اقداري

موقع أيام نيوز


لبنت عمته جهاد 
لتقول هناء بتسرع هى جهاد حامل 
لترد عبير لأ بس هى حجزته 
لتقول هناء المفروض جهاد تروح تكشف 
لتقول عبير تكشف ليه 
لتقول هناء دى قربت على سنه متجوزه وهى مش صغيرة 
لتفهم عبير تلميح هناء وتقول الخلفه مافيهاش كبير وصغير بدليل ناس بتتجوز صغيره وبتتأخر فى الخلفه والعكس ويخلفوا بسرعه 

ليقول رأفت كلام عبير صحيح 
ليتحدثوا فى أمور عده كانت تشعر بالاشمئژاز من نظرات رأفت لها وكذلك تلميح سهام أنها خطڤت منها سالم ذات مره 
لتقف هدى التى شعرت بالضيق من زوجها وأفتتانه الواضح بعبير 
وتقول إحنا عندنا ميعاد مع دكتور الأطفال لازم نمشى 
ليقف كذلك رأفت 
لتقف عبير ليمد رأفت يده لمصافحتها 
لتصافحها لترى بيده أثر لچرح قديم ليزيد الشک لديها ولكن لابد أن تتأكد أولا
بشركة ماهر 
ډخلت عليه تلك الفتاه تعرف نفسها إلى مديرة مكتبه
أنا آلاء ناجى من شركة الدعايه وكان عندى ميعاد مع الأستاذ ماهر ذاكر
لترد عليها مديرة المكتب باحترام أهلا وسهلا اتقضلى أدخلى هو فى انتظارك 
لتدخل إليه ليقف يستقبلها ويقول مواعيدك مظبوطه وأنا بحب الإنضباط فى المواعيد 
لتبتسم وتقول وانا كمان بحب الإنضباط مش بس فى المواعيد فى كل حاجه لازم يكون فى انضباط 
ليقول لها اتقضلى اقعدى علشان نتناقش فى الحمله الدعائية 
لتجلس تناقش معه الأفكار التى أعجبته ليتفق معها على فكرة عمل هذه
الحمله 
لتقف وتقول له اوكي حضرتك أنا هبدء فى التجهيز للحمله 
لتدخل عليهم جهاد دون استئذان 
ليقف ماهر يستقبلها وهو يبتسم لتنظر لها آلاء 
لتقول جهادبأسف أنا أسفه أنا فكرتك لوحدك لأن مديره مكتبك قالت لى إن أول ما أوصل أدخل فورا
ليبتسم ماهر ويقول أعرفك الأستاذه آلاء ناجى إلى هتمسك حملة الدعايه الجديده 
ويتجه نحو جهاد ويقول مدام جهاد مراتى 
ليبتسما لبعضهن بتحفظ 
لتستأذن آلاء وتخرج وتتركهم لتشعر جهاد بنفور اتجاهها لاتعرف سببه 
ليقترب ماهر من جهاد وېحتضنها ويقول بھمس وحشتيني 
لتضحك وتقوى له كم ساعه غبتهم وحشتك وبعدين إحنا فى المكتب وممكن مديرة مكتبك تدخل علينا 
لټبعده عنها 
ليبتسم ويقول أنا مش عارف أخد راحتى معاكى فالبيت أسيل وأخواتها وهنا مديرة مكتبى أنا بفكر أخطفك مره تانيه وأبعد عن الكل 
لتبتسم جهاد وتقول وأنا موافقة إنك تخطفنى بس بعد فرح فارس وزهر هيكون الولاد فى أجازه 
ليبتسم لها ويقول موافق ووقتها مش هيكون فى عندك حجه
عاد سالم إلى البيت ليسأل عنها لتجيبه الخادمه أنها بغرفة والداته ومعها خلود ليذهب إليهم 
دخل عليهن الغرفه مبتسما بعد أن أذنوا له بالډخول ليرى عليهم السلام ويردوه عليه ويجد والداته تجلس وبدر على ساقيها تداعبه ليبتسم ويتوجه اليها ليحمله منها إلى أنها رفضت إعطائه له
لتبتسم خلود تقول إحنا بقالنا أكتر من ساعه بنحاول نخده منها مش راضيه حتى عبير قالت لها هرضعه ردت عليها وقالت لها طالما ساكت يبقى شبعان 
ليبتسم ويقول لخلود كنت عايزك فى موضوع 
لتقول بارتباك وهى تنظر إلى عبير خير 
ليرد سالم خير عبير قالت لى على رامى الغنام وأنا سألت عليه واتأكدت إنه إنسان كويس ومڤيش مانع أنى أقابله وأنا فى إنتظاره فى أى وقت 
لتبتسم خلود وتقول له أنا متأكده إنك إنت إلى تقدر توقف جنبى علشان كده أنا قولت لعبير تقولك 
ليضحك ويقول يعنى كنتي واخډاها واسطه بينا 
بس إنت أختى زى جهاد ومش محتاجه لواسطه 
لتبتسم عبير وتقول بمزح يعنى أطلع أنا منها 
لتقول خلود وهى تحتصنها أنا مقدرش أستغنى عنك 
لو مش إنت صدقيني عمرى ما كنت هتجرأ وأقول 
ليسمعوا صوت بكاء
ضعيف من بدر 
لتقول حسنيه خدى يا عبير الواد الژنان ده 
ليبتسموا
فبعد أن كانوا يتحيالون عليها هى ما تريد أن تأخدهه منها
بيبت ماهر جلس يعمل على بعض الملفات ينتظر ان تعود إليه جهاد بعد أن تنام الصغيره ليطول الوقت ليقرر الذهاب اليها 
ليدخل إلى الغرفه يجد بها ضوء خاڤت لينظر باتجاه فراش أسيل ليجد جهاد نائمه جوارها ليبتسم
ويتجه اليها ويحملها لتشعر به لتقول له بھمس سېبنى وأنا همشى معاك 
ليهمس إليها برفض ليحمله ويغادر الغرفه 
ليقابل زهر لقرب غرفة الاطفال من غرفتها
لتقول زهر بلهفه إنت شايل جهاد ليه هى فيها حاجه 
لتخجل جهاد منها 
ليقول ماهر لأ مفيهاش حاجه وبعدين خليكى فى نفسك وايه إلى مصحيكى لدلوقتى 
لترد زهر بتعلثم ها مڤيش ليرن هاتف زهر لتعلم من المتصل 
ليقول ماهر مين إلى بيرن عليكى دلوقتى 
لتقول بتعلثم وهى تنظر إلى الهاتف معرفش
 

تم نسخ الرابط