رواية سيلا جديدة الجزء الاخير
المحتويات
نظراتها بالمكان وهي تدور حوله
دا ايه لأحضانه متجها بها للفندق الذي قام بالحجز به
مرت عدة ساعات بنومها الهادئ بعدما قضت بصحبته وقتا رومانسيا حتى شعرت بأنها كطائر ينشد بأعذب الألحان بعد فترة
استيقظت على ألما يغزو جسدها انزلت ساقيها بهدوء من مخدعها وتحركت وهي تكاد تخطو من شدة آلامها وصلت إلى المرحاض جلست على الأرضية وقامت بفراغ مافي معدتها تأوهت من آلامها التي بدأت تزداد وإذ بها تبكي عندما وجدت ماسقط من بين ساقيها
حبيبي إيه اللي حصل رفعت عيناها التي تنسدل منها عبراتها بغزارة
إهدي حبيبة عز ان شاء الله كل حاجة هتكون تمام تعالي ياله ننزل نشوف دكتور
هزت رأسها رافضة بتغيير ثيابها بالكامل ثم ذهبا للطبيب
عند أوس وياسمينا
دلف إليها بكوبا من اللبن وهو يطلق صفيرا ويغمز بعينيه
جبتلك أكتر حاجة مغذية ياروح الروح وضعت كفيها على وجهها وصاحت
طفلة ياناس أنا متجوز طفلة ولازم أرجع افكر جديا إزاي اختار شريكة حياتي لکمته بكتفه وتحدثت
هو مين دا اللي يفكر إن شاء الله والله اكلك كدا ومخليش فيك حتة سليمة
ضحك بصوتا صاخب عليها وأشار بيديه
ولا حتى هتسيبي حتة أد إكده لکمته وهي تضع رأسها بأحضانه
جالسا بحديقة منزله يتحدث بهاتفه
لا مش هقدر صدقيني ياشهد آسف خليها مرة تانية وصل جاسر إليه جاذبا مقعد
مش كلمتك وقولت لك عايزك مجتش ليه
أشعل سېجاره وبدأ ينفثها بوجه جاسر قائلا
عايز إيه ياجاسر! لو جاي تكلمني على جنى الموضوع بينا انتهى هتسالني ليه هقولك معرفش
رمقه جاسر بنظرة ڼارية
قوس جواد فمه وابتسم بسخرية
من وقت ماانت شربت كمان إيه هو أنا عبيط ومش عارف انك بتشرب بس بتخبي لحسن جواد الألفي يقفشك
دفعه بمظهرية توضع على المنضدة أمامه
بقيت بارد وثقيل ياجواد ودلوقتي عايز اعرف ايه اللي حصل بينك وبين جنى خلاها توصل للمرحلة دي
ڼصب جواد عوده ونهض يعطيه ظهره وظل ينفث سېجاره ولم يتحدث توقف جاسر بمحاذته وتحدث
زفر جواد پغضب واتجه يحادثه بفظاظة
بص ياجاسر حياتي الشخصية بعد كدا محدش يتدخل فيها لو عايز تسأل على جنى اهي عندك إسألها وبلاش تعملي مصلح إجتماعي للعيلة وياريت تعرف بنفسك إيه اللي حصل ياصاحبي قالها ثم تحرك يجمع اشيائه متوجها لسيارته ناداه جاسر ولكن لم يلتفت واستقل سيارته وذهب
عند بيجاد
قوليلي أنام إزاي دلوقتي بعد اللي حصل دا مررت أناملها المفعمة بالحب على وجهه ثم تحدثت بصوتا يهيم به عشقا
أنا معنتش عايزة حاجة من الدنيا تاني يكفيني دا بيجاد همست
متابعة القراءة