رواية مميزة الفصول من 5-8

موقع أيام نيوز

ادهم كنا وكان واتفرقنا وخلصت القصه وهتلاقي واحده ترضي بيك وانا اشوف حياتي الدنيا موقفتش ماتبقاش قافش في الدنيا كده... لا خد منها واستغل الفرصه وانا صراحه عندي فرص ليه اسيبها وليه اربط نفسي واعيش معاك تخنقني وانا من حقي اعيش.. انا عايزه العز وانت بعيد عنه.. روح شفلك واحده يا ادهم ترضي بالاوهام اللي في دماغك انما انا لا.. هنتكلم في حب وبتاع وكلام فارغ هتخسر. وهنخسر وانا جايه عشان اكسب وانت تكسب وكل واحد يعيش حياته.. واطمن يا سيدي هبريك من كل حاجه ماتحملش هم وانا هعوز الكام ملطوش اللي هتديهملي خليهملك ربنا يعينك بقه عاللي جاي..
كان هو قد تجمد تماما واصبح كصخره عاتيه يتكسر عليها كل ما هو لين.. احس بانه تحول وقلبه انتزع من مكانه لتشعره بالدونيه وهو الذي في نفسه سلطان ليهتف ببرود.. لا والله هتبريني لا كتر خيرك فعلا دانت طلعتي طيبه ولقطه اه والله... انا ازاي ماشفتش المميزات الرهيبه دي.. ايه ده يا ادهم مراتك بلا فخر حاجه تشرف..
فتاففت بضيق..... ادهم اظن ماعتش له داعي.. انا خلاص انت خرجت من حياتي وجايلي فرص يا اخي بقه ماتحس.. فضحك پقهر.. احس.. احس.. فعلا لازم احس.. لا وانا خلاص خرجت من حياتك كتر خيرك مش كنت تاخدي رايي يا شيخه حتي قبل ماتبريني وتعتبري نفسك مطلقه هو انت متجوزه سوسن.. حد كان قالك عليا اني بقرون اسيب مراتي اول ما اقع تدور هيا وتشفلها سكه.. ماركبتش قرون ولا عمري هركب هتيجي انت تركبهملي..
فهتفت حانقه بقلك ايه انت هتهري كتير ماتقرفناش بقه وخلصنا من ام الجوازه دي هو عافيه. شوف حالك وسيبني ولو ماحصلش هخلعك مهو مش اخرتها افضل مع واحد رد سجون.. كانت تنهج وصمتت لتريح قلبها الممزق لما راته من تحول لحبيبها كانت عيناه حمراء ووجهه قد قد من حديد وتخشب جسمه كان ماسمعه يكفيه سنين للامام فاقترب منها وقال.. طب وحقي فين..
لتقطب جبينها وتقول... حق ايه انا هرجعلك حاجتك وشوف صرفت كام هديهملك..
فهتف ببروده الثلج... جميل والله... ولكنه خبط علي قلبه وقال.... وحق ده فين..
فهتفت وهيا تتمزق.. وانا اعملك ايه يعني بكره تنسي زي مانا نسيت..
ظل يحوم حولها... بقي بكره انسى زي مانت نسيتي... اممم كانت قد بدات تشعر بالخۏف من سكونه فهيا لم تره هكذا من قبل هيئته مرعبه ووجه غريب وهتف بفحيح غاضب .. فقال وهتخلعيني وتعيشي حياتك.... وضحك عاليا.. لا وهترميلي الكام ملطوش عشان افرح بيهم مش كده... انت فاكراني عشان طيب وشكلي غلبان تبقي كده لفتيني علي صباعك عشان حبيتك.... فاكراني عيل برياله هقعد اعيط علي حب السنين واكمل ضاحكا.. لا بس عجبتيني سنين وانت بتتلوني زي الحربايه كل
ده عشان الفلوس وتقليلي ھموت معاك.. فعلا اديني بشوف المۏت اهوه قدامي حاجه تشرف.. انت تعملي كل ده والاخر تقليلي اعملك ايه يعني بكره تنسي.. لا و حياه امك حقي ده هاخده تالت ومتلت ولا هنسي ولا هتنسي وهخليكي تفتكريني لحد اخر يوم في عمرك ونبقي ساعتها نشفوف الفرص اللي قدامك هتنوليها ازاي..... وھجم عليها لتصاب بالذعر وبدا في ټمزيق ملابسها وهو يهتف بغل.... وحياه امك لتبقي بتاعتي مانا مش هنقهر واڼضرب علي قفايا واقف اتفرج عليكي وانت راحه تاخدي فرصتك.. هعلم عليكي قبل مارميكي رميه الكلاب... انا الاول يا روح امك وده اللي هيشفي غليلي وماقلبش قرني واعيش بعاري طول عمري.. دا نا هطلع روحك في ايدي... لتصاب بالذعر وتحاول ان تبعده اما هو فقد فقد صوابه وهو يتخيلها لرجل اخر.... لينقض عليها بۏحشيه شديده وهو ينعتها باپشع الالفاظ لياخذ حق وجعه وعشقه منها...... ليدبحها اكتر ما هيا مدبوحه وهيا تتوسل
له وتحاول ان ترجعه ولكنه قد حولته الي شيطان لا يفكر الا باخذ حقه منها.. تحول الي جلاد من سمومها التي بختهم بداخله ثم قاضي ليصدر حكما عليها بمۏتها علي يد من عشقته لينقض عليها يهتك عرضها وشرفها بۏحشيه ولم يستمع لصرخاتها وتألمها و اڼهيارها.... فكان كل مايفكر فيه طعناتها النافذه وهيا تغرز سيوفها في داخله ليردها اليها ويغرزهم بها
تم نسخ الرابط