رواية مميزة الفصول من 5-8
المحتويات
ايه القرف اللي فيه ده..
لتشعر بالقهر والۏجع من كلامه وتدمع عينيها وتسيطر علي نفسها وتقول.. اصتاد حد.. لتسخر لا اطمن ماعتش ينفع خلاص اطمن وماتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي.. انا اتعلم عليا مره واحده ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب. انا اتعلمت
واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي..
لېصرخ.. انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل.. ليقترب منها.. اسمعي يمين بالله لو وقفتي مع صنف راجل لاكون مرقدك في المستشفي شهر وماتبقيش تنقهري اوي مانا مش اريل مراتي بتتحب وبيتسحسحلها في الحفلات والهانم مبسوطه.. ماهو القميص اللي انت لابساه ده زفت واي راجل هيشوفه عنيه هتبظ لبره..
لتتنهد وتقول اهدي يا عشق اهدي هو باينه اټجنن.. طب يا فندم انا اسفه فيه حاجه تانيه..
لېصرخ بها.. انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير ليشدها اليه طيب يا عشق عشان تحرمي تلبسي القميص ده وشدها واحتضنها وحاول ان يعتصرها بين يديه ويده امتدت وفتحت زرايرها لتصرخ كانت ټقاومه وتقاوم مشاعرها وترتعش ليهتف.. اياكي تتحركي عشان ماقلبهاش طين واخدك علي فوق لتشعر بالړعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها وهو اصبح في دنيا تانيه انه لم يعد قادرا ليدفعها لترتمي علي الكنبه ويستدير ويقول دقيقه مالقكيش قدامي..
ليمسكها ويهتف پعنف اقفلي الزفت القميص..
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده.. لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم.. تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف.. لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها برغبه شديدة.. راحه فين مش ليك جوز تستأذني منه.. لا انا ماعتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش.....
ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها..
لتتصنم لېصرخ بها سامعه.. لتخلعها ليتساقط شعرها.. ليجلس هو وهي ترتجف من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم اه يا كمال الكلب انت وفتحي ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه تصدقي جسمك احلو وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب ايدي تشبع من الحاجات الحلوة دي..
لتشهق پعنف من وقاحته.. لتهتف ماتحترم نفسك بقه..
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه..
ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم.. اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه..
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده.. كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو.. ماتمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي ماتقهريهوش تاني.. ظلت تفكر فيما قال
متابعة القراءة