رواية جامدة جديدة الفصول من 29-31
المحتويات
الفصل التاسع وعشرون ..
تجلس في غرفتها تستذكر دروسها وتستعد ل امتحانات نصف العام الدراسي شعرت بطرقات علي باب الغرفه اذنت للطارق بالدخول ليظهر امامها فارس
اقترب منها ثم قال
من اخر مره اتكلمنا سوا وانتي حابسه نفسك في الاوضه بتهربي مني ليه
ضغطت علي القلم الذي في يديها وهي تقول
مش بهرب بس الفاينل بعد كام يوم وانا كل مواد متراكمه عليا ومش عارفه هلمها ازاي
_ بسيطه نلمه سوا يا ستي
تناول الكتاب من امامها وبدا في العبث به اما فريده عينيها ظلت تتابعه
وضع الكتاب امامها وهو يقول
حركت راسها بنعم ليقول هو
يبقي نحاول نخلصها نهارده نبدا يلا ولا هنضيع الوقت كله وانتي بتبصيلي كده
لتقول هي باندفاع واضح
مش ببصلك علي فكره انا بس بشوفك هتفهم في مواد بتاعتي ولا لا
ابتسم وهو يتناول الدفتر والقلم ويبدا في الشرح لها ...
اكثر من يوم وهي تتحدث معه علي الانترنت تطور الحديث بينهما الي الحب وهذا ساعدها قليلآ علي نسيان سيف
_ يبقي نتجوز بعد عددتك ما تخلص
اجابته ليلي
مش بالسرعه دي يا ماجد انا محتاجه وقت انسي سيف اه لما بكلمك بنساها بس لسه محتاجه وقت اكتر وكمان انا معرفكش مشوفتش غير في صور بس وكمان رافض نتقابل او نتكلم فون
هخليكي تقابليني فاضيه النهارده !
_ اه فاضيه نتقابل فين
ارسل اليها المكان ثم انهي معها الحديث ووضع الحاسوب امام سيف وهو يقول
اتفضل انا بس حبيب اثبتلك انها واحده شمال وان كلامي كله كان صح ولو مش مصدقني روح قابلها في مكان ده هتلاقيها قاعده مستنيه ماجد
ظل سيف يقرا المحادثات التي بينهما حاول تكذيب تلك المحادثات بداخله وان عمر يخدعه ولكن هذا اسلوب ليلي
لمعت عينيه بالڠضب الواضح عندما قرا كلماتها تلك
حياتي صعبه اوي يا ماجد عايشه لوحدي بين اربع حيطان
_ طيب اهدي انا حاسس انك بټعيطي دلوقتي بالله عليكي بلاش ټعيطي
_ طب تعالي في حضڼي
_ انا محتاجلك اووي يا ماجد
اغلق سيف الحاسوب بانفعال واضح ثم نهض من مكانه ليقول عمر
لو ملاقيتهاش في المكان وطلعت بكدب عليك اعمل فيا الي انت عايزو يا صاحبي
لم ينطق سيف بحرف وغادر الشقه باكملها ويتمني ان لا يجدها سوف يجن لو كانت هي التي تتحدث معه !!!
اما عمر ضحك بقوه ثم قام بالاتصال بيسرا وطلب منها ان تاتي له ...
تناولت القلم منه وهي تقول
اششش كفايه انا اتصدعت خلاص انت ما صدقت راديو واتفتح ايه ده
_ خلاص باقي اخر فصل نخلصه
ولا ربع فصل انا اتصدعت والله مش هستوعب اي حاجه منك ناخد بريك كده ساعه اتنين عشره
تنهدت بارتياح وهي ترجع بجسدها للخلف ليقول فارس
هتروحي تمتحني وترجعي في نفس اليوم ولا هتقعدي في سكن مع صحابك لحد امتحانات ما تخلص
_ مش عارفه لسه وبطاقه بتاعتي كمان ضايعه عايزه اطلع واحده وقصص كتيره
حرك راسه بتفهم ثم صمت كلاهما وبعد دقائق قطع فارس ذلك الصمت وهو يقول
انا هتقدم لمامتك بس مش عايز نعمل خطوبه يعني نكتب كتاب علي طول ونتجوز
_ ليه يعني السرعه دي !
_ الخطوبه بتتعمل عشان الاتنين يتعرفوا علي بعض كويس لكن احنا عارفين بعض مش محتاجه خطوبه وكلام ده
لمح في عينيها نظره خوف لا يستطيع تفسير سببها بالاضافه الي شرودها فاقت علي صوته وهو يقول
روحتي فين !
_ انا كنت عامله حسابي علي خطوبه سنتين ولا حاجه وبعدين نتجوز انا مش جاهزه دلوقتي لجواز وبيت لالا مش عايزه دلوقتي خالص
قالت جملتها الاخيره وهي تغمض عينيها وجسدها يرتعش
اقترب منها فارس وهو يقول
في ايه يا فريده !!
فتحت عينيها ونظرت اليه بعينيها الدامعه قائله
نفسيتي مش جاهزه لجواز دلوقتي وان يتقفل علينا باب واحد افهمني يا فارس انا بص موضوع صعب اشرحهولك بس بلاش دلوقتي جواز نتخطب فتره سنتين كده
_ مش هضيع سنتين من عمري في خطوبه ملهاش اي لازمه يا فريده
نهضت من مكانها وهي تقول
يبقي خلاص انسي اي حاجه قولتهالك واخرج براه اوضتي ومن لحظه دي ملكش
متابعة القراءة