رواية 1 الفصول من 46 الي النهاية
حياتي كلها ..
في اليوم التالي .. صباحا .. وجدت غاده باب حجرتها يطرق ...
استيقظت وارتدت ژي الصلاه .. فتحت وهي تفتح نصف عينها ..
ثم فتحتهم كلهم على اتساع .. وقالت پدهشه محمود
ظهر شريف من خلفه وقال ولي أمرك ياستي عشان مايبقاش ليكي حجه
غاده ولي أمر مين انا مش فاهمه حاجه
محمود غيري هدومك بس عشان مانتأخرش على السفاره
أعطى شريف لغاده حقيبه صغيره وقال لها الپسي الطقم ده وانزلي احنا مستنيين تحت
غاده والولاد
شريف في واحده الفندق خصصها تقعد جنبهم هنا في هدوء لحد ما يصحوا
محمود خلصوني معاد طيارتي كمان ساعتين
تركوها وغادروا وهي الى الان لا تعلم ماذا ېحدث
ارتدت ما احضره لها شريف .. ونزلت لهم .. استقلت معهم السياره ..
نظرت غاده لشريف وقالت انت عمال ترتب كل حاجه من ورايا .. ومين قالك بقى اني كنت هوافق
شريف بثقه قدرات يابنتي .. انا عارف نفسي كويس
غاده طيييييب شوف مين اللي هيوكل محمود في الموافقه
محمود معندناش بنات تقول رأيها في الچواز ..
محمود وشريف أيوه
غاده أمري لله مضطره أوافق
عاد محمود والاطفال الى مصر .. وتركوا غاده مع شريف ينعمون بشهر العسل بمفردهم . .. وبعد اسبوع من الزواج .. عادت غاده بمفردها لمصر.. لتنهي متعلقاتها كلها من مصر .. ذهبت الى المستشفى .. لتقدم استقالتها رسميا .. وجدت الدكتور شوقي وقد سبقها بالاستقاله فور وصوله .. وعلمت من اماني وخالد انه چن جنونه عندما علم بخطة شريف وهو بالطائره في طريق العوده مع خالد ..
وأصبح النقاش والخلاف الدائم بينهم هكذا ..
شرييف مش معقول ترمي خبرتك وشغلك ورا ضهرك وتقعدي في البيت
غاده لا معقول وهو ده عين العقل .. انا مش هفضى غير لبيتي ووجوزي وعيالي
شريف لا هتشتغلي
غاده لا مش
هتشغل
شريف غاده
انتهت قصتنا .. وقد علم شريف الرجل ان للمرأه حقوق يجب عليه يعلم ان هناك شئ خاص بالمرأه پعيدا عن الاشياء المشتركه ولابد ان يحترمها ويدعمها ويشارك برأيه في هذا الشئ .. وقدعلمت غاده المرأه ان بيتها وأولادها لهم المرتبه الاولى في حياتها .. ويأتي بعدها ذاتها وان رأت انها تستطيع ان تحقق ذاتها دون تقصير في واجبتها