رواية سيلا جديدة الجزء الاخير
المحتويات
ضائع بينى و بين نفسى
جزء منى يريد شيئا و الأخر يحاربه
جزء يقترب وجزء يشد الرحال
جزء يلبى وجزء ينسحب
جزء يرى طوق النجاه
والاخر يقول لا تتوهم
كيف أنجو من حرب طرفيها أنا
ولا أدري ماالسبب
لكنني أدركت أنني كنت أصب عطفي وحبي
في قلوب مثقوبه
بإحدى المناطق السكنية الراقية..كانت تغفو على الأريكة تذهب بسبات عميق دلف للداخل يحمل بعض الأكياس البلاستيكية وضعها بهدوء عندما وجدها تغفو بتلك المنامة الوردية وخصلاتها المنسدلة على الوسادة
جنى..فتحت جفونها بتثاقل وكأنه يروادها بأحلامها ولكن هبت فزعا عندما لامس كفيه وجنتيها وابتسامة على وجهه
ابتلعت ريقها بصعوبة تحاوط جسدها بذراعيها
جاسر !!ايه ال جابك هنا
جبتلك حاجات عرفت انك مخرجتيش بقالك فترة فقولت اكيد تلاجتك فاضية..جذبت مأزرها تضعه على جسدها وتلملم خصلاتها بعدما ولاها بظهره فتحدثت
لا عمو جواد كان هنا وجابلي حاجات..استدار إليها جاحظا عيناه متسائلا
بابا!! هو عرف مكانك
رفع ذقنها بأنامله يتنهد بحړقة قائلا بنشيج مرير
شكل بابا وجب معاكي دا لو عرف
نظرت إليه وتكونت الدموع بعيناها
تفتكر واحد زي عمو جواد مش هيعرف ال حصل
كور قبضته وانفاسه تحرقه كفيه لأول مرة منذ فترة طويلة وتعلقت عيناها بعينيه إثر سماعها كلماته التي اخترقت جدران قلبها فتحدثت بتقطع
بتر كلماتها مقترنا بابتسامة على شفتيه وهو يحتوي كتفها بين ذراعيه
مش مهم مټخافيش بابا هيتفهم الموضوع ومتنسيش انك عند جواد إيه ياجنجون
كان ياجاسر كان وقت ماكنا عيلة مش دلوقتي
مستحيل ارجع تاني هناك مستحيل ياجاسر انت ارجع لبيتك ومراتك ومالكش دعوة بيا وخليك قد كلمتك ال اتفقت مع بابا عليها
احس بقبضة قوية تعتصر صدره فاقترب منها يجلس أمامها على عقبيه
وأنا مش فاكر اتفقت مع باباكي على ايه دنى يهمس بجوار اذانها
ارتعش جسدها من انفاسه فتراجعت للخلف
ران صمتا هادئا عليهما وهو يقوم بتنظيف جرحها لم يخل من النظرات وحبس الأنفاس والتفكير يأبى طي الكتمان فإما البوح والأستكانة أو الصمت والعڈاب الأبدي
بتعمل كدا ليه يابن عمي ياترى تكفير ذنب عن ال حصلي ولا..رفع ابهامه يضعه على شفتيها ودنى ورماديته تحاور بنياتها
إياك تغلطي عشان وقت العقاپ هيكون شديد أوي يابنت عمي
اهتز داخلها وهي تعانق عيناه فارتجفت شفتيها وهمست
ابعد عني عشان متتأذاش ياجاسر أنا ميرضنيش الأڈى والۏجع
جذبها لأحضانه بقوة هامسا لها
وجاسر يستاهل العڈاب ياجنى لا يتعذب ويكفر عن ذنوبه..ارتفعت
متابعة القراءة