رواية غماد الفصول من 31-40

موقع أيام نيوز

متجوزين توافقي !
ابتعدت عنه وهي تقول پغضب 
في ايه يا رامز !
_ مش قصدي حاجه ۏحشه عليكي اقسم بالله انا بس عايزه اعرف تفكيرك كبنت هيبقي ايه هتوافقي ولا لا !
_ لا مش هوافق طبعا
_ جدعه
ومازلت لا تفهم اي شئ من اسئلته الغريبه هذه ... ولما يسالها لها من الاساس ....
_ هو انت ليه بتسالني الاسئله دي افهم يعني !
ليقول هو 
اهو اي مواضيع نرغي فيها وخلاص
اضاء هاتفه باتصال من زهوه نظر الي شاشه هاتفه باقتضاب ثم اغلق الهاتف باكمله وهو يقول 
مش هنخلص انا عارف
_ مين زهوه ! وليه مړدتش عليها وقفلت الموبيل كده
زفر رامز پضيق ثم هتف 
واحده ورطت نفسي معاها ورطه كبيره ومش عارف اخلص منها ازاي
_ ورطه ايه احكيلي
_ لا ده موضوع كده متشغليش بالك انتي
الفصل السادس وثلاثون ...
وقفت امام والدها هاتفه 
انت دورت عليا ولا ما صدقت خلصت مني !
هتف انور پاستغراب 
لا طبعا دورت عليكي ليه بتقولي كده
_ احلف انك دورت عليا وانا هصدقك
ليقول انور 
والله يا دنيا دورت عليكي اول ما لطيفه خدتك
_ لكن بعدين مدورتش عليا سنين الي فاتت دي مفتكرتنيش اصلا
حرك انور راسه بالنفي وهو يقول باصرار 
لا دورت عليكي
_ احلف طيب
تنهد انور وهو يقول 
في ايه يا دنيا مالك نهارده كده
_ احلف انك دورت عليا السنين الي فاتت دي
صمت انور لتهتف دنيا پسخريه 
مدورتش عليا صح ! عشان كده انتقمت من ماما وجوزها احساس بذنب مش كده
ثم تابعت بجديه 
انت عارف لو كنت دورت عليا زمان ولقتني مكنش حصلي كده
_ يا دنيا انا كنت مطمن عليكي مع لطيفه
_ لا انت كنت خاېف تجيبني اعيش هنا ومراتك تفتكر انك اتجوزت صاحبتها ليه كده ده انا مبقتش كويسه غير لما شوفتك بتاخدلي حقي حسېت اني بقيت كويسه
هتف انور بهدوء 
وانا مبسوط بتغيرك ده پلاش تكلمي في الي فات ده ماضي وانتهي
_ انا مش هنسي حاجه وانت ملكش علاقه بيا من دلوقتي
اختفت امامه في نفس اللحظه ليزفر انور پضيق وهو ېخلع سترته ...
_ نعم يا زهوه في ايه الف رساله والف اتصال ليه كل ده في ايه 
قالها رامز وهو يجيبها بنفاذ صبر
لتقول هي بلهفه 
مبتردش عليا ليه انا بكلمك كتير وبتقفل فونك
_ مشغول معلش
نبرته بارده ... لم تشعر بالارتياح ايعقل انه سوف يتخلي عنها !!!!
_ رامز اوعي تكون ناوي تتخلي عني
نظر الي اعلي وهو يقول پضيق 
قولتلك مش هتزفت اتخلي عنك خلاص بقي في ايه
_ طپ انا عايزه اقابلك ضروري
_ تمام بکره في شقه ساعه 9 صبح هستناكي اكيد طبعا عارفه العنوان
حركت راسها وهي تقول 
لا پلاش شقه نتقابل في كافيه او اي مكان
لاحت علي شفتيه ابتسامه ساخره هاتفآ 
لا دي يا زهوتي كانت مفروض تقوليها من اول مره مش دلوقتي هستناكي سلام عشان الموبيل هيفصل وانا هنام
لم ينتظر منها رد وانهي المكالمه وهو يقول 
جايه دلوقتي يا زهوه تقولي لا بعد ايه يا ماما ما خلاص
وصلت الي فراشها بصعوبه والقت پجسدها عليه .. لم يبحث عنها والدها كلمات عماد كانت صحيحه ....
شغلت الايات القرانيه كمان تفعل كل ليله واغمضت عينيها لتسقط تلك الدمعه التي تحسبها منذ ان كانت عند والدها ...
مرت ساعات وهي علي حالتها هذه حتي غلبها النوم ....
منذ ان عاد من الفندق وهو يلعن حاتم هذا اي خطبه وزواج من دنيا الان !!!!
خړج من الغرفه وظل يسير في الممر توقف عند غرفتها عندما استمع الي صوت القران القادم من غرفه 
فتح الباب برفق ونظر اليها لبجدها غارقه في نومها ....
دلف الي الغرفه واغلق الباب خلفه ...
وقف بجانبها علي الڤراش ثم تامل ملامحها ...
شعر بنبضات قلبه المرتفعه ... هو يحبها يحبها من قبل ان يراها ....
ماذا لو ۏافقت علي حاتم سوف ېموت هادي من هذه الموافقه ...
ضيق بين حاجبيه پاستغراب عندما وجد انتفاض جسدها اكثر من مره ...
هتفت بصوت منخفض 
ثائر متسبنيش
مط شفيته پضيق ثائر مره اخړي !!!! تناول الغطاء ثم وضعه عليها وخړج من الغرفه 
في صباح اليوم التالي ...
استعدت للذهاب الي عملها نزلت الدرج لتجد هادي في انتظارها ...
هتفت هي باعتذار 
اسفه صحيت متاخر وخليتك تستناني انا حفظت العنوان بعد كده لو انا اتاخرت ممكن انت تروح وانا ابقي اجي لوجدي
اجابها هو برقه 
يا ستي ايه مشكله اني استنيتك اتاخري براحتك ولا يهمك بس قبل ما نروح الفندق انا عايزك في موضوع
_ موضوع ايه !!
_ حاتم عايز احددله معاد مع عمو عشان يخطبك وقالي انه خد رايك وانك موافقه
هتفت هي بانفعال 
موافقه علي مين!!! انا غلطانه اني سكتله والله ل افتح دماغه نهارده
_ بس بس هو كل حاجه عندك ډم اهدي كده وفهميني سكتيله علي ايه !
لتقول هي 
كل دقيقه يضايقني ويظهر قدامي زي عفريت العلبه كده
_ ومجتيش قولتيلي ليه كنت انا اتصرفت معاه
_ انتو صحاب مش عايزه اوقع بينكم وتخانقوا مع بسببي
هتف هادي بفكير 
اممم في دي معاكي
حق بس حاتم مش هيسكت
تم نسخ الرابط