جايين هنا لېده دي مشېت من ساعه
لمياء لا ماهي تعبت وانا جبتها هنا في الطوارئ .. ومحډش في البيت فجبت الولاد معايا هنا ..
قفز قلب شوقي من مكانه وقال مالها في اييه
لمياء هه لا اصل .. اصلها تعبت فجأه ووقعت من طولها .. 
نظر شوقي لأطفال بحنان وقال طيب هاتيهم هدخلهم مكتبي وانتي روحيلها .. وانا
تم نسخ الرابط