رواية سلمي القصول من 1-5

موقع أيام نيوز

تشد البساط من تحت رجلي...
عيناها لمعت بدموع الظلم بس ده مش ذنبي...
رد عليها ببرود ذنبك عشان اخدتي
مكاني
ليه دلوقتي جاي تقولي والسړقة بقالها شهور بأسمي
_هو أنا مكنتش ناوي أقول وقلت انتي ونصيبك يكتشف المدام السړقة وتتحاسبي و يبقى انا خسړت الواجهة اللي بسرق بأسمها أو تفضل على عماها... بس اللي خلني اقولك اللي حصل امبارح واتأكد ان بؤك ده مش هيتفتح تاني...سلااااام يا أخ... وقبل خروجه.... اه نسيت اقولك نصيبك هيبقا محفوظ في الطلبيه الجايه 
بمجرد خروجه اڼهارت جالسة على الأرض... تخفي وجهها بكلتا يديها متمتمه پبكاء يالهوي... اروح اقولها ولا مش أروح... اعمل ايه في المصېبة دي... اهدي كده يا زهرة وفكري بالعقل... لو رحتي تقولي لمدام شهيرة على اللي بيحصل ممكن مش تصدقك وممكن تصدقك... بس مفيش مجال انها تتهمك عشان انتي مش لوحدك اللي هتروح في الرجلان...نهضت من على الأرض وعينيها لمعت بالعزيمة فهي ستحاول إيجاد حل لتخرج نفسها من هذه الورطة
زهرة_لكن_دميمة
تناول أكنان قهوته في صمت وعندما انتهى.. قرر تنفيذ مايريد.. فقال بتصميم انا عايز البنت دي
زاهر لم يستوعب كلامه بنت مين
تحدث بتصميم أكثر أنا عايز البنت بتاعت القهوة
زاهر فاغر الفاه مصډوم هااا أنت بتقول أيه
تقصد ايه بأنك عايزها... دي مش من نوعك خالص..دي فرق السما والأرض بين البنات اللي تعرفهم
قطب بين عينيه قائلا بهدوء مش ده اللي اقصده
رده أثار فضوله اومال ايه اللي انت عايزه منها
_ هكون عايز ايه من واحدة زي دي يازكي
_ماهو انا لو عارف مكنتش سألت
نظر أكنان إلى فنجان القهوة ومرر ابهامه على حوافه بهدوء مستفز
هتف زاهر مستوعبا عايزها تعملك القهوة صح الكلام
نظر اليه قائلا بلهجة حازمة صح الكلام انا عايز البنت دي تعملي قهوتي اول مااصحى من نومي وكمان في الشركة 
_ بس إنت عندك طقم طباخين على أعلى مستوى وبشهادات خبرة على مستوى عالمي.. ليه البنت دي بالذات
رد عليه أكنان قهوتها عاجبتني... روح يلا كلمها واعرض عليها أضعاف أضعاف اللي بتاخده هنا... انت لسه قاعد... يلا يا زاهر روح اتفق معاها دلوقتي
قام زاهر من مجلسه وتوجه إلى حيث توجد زهرة
زاهر مناديا اياها عندما لم ترد عليه من أول مرة يا أنسة
زهرة ردت بشرود نعم حضرتك
تحدث زاهر بلهجة عملية عايزك في شغل
زهرة بعبوس شغل ايه اللي عايزني فيه
رد عليها بلهجة عملية هو عرض شغل مغري عند أكنان بيه
زهرة باستفسار عرض ايه 
تحدث زاهر هتسيبي المكان هنا وهتشتغلي عند أكنان بيه هتعملى ليه القهوة بتاعته... ثم قال لها رقم مرتب خيالي لم تكن تحلم بيه
عينيها لمعت عندما قال المرتب... حدثت نفسها... بأن هذا المرتب سيغير حياتها للأحسن... ولن تقلق بعد اليوم عن كيفية سد احتياجات المنزل كل شهر...لكنها لا تستطيع القبول بهذا العرض...وترك المقهى وهي عرضة في أي وقت للحبس بسبب التلاعب في الحسابات...يجب عليها أن تظل في الكافيه حتى تستطيع إثبات برأتها... فهي قررت اقناع بسام إنها تريد المشاركة معاه في سړقة المحل... حتى تستطيع إثبات تورطه
تحدث زاهر بثقة موافقة طبعا... ثم اخرج من جيبه كارت... الكارت ده في عنوان الشركة اللي هتيجي فيها بكرا الصبح عشان تمضي العقد
تفاجأت زهرة بالكارت موضوع في يديها... رفعت رأسها و نظرت له بضيق من ثقة امثاله انا مش موافقه
ردد كلامها مذهول مش موافقة ازاي... مفيش حد يرفض عرض زي ده
أجابتها زهرة ببرود ليه بقى هو الناس اللي زينا مش من حقهم يرفضو
ليرد عليها زاهر بنبرة أشد برودة على فكرة انتي الخسرانة برفضك العرض ده اللي عمره ما يتعوض طول حياتك في زيك بآلاف يتمنو الشغل عنده... ثم تحرك ناحية الباب
زهرة مناديه نسيت الكارت بتاعك
رد بلامبالاة خليهولك
وصل زاهر عند الطاولة ثم جلس في مقابلة أكنان
سأله أكنان البنت قولتلها تيجي أمتى
تردد زاهر في الرد عليه البنت مش هتيجي...رافضة الشغل
أكنان بانفعال رفضت أزاي أزاي ترفض من الأساس
في محاولة لتلطيف الجو عادي دي بنت اصلا متلقش تيجي تشتغل عندك .
تحدث أكنان پغضب هي تطول ...هي متعرفش هتشتغل عند مين 
رد زاهر بهدوء وهتعرف ازاي ...هي أخر معلوماتها المكان اللي عايشة فيه 
ضړب أكنان بقبضة يده على الطاولة پغضب أزاي تتجرأ وترفض عرض من عروض القاسې...آلاف يتمنو يشتغلو عندي أي حاجة... متجيش بنت ولا تسوى تقول لا
زاهر بلهجة مهدئة زي مابتقول في منها كتير يتمنو يكونو مكانها 
أكنان بقسۏة وانا بقى مش عايز غير البنت دي
قال زاهر سيبك منها في غيرها كتير
رد أكنان پغضب لأ وهتيجي تشتغل عندي وكمان تطلب الشغل وهي مذلولة
أمتلك زاهر أحساس بالعطف تجاه الفتاة...فاكنان لا يعرف كلمة لا في قاموسه...ومن يحاول الوقوف أمامه يدمره تماما...قال
له البنت غلبانة...سيبها في حالها
أغتاظ منه أكنان فقال پغضب أخرج برا الموضوع يازاهر وملكش فيه
زاهر حرك يديه في الهواء بيأس أنت حر اعمل اللي يريحك ...أنا خارج أستناك فى العربية
_بقلم سلمى محمد
تحدثت بضيق بردو صممت على اللي في دماغك
تم نسخ الرابط