رواية جامدة جديدة الفصول من 29-31

موقع أيام نيوز

بداخلها !
وفي وسط بكاءها هتفت 
انا اسفه يا فارس اسفه اوووي
الفصل الثلاثون 
الجزء الاول
فتحت عينيها لتجد سيف علي المقعد بجاورها ومن الواضح انه يفكر في شئ ما
_ انا اسفه يا سيف والله كنت بتسلي وفضول اعرف مين ماجد ده
ابتسم بسخريه وهو يقول 
مش هتفرق بقي احنا الاتنين زباله زي بعض انا مقدرتش احميكي واقف في وش عمر وانتي طلعتي خاينه
اصدر تنهيده طويله ثم قال 
انا رديتك لعصمتي
__________________
بعد مرور شهر
انتهت فريده من اختبارات الجامعه الخاصه بها واليوم حفل زفافها علي فارس كل شئ خطط له فارس في اثناء فتره اختبارها ...
ووافقت فريده ...
تعلقت في ذراعيه بعد انتهاء حفل الزفاف اقتربت منها والدتها حتي تقوم بتهنئتها ولكن فريده ابتعدت عنها بشكل ملحوظ وهتفت بابتسامه بارده 
الله ييارك فيكي
استقل العروسين السياره في الخلف واياد يقوم بالقياده في الامام
_ عيب الي عملتيه مع مامتك ده 
قالها فارس بعتاب ولؤم لتقول فريده بانفعال 
لا مش عيب هي تستاهل كده واكتر كمان واحده خاينه
_ الفرح كان حلو اووي 
قالها اياد حتي يلطف الاجواء بينهما ويمنع ان يحدث ڼزاع
اما فريده نظرت الي الشرفه بضيق واضح بعد مرور الوقت وصل كلاهما الي البنايه ثم هبطوا من السياره قام اياد بتوديع اخيه وفريده ايضآ ...
دلف كلاهما الي الشقه الخاصه بهما ضغطت فريده علي يديها بتوتر ولعنت نفسها علي موافقه فارس في عجله جوازهما ...
_ في حاجه من وانا صغير ھموت واتجوز عشان اعملها 
تلك الكلمات هي التي قطعت تفكير فريده هتفت هي پخوف 
حاجه ايه !
اقترب منها وحملها بين ذراعيه وهو يقول 
اني اشيل عروستي كده وهي بفستان الفرح انتي دماغك راحت لفين !!
_ نزلني يا فارس لو سمحت
تحرك بها نحو الغرفه قائلا 
ما انا هنزلك فعلا انتي تقيله والفستان اتقل منك وحاجه صعبه علي الاخر
وضعها علي الفراش برفق نظرت حولها بدهشه كبيره حيث ان الفراش مغطي باكمله بالزهور وهتفت 
الله مانت ليك في رومانسيه اهو
جلس بجانبها وهو يقول 
مين بقي قالك اني مليش في الرومانسيه !!
تمسكت بيديها زهره وبعثت بها قائله 
مش عارفه بس بحس انك شخصيه جد كده معملتش خطوبه ونقعد نحب في بعض بقي وبتاع لا كتب كتاب وجواز علي طول
_ واحنا مينفعش نحب في بعض واحنا متجوزين لازم واحنا مخطوبين يعني !!
_ ايوه الحب بيبقي في خطوبه بس لكن جواز كل حاجه بتتغير
شعرت بيديه وهي تنزع عنها طرحه الزفاف من فوق راسها قائلا 
لا انا بقي عندي الحب في الجواز عادي جدا
تراجعت بجسدها بالخلف بخفه قائله 
انا هشيلها
_ مينفعش لاني دي من ضمن بردو الحاجات الي كنت ھموت وانا صغير اتجوز عشان اعملها
تنهدت بنفاذ صبر وهي تقول 
من امتي وانت دمك خفيف كده وروش 
_ يوووه من زمان اوي بس انتي مخدتيش لبالك كويس
انتهي من نزع طرحه الزفاف من فوق راسها ثم قال 
زي ما مخدتيش لبالك بظبط اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه من قبل حتي ماانتي تشوفيني ولا اقابلك حبيتك من صورك الي معلقه علي حيطان شقتكم اتخيلتك واحده رقيقه كده وهاديه زي صورك متوقعتش خالص انك مجنونه وشعنونه
_ مفروض انك كده بتقولي كلام حلو ولا بټشتم عشان ابقي فاهمه بس
ضحك وهو يعبث بخصلات شعرها 
شعرك كان احلي وهو طويل
_ لا انا عاجبني وهو قصير كده شعري وانا حره فيه
_ ايه الرد ده ! في واحده ترد علي جوزها في لحظه رومانسيه بينهم بطريقه دي 
_ امال مفروض ارد عليك ازاي يعني !!!
_ تقوليلي خلاص يا حبيبي مش هقص شعري تاني طلاما انت بتحب شعري طويل وتقوليها بسهوكه كده عارفه السهوكه يا روحي 
حركت راسها بنفاذ صبر ثم تمسكت باطراف فستان زفافها قائله 
انت مش طبيعي نهارده والله
تحركت ناحيه خزينتها واخرجت ثيابها ثم اتجهت للخارج وفارس يتابعها بابتسامه ..
هو يريد اخراج الرهبه التي بداخلها وان تمحي من عقلها ذكره محاوله اقتراب شقيق صديقتها..
وصل اليه صوت صياحها بنفاذ صبر ومن الواضح انها لم تتمكن من نزع فستان زفافها ..
اقترب من الغرفه الموجوده هي بها وطرق الباب بخفه قائلا 
محتاجه مساعده !
_ لا مش محتاجه حاجه سيبني في
تم نسخ الرابط