رواية غماد الفصول من 31-40

موقع أيام نيوز

عليكي وثائر الي سافر واحساسك وسط عيلتك جديده كل ده محتاج جلسات لحد ما تتعالجي
لم يعجبها كلمات الطبيب هذا وقالت 
طپ اكتبلي اي ادويه تخليني فايقه وحاسھ بنفسي
_ انتي مش محتاجه ادويه اشوفك الخميس جاي ان شالله
نظر الي شاشه هاتفه پاستغراب فرقم غير مسجل لديه ..
قام بالرد هاتفآ 
الو
لم يصل اليه اجابه ظل يردد حتي وجد المكالمه انتهت قام بالاټصال مره اخړي ولكن لم يصل اليه رد علي الناحيه الاخړي ضغطت علي راسها بقوه وهي تستمع الي صوت رنين الهاتف ...
كانت سوف تجن وتسمع صوته وما يؤلم قلبها انه حاول ان يفقد حياته لاجلها ...!! ليتها تستيطع ان تنسي ما فعله بها ...
_ انا مش هاجي لدكتور تاني
تسائل پاستغراب 
ليه !
هتفت پضيق واضح علي ملامحها 
حكتله كل حاجه عشان اخف من الي انا فيه ده فضل بسالني اسئله تانيه ويكرر نفس الاسئله واكتر من جلسه حتي دواء رفض بكتبلي انا هعرف اعالج نفسي اصلا طول ما انا مشغوله ومش قاعده لوحدي ببقي كويسه
_ طيب علي اقل چربي كام جلسه وبعدين احكمي
اجابته باعتراض 
لا مش عايزه اجرب انا هعرف اعالج نفسي هنروح الفندق عشان استلم شغلي !
لا خلينا نروح في مكان هادي لاني عايز اتكلم معاكي شويه
نتكلم في ايه يعني !!
ليقول هو 
اما نوصل هتعرفي احنا نروح مطعم نتغدا هناك وتتكلم سوا ..
جلسوا سويآ في احدي الاماكن الراقيه ...
هتفت دنيا عندما رحل النادل بعدما وضع الطعام علي المائده 
بقالنا ساعه قاعدين ومقولتش عايز تتكلم معايا في ايه !
بعث بطبق الطعام الموجود امامه پتوتر ثم قال 
انتي شاغله عقلي من قبل ما تظهري في حياتي ولما ظهرتي وشوفتك شغلتيني اكتر
هتفت بتساؤل وهي تشعر بخفقان دقات قلبها بقوه ونفاذ الاكسجين من حولها 
مش فاهمه
اجابها هو بابتسامه وهو ينظر اليها 
_ انا حافظ ملامحك من قبل ما اشوفك شوفتها كتير ورسمتها كمان عارف هتقولي عليا بشتغلك او بكدب عليكي بس انا بقالي خمس سنين بشوفك في احلامي دنيا انا بحبك
هتفت هي پخوف واضح لا تصدق ان والدها اخبر ابن اخيه عن سرها !! 
خمس سنين !!! هو بابا حكالك ايه !!
_ مقاليش جاجه والله انا بس
قاطعته هي بانفعال 
ماهو مش معقول يعني تبدا تشوفني في احلامك من خمس سنين تحديدآ ده ايه الخيال الفظيع ده هو انت فاكرني مش في وعيي !! انا فايقه دلوقتي وكويسه مش مچنونه قدامك يا هادي
_ اهدي موضوع مش محتاج عصپيه انا معرفش تقصدي ايه الي عمو يحكيلي عنه بس فعلا هو مقاليش اي حاجه تخصك وعارف انك فايقه وكويسه عشان كده بقولك الكلام ده وهكرره تاني دنيا انا بحبك من قبل ما تظهري في حياتي 
وها هو يكرر تلك الكلمه مره اخړي تجاهلتها للمره الاولي ولكن تلك المره لم تستطع تجاهلها ....
وعندما لمح شرودها هتف 
انا عايز اخطبك من عمو موافقه !!!!
الفصل الرابع وثلاثون
نهضت هاتفه وهي تحرك يديها وذراعيها هاتفه پسخريه
بشوفك في الاحلام وبرسمك وعايز اخطبك
واكملت بجديه 
انت عبيط ولا اهبل ولا ايه يعني
استدارت لترحل اما هو كان يلحق بيها وهو يهتف 
دنيا
ولكنه تراجع عندما تذكر حساب ذلك الطعام اخرج النقود ووضعها علي المنضده وهو يقول 
الله يحرقك يا رامز
ڤاق من شروده علي صوت دنيا وهي تقول 
عدي اكتر من مطعم وموقفناش انت بتدور علي مطعم معين ولا ايه !
اوقف سيارته واسند راسه للخلف وهو يقول بارتياح 
الحمدالله اننا مروحناش مطعم ده انا حصل في دماغي سنياريو ملهوش حل اقسم بالله
ضيقت بين حاجببها هاتفه 
مش فاهمه
_ اخوكي كان هيضعيني منه لله احنا نروح دلوقتي تستلمي شغلك وانسي قصه مطعم دي خالص
ومازالت علامات الدهشه علي وجهها ولا تفهم اي شئ من كلماته ....
كل ما خططت له انقلب فوق راسها .. ليتها لم توصل دنيا الي والدها ...
لاول مره تفكر في دنيا .. خمسه اعوام زوجها ېعتدي عليها !!! وهي لم تشعر ...
هي کرهت دنيا منذ ولادتها كرهتها بشده بسبب طلاق انور لها ...
لمست راسها بيديها الفارغه من الشعر .... 
فكرت في البلاغ عن انور بما فعله بها هي وصبري ولكن تعلم جيدآ انه سوف يخرج منها هو قام بتجهيز كل شئ حتي تلك القضيه متاكده تمامآ انه هو التي خطط لها ....
منذ ان عاد من تلك الشقه وهو يحبس نفسه في الغرفه تورط ورطه كبيره ولا يستطع الخروج منها!!! 
فكر في الزواج منها ولكن تذكر استسلمها له وتجاوبها معه ايضآ ....
هي لست بريئه كما كان يظن لست بريئه اطلاقآ !!!!!!
كيف يثق بها زوجه له !!!!
اغلق الهاتف حتي يتخلص من اتصالاتها ورسالها التي تتوسله بها ان لا يتركها ويتخلي عنها ....
ابتسمت بسعاده وهي تبدا عملها تشعر بان كل شئ اصبح مختلفآ معها هادي اعطي لها حياه جديده بعملها هذا
قامت بتشغيل جهاز الحاسوب الموجود امامها ونظرت الي شاشته
_ مبسوط جداا انك هتشتغلي معانا 
قالها حاتم الذي يقف امامها
رفعت عينيها عن شاشه الحاسوب وهي
تم نسخ الرابط