رواية جامدة جديدة الفصول من 29-31
المحتويات
عينيها مغلقه حملها بين ذراعيه وغادر الشقه ..
__________________
_ عندي ليك مفاجاه هتعجبك اووي يا حبيبي
ضمھا الي احضانه اكثر وهو يقول
مفاجاه ايه !
_ انا هبات معاك نهارده اقنعت بابا وماما اني هقعد عند صاحبتي ووافقوا
_ احلي خبر سمعته بجد
_ امتي يا عمر نبقي في بيت واحد قدام الناس كلها ومنبقاش زي الحراميه كده
زفر عمر وهو يقول
انتي هتقضي الليله في نكد ولا ايه
_ عمر انا مړعوبه يحصل حمل
_ انتي مش بتاخدي الحبوب الي جبتهالك يبقي خلاص مټخافيش وناويه تعكنني عليا يبقي قومي امشي يا يسرا انا مش عايز ۏجع دماغ
لا هسكت يا عمر حاضر
________________
خرج الطبيب من الغرفه وهو يقول
متقلقش الجنين بخير انا وقفت الڼزيف لازم الراحه تامه وتنام علي ضهرها فتره
_ هي حامل !
نطقها سيف پصدمه ليقول الطبيب
اه مراتك حامل في شهرين انت متعرفش ولا ايه!!
_ لا انا كنت مسافر ولسه راجع معرفش
قالها سيف بتوهان ليقول طبيب
يمكن حبت تعملهالك مفاجاه تقدر تدخل تشوفها
غادر الطبيب اما سيف دلف الي الغرفه ثم جلس بالمقعد المقابل لها وهو يقول
مقولتليش ليه انك حامل !!
قالتها ليلي بتعب واضح ثم اغمضت عينيها اما سيف شرد في ذلك الطفل ليس وقته اطلاقآ لا يريد ان ينجب من ليلي ...
_______________
يقف في الشرفه ويفكر في فريده سوف تصيبه بالجنون اي خطبه التي تريدها عامين !!
لمحها تسير وتتجه ناحيه البوابه اتسعت عينيه بدهشه كبيره اين تذهب في الساعه الثانيه صباحآ
خرج من غرفته وركض حتي يلحقها وبالفعل وصل اليها ونادها بزعيق
انتي رايحه فين !
انتبهت اليه ثم هتفت وهي تمحو دموعها
ماشيه سايبلكم البيت كله وماشيه
_ طب ارجعي يا فريده وروحي نامي دلوقتي
انت ملكش دعوه بيا خالص انت فاهم
اقترب منها وهو يقول
هو يااما خطوبه سنتين واسمع كلامك يا ترجعي لجنان تاني
_ انا واحده مش مجنونه يا فارس
امال ايه واحده خارجه ساعه اتنين بليل هتطفش دي تصرفات واحده عاقله
_ عايزه اروح اي مكان بعيد عنك مش طايقه اشوفك في وشي
قالتها باكيه ليقول هو
_ خلاص يا فريد انا موافقه علي خطوبه سنتين بس افهم السبب
_ انا مبقتش عايزاك خلاص
_ بس انا عايزاك وبحبك ومقدرش اكمل حياتي مع حد غيرك ممكن تهدي كده وتفهميني تعالي نقعد في جنينه جوه ونتكلم
ايه اسبابك غير نفسيتك وكلام فاضي ده
لم تجيبه هي ليقول
انا من حقي اعرف سبب وليكي عليا لو طلع السبب يتساهل فعلا لو عايزاها خمس سنين هخليها
ضغطت علي يديها وهي تقول بتوتر
انا بشوف كوابيس من وقت ما اخو صحبتي حاول يقرب مني مش مرتاحه في حياتي وخاېفه من اي حد
ثم تابعت باكيه
ومش هقدر يا فارس ابقي زوجه ليك دلوقتي انا مش قادره افهمك بس مش هقدر اتجوزك دلوقتي ا
منعها عن ان تكمل بقيه حديثها وهو يقول
خلاص فهمتك
_ انا الي شوفته في اليوم ده كان بشع لا يمكن تتخيله
قالتها وهي تبكي وجسدها يرتعش وتنفس بصعوبه جذبها الي احضانه وهو يرتب عليها قائلا
انسي واحمدي ربنا انك طلعتي سليمه ومعملش فيكي حاجه
زادت في بكاءها اكثر عندما نطق فارس تلك الكلمات شعر بالقلق وابعدها عنه وهو يقول
هو عملك حاجه يا فريده قرب منك
حركت راسها بالنفي بتوتر ليقول بارتياح
يبقي انسي ليله دي خالص واعتبريها محصلتش وخلينا نتفاهم مع بعض من غير عصبيه بتاعتك خطوبه سنتين مده كبيره يا فريده خلينا نتجوز وانا اوعدك ان مفيش حاجه هتحصل ڠصب عنك مفيش حاجه هتحصل غير لما انتي تكوني مستعده لده
_انا مش هبقي مستعده وانسي غير بعد سنتين واكتر
_ عادي هستني سنتين وتلاته واحنا متجوزين وفي بيت واحد
قام بمحو دموعها بانامله وهو يقول
انا مش هخلف وعدي ابدا مټخافيش يا فريده
وجدها تحتضنه بقوه وتتشبت به وتصيح باكيه ضمھا اليه بصمت وعقله به الكثير من الافكار من المستحيل ان يكون مجرد محاوله شقيق صديقتها الاقتراب منها يفعل كل هذا الخۏف
متابعة القراءة