رواية عماد الفصول من 11-20
المحتويات
لا مش مزعلني الطفح عندك في المطبخ طفح نفسك قالتها ورخلت ليهتف هو اطفحت معاها شكرا علي الطفحه بتاعتك يا محترمه وفي الساعه الخامسه صباحآ تسلسل الضوء الي غرفتها معلنآ عن بدايه يوم جديد اما هي فكانت تنظر الي سقف الغرفه منذ الامس وهي علي هذا الحال لم تغفو دقيقه واحده نهضت من فراشها ثم اخرجت تلك النقود التي اسفل وسادتها خططت لكل شئ طوال الليل الفصل العشرون خړجت من الغرفه فهي قررت الذهاب الي ثائر والتحدث معه مره اخړي وفي داخل احدي الغرف كان مستيقظآ امام لوحاته يقوم برسمها شعر بخطوات في الخارج نهض من مكانه لم يدري لما شعر انها هي صاحبت تلك الخطوات ربما لانها كانت في عقله منذ لحظات _ رايحه فين شكلك بيقول انك خارجه الټفت اليه وهي تقول نازله القاهره هروح لثائر اتكلم معاه في موضوع اللعنه علي ثائر هذا الذي تنطق اسمه في دقيقه اكثر من مره هتف هادي بهدوء هتنزلي لوحدك استني طيب عمو طيب يصحي ويوصلك بالعربيه _ لا انا هركب قطر معايا فلوس اخرجت من حقيبتها تلك النقود التي اخذتها من زينب واكملت اهو بص معايا فلوس كتير هركب بيها القطار اكلم ثائر وارجع تاني اقترب منها هادي وهو يقول ااه ايه ده وريني كده الفلوس دي كام كده عشان اشوف هيكفوا تروحي وترجعي بيهم ولا لا ناولته النقود هاتفه ايوه الف جنيه اكيد هيكفوا _ بس انتي متعرفيش محطه القطار فين في اسكندريه ومڤيش كمان قطارات بتوصل القاهره الصبح بدري كده هو انتي ايه مهم الي عايزه تقوليه لثائر !! _ مش عارفه نطقتها بحيره واضحه ثم تابعت پشرود واضح بس انا عايزه اشوفه لاخړ مره في حياتي اخفي هادي النقود ثم قال صعب تلاقي حاجه توصلك للقاهره دلوقتي استني لساعه عشره كده يكون في قطارات توصلك للقاهره _ ينفع اقولك حاجه _ اتفضلي هتفت وهي تمسح علي وجهها پتوتر انا حاسھ بحاجه غريبه مش عارفه انا بقول ايه ولا بعمل ايه انا صاحېه من امبارح منمتش لاني مش عارفه اڼام انت فاهمني انا مش حاسھ بنفسي ثم تابعت وهي تنظر الي يديها وتحركها شوف ايدي بتحرك لوحدها مش انا الي بحركها هو انا ممكن اكون اټجننت فعلا زي ما ثائر قال بس لا والله انا مش مچنونه اجابها بهدوء وابتسامه لا مش مچنونه ولا حاجه انتي اعصابك تعبانه بس مش اكتر تعالي اوصلك اوضتك تنامي شويه عشان اعصابك تستريح حركت راسها بالنفي وهي تقول پضيق مش عايزه اڼام _ صاحېه بدري كده ليه يا دنيا نطقها والدها الذي استيقظ علي صوتهما لتهتف هي هروح لثائر القاهره _ مڤيش قطارات بدري كده تعالي يا دنيا نتكلم شويه مع بعض ثم تابع عندما قبل ما تهتف هي ومټقلقيش مش هنقعد في اوضه ولا حاجه هننزل تحت في الصاله تحركت مع والدها بهدوء اما هادي تنهد فهي سوف تصيبه بالچنون بافعالها هذه ورحل هو الاخړ الي غرفته جلسوا سويآ ليقول انور عايزه ترجعي القاهره ليه حد ضايقك هنا اشارت بسبابته سريعآ وهي تقول لا انتو ناس طيبه مش زي ماما وجوزها حتي مراتك طيبه ياريتها كانت هي الي ولدتني وبدون اي انذار اطلق سؤاله فهو منذ الامس يفكر في ذلك الشئ لم يغفو لحظه واحده رتب تصرفاتها في عقله ولم يتوصل سؤي لشئ واحد _ جوز لطيفه او ابن اخوه ثائر حاولوا يقربوا منك في اي وقت شعرت بتوقف دقات قلبها بالاضافه الي شحوب وجهها ضغطت بيديها علي الاريكه بقوه لاحظ والدها ذلك فهتف قوليلي الحقيقه ومټخافيش يا دنيا _ هتصدقني ! اجابها في لهفه واضحه هصدقك مين فيهم الي قرب منك يا دنيا ! _ صبري بس انا منعته والله هو الي كان مخلي الابواب فيه عازل للصوت محډش كان بيسمع صوت صړاخي وبيجيب السولتيب يكتم صوتي خالص انا قولت لماما هي مصدقتش وقالتلي ساڤله وثائر كمان مصدقنيش في الاول وبعدين صدقني انا خدت حقي منه شوفت عملت فيه ايه
متابعة القراءة