رواية رائعة الفصول الاخيرة
المحتويات
جعلت قلبها ينبض پجنون حتي وصلت دقاته لعڼان السماء وأوشك على مغادرة ضلوعها من عڼف دقاته حين قال..
بحبك يا خديجة..
أطبقت خديجة جفنيها پعنف تكبح عبراتها مردده بأسف..
حتي لو أنا وافقت يا إلهام معتقدش ان فارس ممكن يوافق..
هاشم بلهفة.. أنا طالب أيدك من فارس بقالي أكتر من شهر يا خديجة وهو موافق وقالي الرأي في الأخر رأي ديجا.. لازم هي كمان توافق..
حركت خديجة رأسها بالنفي وبدأت تبكي وهي تقول..
لا طبعا فارس مستحيل يوافق.. هو بيقول كده علشان يشوف رد فعلي أيه وهقبل اتجوز وأبعد عنه ولا لاء.. أنتو متعرفوش هو متعلق بيا اد ايه و لما كان بيجيلي عريس وهو صغير كان بيحزن اد ايه ويفضل حبيبي يعيط ولا بياكل ولا بيشرب..
مستحيل أكسر قلبه واسيبه أنا كمان و اتجوز.. أنا أمه اللي ربته وهفضل جنبه ومعاه لحد ما اشيل ولاده على ايدي زي ما شايلته وهو صغير..
......................................سبحان الله .........
..داخل يخت ساحرة الفارس..
تجلس إسراء على مقعد طاولة الزينة داخل غرفة الملابس الخاصة بها.. تتابع عهد التي تساعدها لتغير ثيابها المبتله..
تحبي أساعدك وأنتي بتاخدي شاور يا إسراء ..
قالتها عهد بود وهي تعطي لها ثيابها و تساعدها على النهوض..
نظرت لها عهد بعتاب وتحدثت بود قائله..
أيه اللي بتقوليه دا بس يا إسراء!!.. أنا قولتلك إني بحبك زي أختي.. يعني مافيش تعب ولا حاجة ولو مكسوفة مني ..
دفعتها برفق على المقعد ثانيا و سارت نحو الخارج مكمله..
هخرج أنا وابعتلك جوزك يساعدك أفضل..
غمزت لها بشقاوة مكملة..
و أحلى كمان..
أردفت إسراء بلهفه.. طيب تعالي غيري هدومك المبلولة دي الأول لتاخدي برد يا عهد..
ابتسمت لها عهد وهي تقول بخجل..
متقلقيش عليا.. أنا وغفران هنعوم سوا شوية..
ربنا يسعدكم يا حبيبتي..
يارب يا إسراء ويفرحكم أنتي كمان و يرزقكم ببيبي جميل خالص زي مامته كده..
أمنت إسراء على دعائها بقلبها قبل لسانها..
بينما أنهت عهد جملتها وتابعت سير نحو باب الغرفة و همت بفتحه.. ليسبقها فارس الذي فتح الباب فجأة
جعلها تشهق بخفوت مرددة..
كويس إنك جيت.. أنا كنت جاية أنادي عليك حالا ..
إسراء فيها حاجة! .. قالها فارس وهو يندفع نحو الداخل بهرولة ويبحث عن زوجته بلهفه حتي وجدها تحاول النهوض بضعف فقطع المسافة بينه وبينها و بغمضة عين أصبحت إسراء داخل حضنه يضمها لصدره.. بل يعتصرها بين ضلوعه لعلها تهدأ من دقات قلبه المتسارعة وتعيد له أنفاسه المسلوبة من شدة خوفه و فزعه من فقدانها..
انسحبت عهد على الفور نحو الخارج غالقة الباب خلفها.. تاركة لهما بعض الخصوصية..
بينما إسراء دست نفسها بين ذراعين زوجها وهمست بصوت تحشرج بالبكاء..
كويسة يا حبيبي.. الحمد لله اطمن..
شعر بإرتخاء جسدها بين يديه فمال بجزعه قليلا ووضع يد أسفل ركبتيها والأخرى حول خصرها وفعها بين يديه وتوجه نحو الحمام مغمغما..
طيب تعالي أساعدك تاخدي شاور دافي علشان تنامي و ترتاحي شوية.. أنا عارف إنك منمتيش من إمبارح ..
تركت له نفسها يفعل بها ما يشاء.. ليبهرها هو بحنانه وأحتوائه لها ولخجلها الزائد.. يعاملها بمنتهي العشق.. يغرقها بفيض غرامه ويهمس لها بأروع كلمات الغزل وهو يحملها ثانيا بعدما ط عليها من الكسر..
وأسرع بجلب منشفة أخري وجلس خلفها جعل ظهرها مقابل صدره وبدأ يجفف خصلات شعرها الحريرية برفق ويستنشق عبقها بستمتاع متمتما..
امممم تجنني يا بيبي..
إحنا محسودين تقريبا.. مش عارف مين راشق عينه في شهر العسل بتاعنا!!..
همهمت إسراء بصوت خاڤت وهي تهمس بضعف وصوت ناعس..
عندك حق.. أنا فعلا محسودة عليك يا فارس..
الټفت برأسها ونظرت له نظرة هائمة تتأمل بها ملامحة الوسيمة.. ومحظوظة بيك و بحبك وبموت في كل حاجة فيك يا فارس ..
يوما جديد يحمل بين طياته الكثير من الأحداث..
داخل يخت ساحرة الفارس تحيا إسراء أقوى وأجمل قصة عشق برفقة زوجها فارس الذي خطڤها برحلة حول العالميتنقل بها من بلد لأخرى عبر اليخت أحيانا ومرات عبر طائرته الهليكوبتر الخاصة المتواجدة على سطح اليخت
لا يمكثان بمكان أكثر من يومين كل ليلة تفتح عينيها على مكان جديد تنبهر من شدة روعته على هذا الحال لهما أكثر من خمسة أسابيع منفصلين عن العالم أجمع مكتفيان ببعضهما غارقان حتي الثمالة بقاع بحر غرامهما..
تملمت إسراء بقلق أثر ذلك الألم الذي يداهم معدتها منذ الأمس خاصة حين شعرت ببرودة تجتاح أوصلها فمدتت يدها الصغيرة تبحث عن زوجها بجوارها فلم تجد سوا الفراغ يحالفها..
فتحت عينيها ببطء واعتدلت جالسة بتكاسل ساحبة روبها الحريري الأبيض الملقي على طرف الفراش وارتدته قبل أن تغادر السرير..
أخذ منها الأمر لحظات قبل أن تهب واقفة وتركض بندفاع نحو المرحاض عندما شعرت بحاجتها للتقئ..
فاااارس..
صړخت بها أثناء تقيؤها أطلقت آهه حادة وانتفض جسدها بقوة تناثرت حبات العرق على جبينها وبرغم كل هذا انبلجت ابتسامة على ملامحها المتعبة وتابعت بضعف قائله..
بشړة خير..
بينما كان فارس يسبح كعادته
متابعة القراءة