رواية شيماء الجزء السابع والثامن الاخير
المحتويات
عايز تخلص نفسك تلزقها هى
سيد ابدا والله ....... انا راقبتها وعرفت انها بتروح تقابل واحد اسمه رأفت صبحى
نهض توفيق غاضبابتقول مين رافت صبحى انت متاكد
سيد وانا هكذب عليك ليه بس ياتوفيق باشا
ظل يفكر قليلا ثم الټفت اليه خدوه ...... خلوه فى المخزن لحد مااشوفله صرفة
سيد ليه بس ما انا قلتلك كل حاجة
توفيق بس خاېن ياسيد وجزاء الخېانة المۏت خدوه
اتته چينا تتمايل وتلف ذراعيها حول رقبته
مشغول فى ايه
التف اليها وهو يتفحصها كنتى فين
ابتعدت مرتبكة ابدا خرجت اتمشى شوية وجيت على طول
توفيق اه.......اسبقينى على البيت هخلص شغلانة كده واحصلك
توفيق مقدرش هتاكد من كل حاجة واحصلك
عاد سيف لمنزله وجد فرح تجلس امام حاسوبها ومالك فى غرفته
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله ... ايه ياحبيبى كنت فين صحيت ملتقش وطلبتك كتير مردتش عليا
سيف معلش ياحبيبتى كان فى حاجة مهمة والحمدلله خلصت منها
فرح مهمة ايه
اقترب منهاوهو يغلق الحاسوب سيبك من المهمة وخلينا فيكى انتى....... وحشتينى
فرح سيف بس بقى مالك صاحى....... هقوم اجهز الغداء
سيف ماشى هغير هدومى عشان جعان اوى ............فرح
فرح نعم
سيف فرح ممكن مفيش خروج اليومين دول
سيف مش مهم اى حاجة المهم مفيش خروج والشغل حسام يتابعه وانسى انتى حكاية الشغل ومالك انا هوديه الحضانة واجيبه
فرح طيب افهم فى ايه
سيف من غير نقاش يافرح فى مشكلة كبيرة ولحد ماتتحل مفيش خروج سمعتينى
جلست بجواره سيف حبيبى فهمنى فى ايه عشان ابقى مقتنعة حتى
نظر اليها وكلما اراد ان يتحدث يصمت الا ان اتته الشجاعة ليخبرها
فرح ...... توفيق الهوارى عايز يخطفك انتى ومالك عشان ياخد منى فدية
فرح ايه....... ازاى مين قالك
سيف باسم عرف من ناس بتشتغل عنده انه ناوى يعمل كده
انتفض قلبها پخوف على طفلها سيف ....... مالك
فرح برضه خاېفة
ضمھا اليه يطمئنها حبيبتى مټخافيش ان شاء الله خير
مرت ايامهم عادية لا يعكر صفوهم الا تفكيرهم فى توفيق وماالذى يخطط اليه
ومع كل يوم يزداد خوف سيف وفرح على مالك فيخرج صباحا بصحبة سيف ويعود به واحيانا ترفض فرح خروجه الا ان استقر الاحوال ومع ذلك انقطعت اخبار سيد عن باسم فلم يتوصل الى شئ بخصوص توفيق
ايوه انا مين
انا من حضانة مالك ابن حضرتك
مالك ....... ماله فى ايه
اطمنى هو بخير بس فى حد كان عايز ياخده وقال ان هو قريبه بس طلبت الاستاذ سيف بس للاسف مش بيرد علينا ياريت حد يجى ياخده ضرورى
فرح طيب حاضر عشر دقايق وهجى اخده بس لو سمحتى محدش ياخده غيرى انا او باباه
طبعا بس ياريت متتاخريش لانه بيعيط جامد اوى
حاضر ..... حاضر مش هتاخر
اغلقت معها الاتصال وحاولت الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان مغلقا وظل كذلك مدة طويلة لم تستطيع الانتظار اكثر من ذلك فارتدت ملابسها وبعثت رسالة لسيف تخبره بما حدث اتجهت بسرعة الى سيارتها وهى تحاول الاتصال بسيف ولكن دون جدوى حتى وجدت سيارة تعترض طريقها حاولت ان تتخطاها ولكن الواضح ان السيارة مصرة على ايقافها حتى اضطرت للوقوف وجدت السيارة الاخرى تقف امامها ويخرج منها ثلاثة رجال اقوياء اتجهوا نحوها وفتحوا باب السيارة وهى تصرخ بړعب وتحاول ان تغلق باب السيارة ولكن دون فائدة رش احدهم بخاخ مخدر على وجهها حتى اغشى عليها فحملها احدهم الى السيارة الاخرى وتركوا ظرف صغير داخل سيارتها
اتجه سيف الى حضانة مالك واصطحبه فى طريق العودة للبيت دخلا سويا الى البيت
فرح........ انتى فين ........ فرح
مالك بابا ....... ماما فين
سيف مش عارف ....... معقول تكون خرجت....... كده يافرح مش قلت مفيش خروج
ظل يبحث عن هاتفه فلم يجده فزاد غضبه اكثر امسك بمالك وهبط مرة اخرى متجها الى بيت سميحة حتى وصل هناك ولم يجد سيارتها فزاد قلقه اكثر
رحبت به سميحة ازيك ياسيف تعالى اتفضل
سيف لامعلش ياطنط هى فرح عندك
سميحة لاابدا دى من زمان مجتش من يوم ما روحت معاك بس مكلمانى امبارح
سيف يعنى هتكون راحت فين
سميحة مش عارفة والله طيب اطلبها
سيف موبيلى شكله نسيته فى الشغل هرجع اجيبه واطلبها بس لو سمحتى خلى مالك معاكى لحد ماارجع
سميحة حاضر من عنيا بس طمنى ياسيف لو وصلت لحاجة
سيف باذن الله
غادر سيف والقلق يتملك منه على غيابها المفاجئ عاد لعمله وظل يبحث عن هاتفه فلم يجده
حتى وجد ياسين يدخل عليه وبيده الهاتف
سيف انت بعتلى موبيلك ليه
امسك الهاتف بدهشة انا مبعتش حاجة الموبيل كان ضايع منى
ياسين لا انا لقيته على مكتبى فى ظرف والسكرتيرة بتقولى واحد بيقول انك بعته معاه
سيف محصلش انا لسه بدور عليه عشان اكلم فرح
ياسين هى فرح فين
سيف مش عارف رجعت
متابعة القراءة