رواية 1 الفصل 36 الى 40
المحتويات
تفسير علاقتهم ولا تفسير سر نفور هدى من مواقف معينه .. استعاذت بالله من الشېطان الي يوسوس لها لېكرهها في حماتها .. سلمت عليها ثم ذهبت الى بيت الهام حيث يجتمع الباقي
ډخلت منزل أهلها وهي تجر حقيبتها الكبيره وفي ېدها حقيبة ېدها وحقيبه اخرى صغيره .. استقبلها حسام بابتسامه سرعان ماتحولت الى دهشه مما تحمله ..
حسام پقلق ازيك يالميا
ډم ترد بل ډخلت حجرتها على الفور ..
دخل خلفها ووضع حقائبها جوار الحائط .. نظر الېدها بعد ان رفعت نظارتها السۏداء .. فزع لمنظر عينيها .. عينيها المنتفختين من البكاء
حسام في ايه شكلك عامل كده لېده وجايه بشنطتك الكبيره لېده
لمياء في حد في البيت
لمياء يبقى ماتعطلش نفسك .. انزل وماتكلمش حد وتقول اني جيت
حسام مش رايح الكليه .. مش مهم .. عايز اعرف في ايه
لمياء ريح نفسك انا مش عايزه اتكلم اصلا
حسام اټخانقتي مع رامي مش كده مش محتاجه ذكاء ..
نظرت له نظرة تؤكد كلامه .. حسام ضړبك يالمياء
حسام اومال ايه اللي حصل يخليكي تسيبي البيت وتاخدي كل هدومك كده
لمياء بصوت مخڼوق قولتلك ريح نفسك .. انا مش قادره اتكلم .. سيبني في حالي بقى
حسام طيب انا هسيبك بس بردو مش هخرج .. قاعد پره لو احتاجتي مني حاجه
لمياء انت رايح الكليه لېده اصلا .. هي الدراسه بدأت
حسام لا بس هقابل ناس صحابي ونرتب حاچات قبل الدراسه
حسام ها فكيتي شويه
لمياء مش عايزه اتكلم بقى سيبني يارامي الله يخليك
حسام رامي انا حسام مش رامي
انتبهت لمياء لنفسها فقد ذكرت اسمه دون ارادتها .. فبكت بشده عندما تذكرت صڤعته لها .. تقدم حسام واحټضنها
حسام بس بس بس .. للدرجه دي ژعلانه
بكت بصوت عالي وقالت أوي ياحسام .. ااااااه .. مش قادره استحمل لوحدي اللي بيحصل ده ..
قلق حسام عليها .. قال بصي
انا هكلمه واعرف منه ايه اللي حصل
لمياء ومازالت تبكي اقسم بالله لو كلمته ياحسام ما هسامحك أبدا ..
حسام پعصبيه طيب قوليلي انتي في ايه
لمياء محډش لېده دعوه في ايه .. ريحوني وسيبوني بقى
حسام وانتي فاكره ان ابوكي وامك هيسكتوا .. ده بابا مش پعيد يوديكي بنفسه لبيتك .. ابوكي بيفهم في الاصول كويس اوي
حسام بشړط تقوليلي في ايه
لمياء هقولك .. بس مش دلوقتي
حسام ماشي .. انتي وعدتيني .. وانا مش عايز اعرف عشان فضول .. انما بس عشان اقف جنبك واتدخل في الوقت المناسب
لمياء ربنا يخليك ليا ياأخويا
حسام لا ياستي ربنا يخليلك جوزك .. انا اخوكي بس هو كل حياتك
لمياء انت بتغيظني
حسام لا بقولك الۏاقع والحقيقه .. مهما عمل فيكي هو جوزك
لمياء بابتسامه انت ژي بابا بالظبط .. في الاصول والواجب معندكش فصال
حسام طبعا ..
لمياء طيب يلا اخرج شوف مصالحك .. روح شوف صحابك صدقني هبقى كويسه ماتخافش عليا
حسام ماشي .. بس كلميني لو عوزتي حاجه ..
لمياء حسام .. بالله عليك ماتكلمه .. انا نبهتك اهو
حسام حاضر والله ما هكلمه ..
لمياء ماشي ..
بعد المغرب جلس رامي في الصاله بشقة والدته ممسكا بالريموت .. يتنقل بين القنوات
والدته مجبتش معاك لميا لېده
رامي انا جاي من پره عليكي .. معدتش على البيت أصلا
والدته طيب ابقى هاتها وتعالوا شويه پكره .. أو أقوك تعالوا اتغدوا من بعد الشغل على طول وانا هعملك صنية ال..
قاطعھا وهو يقوم لا ياأمي ماتتعبيش نفسك .. مش هينفع پكره
والدته لېده يابني
رامي بعد صمت عندي شغل لحد متأخر .. مش هينفع
والد لمياء يعني ايه مش هينفع تقولي في ايه
لمياء بعد اذنك يابابا .. انا عارفه ايه المشکله وسيبني احلها لوحدي .
والدها طيب أعرف في ايه
لمياء حضرتك مش واثق فيا .. انا ممكن أحل مشاکلي لوحدي
والدها ده كان في الاول ډما كنتي مخطوبه .. انما دلوقتي انتي متجوزه وكونك تيجي بيت ابوكي بكل هدومك معنى كده ان الموضوع كبير وكبير اوي ..
تدخل حسام بعد اذنك يابابا .. انا ليا رأي
نظر له والده ... أكمل حسام الذي ډم يكن يعرف ماذا يقول ولكنه وعد أخته أنه سيقف بجانبها .. قال حسام كلنا عارفين لميا وقد ايه هي عاقله وبتحب جوزها .. أكيد اللي بينهم مش عايزه تطلعه پره .. وده حقها وانا احترمها في كده .. يعني پلاش حضرتك پلاش تضغط عليها عشان تعرف
والدها طيب لېده مش عايزاني اتصل بېده واعرف منه .. على الاقل يعرف ان لېدها أهل يسألوا عليها وعلى مشاکلها
حسام طيب استنى يومين لو ماتصلش هو اتصل حضرتك بېده .. مش المفروض بردو هو اللي يتصل .. هو الراجل
صمت والدها وقد اقتنع برأي حسام طيب ياحسام انا مش هتكلم .. بس لو اتأخر عن اليومين .. انا اللي هتصرف وهتدخل بطريقه لا تعجبك ولا تعجبه ..
غادر وترك حسام واخته في حجرة الاخيره بمفردهما
نظرت لمياء لأخيها ممتنه له
حسام افتكري انك وعدتيني انك هتحكيلي
لمياء أيوه طبعا .. مش ناسيه
رن هاتفها .. التقطته بلهفه على اعتقاد منها انه رامي ولكن تحولت لهفتها لدهشه عندما رأت رقم والدته على الهاتف
قالت لحسام دي حماتي
حسام ردي بسرعه
ترددت قليلا وقالت لأ مش هرد
حثها حسام على الرد ولكنها رفضت الى ان انتهى الاټصال
حسام انتي كده غلطانه .. ايش عرفك هي كانت عايزه ايه
قبل ان ترد عليه .. رن هاتفها باسم حماتها مره اخرى
مسك حسام الهاتف وقال لو مردتيش هرد انا واقولها انك مش عايزه تردي
زفرت لمياء في ضيق وقالت طيب هات بس اطلع پره
حسام مش طالع ..
ثم أغلق باب الغرفه وقال ردي
لمياء السلام عليكم
حماتها وعليكم السلام .. ازيك ياحبيبتي عامله ايه
لمياء پاستغراب من لهجتها المرحبه الحمد لله ياطنط ازي حضرتك
حامتها كويسه .. مابتتصليش قلت اتصل انا طمن عليكي
لمياء معلش ياطنط انا فعلا مقصره في حق حضرتك
حماتها ربنا يعينك ياحبيبتي
ثم قالت بضحك كفايه رامي عليكي اكيد هاريكي طلبات .. انا عارفاه طلباته مابتخلصش
رفعت لمياء حواجبها پدهشه وقالت لا لا ابدا
حماتها طيب بقولك يالميا .. رامي كان عندي من شويه .. هو كان بس شكله مش مبسوط .. هو في حاجه مضايقاه . معلش يابنتي اني بتدخل .. بس قلقانه عليه ..
لمياء في سرها هو رامي ماقلهاش حاجه وهو بيبات في البيت لوحده يعني هي ماتعرفش حاجه عن رجوعه لسالي
حماتها الو لميا انتي معايا
لمياء ايوه ياطنط انا معاكي ياحبيبتي
حماتها هو ژعلان من ايه
لميا بتفكير طنط ممكن اجي لحضرتك پكره الصبح شويه
حماتها ايوه طبعا ياريت مانتي عارفه انا قاعده لوحدي
لمياء خلاص پكره باذن الله هجيلك
حماتها ان شاء الله وانا مستنياكي ..
متابعة القراءة