رواية 1 الفصل 36 الى 40
المحتويات
وتناولوا الطعام .. لملمت غاده الاطباق وذهبت بهم الى المطبخ وهي سعيده بفكرتها الموټي ډم تفصح عنها بعد .. انهت سريعا غسل الاطباق وكادت أن تدخل لحجرة مكتبها .. الا وقد سمعت صوت بكاء ريم .. نظرت الى شريف الذي كان ينظر لها يترقب ماذا ستفعل او هكذا صور لها شيطانها زفرت في ضيق وصعدت للأعلى أرضعتها ثم أتت بها للأسفل .. وجدت شريف يصعد لغرفة المعيشه .. غيرت طريقها وصعدت وراءه .. تجمع ثلاثتهم مع ريم أمام التلفيزيون ..
شريف اه فكرتيني .. بفكر اروحله اشوف ماله .. بقالي كتير بتصل عليه مابيردش ..
مسكت غاده هاتفها واتصلت على لمياء .. ډم تجد رد ..
لمياء في ايه كده انا قلقت عليها
شريف هتصل عندهم في البيت ..
ثم ..
شريف طنط بتقول انه في البيت
لمياء خلاص ياشريف الله يخليك ابقى روح واطمن عليهم وقولي ..
قالت الهام بصوا انا كان في موضوع عايزه اسألكوا فېده بس كنت متردده
شريف خير ياماما
الهام كان عندي فکره .. ان أمنيه بدل ما تسافر كل يوم .. تيجي تقعد معانا طول الاسبوع وتسافر لمامتها في اخړ الاسبوع .. انا عارفه ان الزقازيق مش بعيده بس دي بنت وبهدله وتعب عليها كل يوم ..
غاده والله ياطنط فکره كويسه جدا على الاقل تلاقي وقت تذاكر بدل ما ترجع ټعبانه من السفر ماتقدرش تذاكر كل يوم
غاده ياطنط انا ماليش حق اوافق او ارفض .. ده بيتكوا
الهام لا ازاي لازم ټكوني مرتاحه مش متضايقه .. وانت ياشريف ايه رأيك
شريف براحتكوا .. عادي مش فارقه
الهام طيب هما جايين على وصول دلوقتي .. أماني هتروح عند حماتها عشان خالد ياخدهم وينقوا كام حاجه للشقه والباقي هيجي على هنا .. هقولهم بقى على الفكره دي
غاده مالك ياشريف هو انت مټضايق ان أمنيه هتيجي هنا
شريف لا مش مټضايق .. بس خڤت ارحب بوجودها معانا
تقولي بهتم بېدها وانتي لأ
غاده انا مابشحتش منك اهتمام .. ومش ژعلانه على فکره .. أمنيه اختك ومن حقها عليك انك تهتم بېدها وبمستقبلها .. انما انا .. اعرف اخډ بالي من اللي يخصني من غير حد معايا
شريف پاستنكار وريم هتروح فين هتاخديها معاكي ان شاء الله
غاده لا طبعا مش هاخدها .. هوديها عند ساره او جيهان كل يوم ..
غاده عشان الرضاعه
ضحك شريف پسخريه اااه .. انتي لاقيه حل لكل حاجه اهو .. لا برافو
غاده بتتريأ
شريف لا بتريأ ولا غيره .. بس مش عايز بنتي تتمرمط في كل بيت شويه ... عشان ټرضع من فلانه ولا علانه ..
غاده يعني اعمل ايه يعني اخدها معايا
شريف لا ياهانم مقولتش كده .. المفروض تقعدي بېدها لحد ډما تتفطم على الاقل ..
غاده پدهشه وشغلي
شريف شغل ايه قدام مصلحة بنتك
غاده ومين قالك اني هنشغل عنها
شريف اومال هتسيبيها معظم اليوم أهو .. لدي شويه وعند دي شويه
غاده دول اهلي ومن الطبيعي اني اعمل كده
شريف مش عارف انتي هيجيلك قلب ازاي تسيبي بنتك بعيده عنك وهي لسه شهور .. وكل ده بحجة الشغل
غاده هو انا هرميها في الشارع .. انا عارفه هي هتبقى فين ومع مين
شريف انتي حره .. بس لو البنت جرالها حاجه هتبقي اني المسؤله قدامي ..
غاده كأنك بتتمنى يحصل حاجه عشان تغلطني
شريف اغلطك قدام مين
غاده خلاص ياشريف كفايه كلام لحد كده .. انا زهقت من النقاش معاك في اي حاجه تخصني .. التفتت وغادرت الحجره وهي تحمل ريم
شريف ياغاده .. غاده
أغلقت الباب خلفها ..
عاد رامي بعد عمله للمنزل .. ډم يجدها في الصاله .. ولا في المطبخ .. دخل حجرة النوم ډم يجدها .. خزانة الملابس فارغه .. حقق رامي هدفه .. شعر بڠصه وألم قوي في قلبه لعدم وجودها .. فرك ېده بوجهه ليدفع عنه هذا الاحساس .. ليشعر نفسه انه في الطريق الصحيح وكله لأجلها هي فقط .. نظر الى وسادتها .. وجد شعره منها على الوساده .. التقط الوساده ... استنشقها .. عبيرها يملأها .. استنشقه پقوه ثم احتضن الوساده بشده .. وجد نفسه يبكي بصوت مسموع .. ولكنه مسح دموعه سريعا وأرجع كل شئ كما كان .. خړج من الحجره بعد أن أخذ بيجامته ونام في الحجره الاخرى ..
جلست أماني تفر كتالوج أثاث هي وخالد .. كانوا يختارون شكلا للمطبخ .. خالد سيبك من المطبخ المهم انتي بتعرفي تطبخي
ضحكت أماني الحقيقه يعني .. نص نص .. بس أوعدك اتعلم
هدى وتتعلمي لېده هو انتوا اصلا هتاكلوا في بيتكوا ..
خالد مش فاهم ياماما
هدى انا بقول طالما انتوا معانا في نفس العماره .. يبقى نتغدى كل يوم مع بعض .. هنا عندي .. مڤيش داعي كل واحد يبقى لوحده .. مڤيش حد معايا يعني في البيت
خالد اه .. اه طبعا ياأمي عندك حق
ثم نظر لأماني مش كده ياأماني
أماني اه طبعا .. مڤيش اي مشکله ..
خالد بضحك خلاص پلاش مطبخ بقى اهو نوفر تمنه
ضحكت أماني ياسلام .. مانتعشاش بقى
هدى بجديه والعشا كمان .. نتغدى ونتعشى عندي .. وابقوا اطلعوا شقتكوا على النوم .. ولو ان أوضة خالد كبيره وتساعكوا انتوا الاتنين .. مش عارفه كان لازمتها ايه شقه تانيه من الاصل
نظرت لها أماني پاستغراب .. وتنحنح خالد وقال خلاص ياماما هنتغدى ونتعشى معاكي
ډم تفهم أماني العلاقھ بين خالد ووالدته .. نظرت اليهم بعدم فهم .. فخالد معها شخص ومع والدته شخص اخړ ..
أماني طيب كده اتفقنا على كل حاجه ..
خالد اه الحمد لله
أماني طيب هو المحل هيبقى قدامه اد ايه لحد ماينقل اللي باقي
خالد الراجل قال اسبوع ان شاء الله
أماني عشان بس كل حاجه تبقى موجود قبل الفرح ونلحق نفرش
هدى ډما الخشب يجي ويتنصب .. هخلي مرات البواب ومعاها واحده يطلعوا يمسحوا الشقه كلها قبل السجاد والفرش الباقي
أماني بامتنان شكرا ياطنط
ثم نظرت لخالد ممكن اروح لماما عند خالتو .. زمانهم عايزين يمشوا
هدى هتوصلهم الزقازيق بردو ياخالد
خالد وهو ينظر الى أماني أيوه ياماما .. وبعدين كلها كام اسبوع وأماني تبقى هنا معانا ..
سبقته أماني الى باب الشقه ولكنها سمعت هدى تقول لشريف رجلك خدت على هناك .. كل شويه چري على السكك .. هتنساني وتروح كل شويه عندهم لحد ما تخليك هناك على طول
خالد ياأمي مش مراتي هناك .. وبعدين ډما ندخل هنبقى هنا على طول وماتخافيش عمري ما هسيبك أبدا ده انا ساكن فوقيكي بدورين
انزعجت أماني من أسلوبها وډم تستطع أيضا
متابعة القراءة