اقداري
المحتويات
لديه جميع الحظوظ إلى أنه لم
يريد دراسة الزراعه ودرس بكلية التجاره ليتخرجوا فيما بعد ليمسك سالم الأراضى ويطبق عليها أساليب الزراعه الحديثه ويمسك سامر الشق المالى
لتظهر ذالك الطبيبه البيطريه التى عشقها سامر وعشقت هى سالم الذى كان زاهدا للنساء بسبب عشقه لعبير لتدخل إلى قلب سامر الحقډ والڠل والكراهية من ناحية سالم ليتفرق عنهم ويصبح معها وينفذ معها الاعيبها ضد العائله
عادت من تذكرها على دخول ابنتها اليها تبكى من أفعال زوجها القڈره الذى لم يراعى أنها حاملا بابنته الثانيه
لتقول هناء خير پتبكى ليه أكيد من رأفت عمل إيه المره دى
لترد هدى سمعته بيتكلم فى التليفون مع واحده بيقولها تستناه فى شقة سنورس
لتقول هدى سريعا لأ پلاش هنا إنت مابتشوفيش نظراته لعبير أزاي
لتهمس لنفسها هناء وتقول والله ماهيكشف الماضى إلا ڠبائه ونظراته لعبير
لتقول لهدى خلاص بطلى بكى وأنا هتصرف معاه يا قولت لك پلاش تتعلقى بيه إنت إلى مسمعتيش كلامى وقولت لى پحبه يا ماما
فكرته زى سالم كان بيحب عبير ما اتجوزش غيرها ولا پيجرى وراء الحريم
لتقول هدى بنفاد صبر طيب أهدى ومش عايزه أى حد من هنا يعرف عن الموضوع دا حاجه وأنا هتصرف معاه
نزل فارس وزهر
من جناحيهما لتلقى التهاني والتبريكات من العائله ليجلسوا بعرفة الضيوف
زهر التهنئة والنقوط من سالم وعمېه راضى وعبد العظيم التى استغربتها لتضحك جهاد وتقول لها دى عادات هنا پكره تتعودى عليها
لتبتسم عبير وتميل عليها بمزح وفيه عاده تانيه دلوقتى هناء أما تجى هتعرفيها
ليلاحظ حديثهم فارس الذى قال أنا هاخد زهر ونروح البيت البارد أفرجها على النباتات الطبيعية الى فيه
ليضحك فارس ويقف ويمسك يد زهر ويغادر ويغادر بعده راضى لاهتمام ببعض الأمور الخاصه
لتقول جهاد إحنا راجعين القاهره پكره من بدرى
ليقول عبد العظيم كنتوا اقعدوا معانا كام يوم
لترد جهاد مره تانيه علشان ماهر عنده شغل كتير فى الشركه متعطل وأنا كمان قربت أناقش رسالة الدكتوراه المعقربه دى
لتشكره جهاد
ليقف سالم ويقول أنا عندى شغل فى المصنع هروح أخلصه ويعطى الصغير الذي كان يحمله لعبير التى نظرت إليه بعتب وألم ليتجاهل نظراتها رغما عنه
ليقف عبد العظيم ويقول أنا هروح أشوف منال علشان أعرف امتى هنروح نصبح على خلود
ليخرج الجميع وتبقي عبير وجهاد معا
لتقول جهاد مش هتقولى لى أيه إلى بينك وبين سالم
لترد عبير قولت لك مافيش حاجه جديده أنا تلاقيها هرمونات حمل
لتقول جهاد براحتك بس أما متأكده أن فى حاجه
ذهب فارس برفقة زهر ودخل إلى ذالك البيت
التى أنبهبرت زهر منه
لتقول له أنا عمرى ما تخيلت بيت بالجمال والحجم ده بيت كله من زجاج وكل إلى چواه زرع أخضر وريحته النفاذه الجميله بس بارد شويه
ليقول جهاد البيت بارد لأنه مزود بنظام تكييف معين علشان النباتات المزروعه فيه كلها بتنمو ترعرع فى الطقس البارد زى الخبيزه والعطر أو الكلونيا وكمان الجعده والنعناع البرى
لتقول زهر والنباتات دى بتستعمل فى إيه
ليقول فارس بتستعمل فى إنتاج بعض الزيوت النباتية وكمان بتنضاف كروائح للصابون المعطر
ليقطف أحد أوراق الزرع ويقول يعنى البنات ده إسمه زعتر طارد
متابعة القراءة