رواية شيماء الجزء السابع والثامن الاخير
المحتويات
حتى وجد فرح تسقط من بين ذراعيه نظر اليها غير مصدقا وهو ېصرخ بها ويبكى
فرح......... فرح لا مش بعد ده كله تروحى منى
تشبثت بصدره وهى تسقط ارضا
سيف........سيف متسبنيش
مش هسيبك ياحبيبتى مش هسيبك مټخافيش انا معاكى
ضحك توفيق مقهقها بشدة شوفت بقى انى انا الكسبان
كانت اخر ما نطق به عندما قامت چينا مستندة على جدار الحائط واطلقت الړصاص على راسه لتنهى كل خزانة المسډس فى راسه حتى سقطت ارضا مغشيا عليها
نزع سيف قميصه ووضعه على ظهر فرح وربطه باحكام ثم حملها الى سيارة الاسعاف وخلفه الجميع وضعها فوق سرير عربة الاسعاف وهو ممسك بيدها باكيا
ياسين سيف اهدى ان شاء الله هتبقى كويسة
سيف يارب
انتقلوا جميعا الى المشفى وحضر حازم كما طلبته چينا دخل اليها دامع العينين على وجهها وجسدها الذى شوه بالكامل نظرت اليه مبتسمة
حازم.........انا آسفة........ اسفة على خيانتى اسفة انى مكونتش الست اللى تصون شرفك وعرضك انا مكنتش استحق انى اكون مراتك
حازم چينا ممكن تسكتى بلاش كلام كتير عشان متتعبيش
چينا لازم اتكلم ........ عايزة نادين هاتها هى بره صح
حازم ايوه كلهم بره
چينا هاتها لوحدها وانت معاها
چينا نادين ...... تعالى
اقتربت منها وامسكت بيدها واشارت الى حازم فاقترب هو الاخر
حازم....... نادين الوحيدة اللى تستحقك ....... نادين بتحبك ياحازم عمرها بتحبك انا اللى خدتك منها انا اللى بانانيتى واقفت عليك وانا عارفة انها بتحبك كنتى فاكرة انى هعرف اقرب من سيف ....... حازم ممكن اطلب منك طلب اخير
نظرات بينه وبين نادين
حازم ايوه ياچينا اطلبى
چينا اتجوز نادين ياحازم .......اخر طلب ليا فى دنيتى اتجوزها
نادينچينا عشا عشان خاطرى اسكتى كده كفاية
نادين لا مش هيحص.......
قاطعها حازم خلاص ياچينا...... اوعدك انى هتجوز نادين
نادين انت بتقول ايه ياحازم
چيناعشان خاطر اختك ...... نفذى طلبى ....... وعايزة اشوف ماما وبابا نفسى اودعهم
حازم حاضر ....... حاضر ياچينا...... يلا يانادين
اقتربت منها وقبلت راسها وخرجت مع حازم من الغرفة
اما سيف ظل بجوار غرفة العمليات ينتظر خروج فرح وهو يدفن وجهه بين كفيه باكيا جلس ياسين بجواره يربت فوق كتفيه سيف امسك نفسك مش كده عشان خاطر ابنك حتى
سيف مش قادر ياياسين...... انا ماصدقت ربنا جمعنا تانى .....مش هقدر اتحمل ان يجرالها حاجة
رفع راسه عاليا يارب
ظلت فرح قرابة الساعتين فى غرفة العمليات والجميع بانتظارها حتى خرج اليهم الطبيب اسرع اليه سيف متسائلا
فرح ...... فرح عاملة ايه
الطبيب الحمدلله بخير جت سليمة بس هتحتاج انها تفضل فى غرفة العناية لحد ما نطمئن عليها
سيف انت مش قلت كويسة ولا بتضحك عليا
باسم سيف اهدى ......باذن الله هتكون بخير
الطبيب صدقنى هى حالتها مستقرة بس لازم نطمئن عليها برضه دى مش حاجة عادية دى وصاصة........ عن اذنكم
دخلت فرح غرفة العناية المركزة وسيف لا يفارق المكان وظل كمال وليلى وسميحة ياتيان اليه يوميا ويتركون مالك مع ايمان
حتى جاء اليهم ياسين واتجه الى سيف حزينا مالك ياياسين فى ايه
ياسين چينا ........ تعيش انت
سيف لا اله الا الله....... امتى
ياسين دلوقتى
سيف طيب تعالى نروح لحازم مينفعش يقف لوحده
ذهبا الى حازم الذى وقف حزينا ضعيفا
البقاء لله ياحازم
الدوام لله ياسيف....... چينا كانت عايزة تشوفك انت وفرح ....... بس ملحقتش بس وصتنى اطلب منكم انكم تسامحوها........ وتدعولها
سيف ربنا يرحمها ويرحمنا شد حيلك
اتى سيف اتصالا من حسام يطلب منه الحضور لان فرح استعادت وعيها
اسرع يستاذن من حازم وذهب اليها وجدهم يقفون امام الغرفة
فى ايه
كمال فرح فاقت والدكتور عندها
بعد قليل خرج الطبيب فاسرع اليه سيف يساءله بلهفة
طمنى فرح عاملة ايه
الطبيب الحمدلله فاقت حالتها بقت مستقرة وطلبت تشوفك
لم يتم كلمته حتى اختفى سيف من امامه متجها اليها
وقف امامها مبتسما فرح
الټفت اليه بفرحة سيف
اسرع اليها يضم كفيها بين راحته وهو يقبلها حمدلله على السلامة ياحبيبتى...... هونت عليكى تسيبنى كل الفترة دى....... وحشتينى اوى
فرح تعرف كنت خاېفة معرفش اشوفك تانى
وضع سبابته على فمها اوعى تقولى كده تانى ده انا اموت لو تبعدى عنى ياريتها كانت فيا انا
فرح بعد الشړ عليك ياحبيبى
قبل جبينها طويلا ثم عاد ينظر لعيناها انتى احلى حاجة فى دنيتى يافرح ...... بحبك يافرح بحبك
فرح الدنيا كلها عندى بكلمة منك انت
سيف احنا هنقضيها رومانسية كده والناس اللى بره هيموتوا من القلق عليكى
بكره نرجع بيتنا وهقولك احلى كلام يافرحة عمرى
استقرت حالة فرح الصحية حتى جاءت اليها نادين بصحبة حازم وطلبت مقابلتها
وطلبت الانفراد بها
فرح البقاء لله يانادين
نادين الدوام لله يامدام فرح....... انا كنت جايلك زى ما چينا طلبت منى....... انى اطلب منك انك تسامحيها على كل اللى عملته وحصل منها
فرح صدقينى لو قلتلك ان مفيش فى قلبى اى حاجة منها ....... ومفيش غير انى ادعلها
نادين انا كمان بتاسفلك على
متابعة القراءة