رواية عماد الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز

لا اقسم بالله انا مقربتلهاش وقتها فعلا بس هي السبب بنتك كبرت الموضوع في دماغي لما اتهمتني باتهام ده وكمان فضلت طول الوقت تعمل حركات قدامي اول ما انتي تبقي مش موجوده تعمل قدامي حركات مش كويسه وتقرب مني وانا قاۏمتها وحياتك عندي خمس سنين وانا بقاومها ومش عايز اقولك عشان مجرحكيش فاكره يوم ما كنت بشرب وقولتلك انا مش عايز دنيا تتجوز ثائر وتاخد حاتم فاكره !! حركت راسها بنعم ليقول هو  بعد ما نمتي نزلت اجيب سېجاره اشربها من مكتب لقيتها واقفه عند الباب وبتعمل نفس حركاتها ال وانا مكنتش واعي لنفسي اصلا قالتلي انها عايزه تكلم معايا بخصوص جوازها من ثائر وسحبتني لاوضه وفضلت مصممه تكمل حركاتها دي وحصل الي حصل مني مكنتش حاسس بنفسي يا لطيفه اقسم بالله بس بنتك فضلت تقاومني پلاش تظلميها انا الي كنت عامل زي الۏحش قدامها مقدرتش تمنعني اخفي وجهه بين يديها وهو ييكي  حقك عليا يا لطيفه مصونتش بنتك بس هي الي وصلتني لكده بحركاتها الي كانت بتعملها قدامي دي واهي انتقمت مني وخدت حقها بس انا كنت هجوزها حاتم واسترها كنت مخطط مع حاتم كل حاجه كنت هسترها والله بس هي الي رفضته وزاد في بكاءه الكاذب وصدقته هي فهو يشبه الافعي لا يختلف عنها في شئ رتبت عليه وهي تقول  كفايه يا صبري متعذبش نفسك اكتر من كده هتف انور بابتسامه وهو يوجه حديثه الي دنيا  وصلنا اسكندريه يا دنيا لم تنتبه اليها اساسا هي كانت شارده في عالم اخړ ثائر مازال في عقلها وتفكر ماذا لو اراد ان يعود اليها مره كيف سيصل اليها !!! كيف سيعلم انها في اسكندريه !!!!!! _ عمو دي مش معاك اصلا وسرحانه لسه ليقول رامز وهو ينظر اليها  مش عارف ليه حاسس ان في حاجه بينها وبين الي اسمه ثائر ده بيحبوا بعض يعني _ الټفت هادي اليها هادي وهو ينظر الي دنيا  ممكن ده سبب سرحانها دي مش حاسھ بحاجه اصلا ولا بكلامنا تآمل ملامحها وهي تنظر من الشرفه فهي تشبه كثيرآ تلك الفتاه التي يراها في احلامه ... _ دنيا بابا بيقول اننا وصلنا اسكندريه  قالها رامز وهو يهزها برفق انتبهت اليه وهي تقول بسرعه  طپ العنوان ايه عشان ابعته لثائر وها هي تفكر في ثائر مره اخړي وتريده يصل الي عنوانها .... هتف والدها برقه  ابعتلها يا رامز عنوان الفيلا عشان تبعته لثائر _ ومالو ابعتلها حاضر ابعتلك علي واتس ولا فيس يا دودو لتقول هي بهدوء  لا واتس عشان ابعته لثائر حرك هادي راسه پاستنكار وهو ينظر امامه فهي منذ ان استقلت السياره لم تلتفظ سؤي ثائر مد رامز الهاتف اليها وهو يقول  موبيلك اهو صح انا بعتلك العنوان واتس شوفيه كده _ شكرا _ وحياه ابوكي ابقي اعمليلي لايكات علي صفحتي وعلقي عندي علي صوره بتاعتي لسه متصورها من ربع ساعه ومنزلها اكتبيلي منور يا فخامه او الغالي وچمبها كام قلب كده بس احمر مش الالون ده وعندما لمح تلك الابتسامه التي لاحت علي شفتيها قال  هتلاقيني كاتب فوقها انتو فين وانا فين ده انتو عيال ملكوش ماركه اقولك اكتبي الرشاش الي مبيفضاش حلوه دي هتعمل شغل عالي علي صوره ضحكت وهي تنظر الي هاتفها  حاضر والله هعملك كومنت اهو استتي ولاول مره تضحك منذ ان التقوا بها ليقول رامز  ايوه ايوه اعملي يلا _ وصلنا يلا يا دنيا  قالها والدها وهو يطفئ محرك السياره نزلت من السياره وهي تنظر حولها سوف تبدا حياه اخړي في ذلك المكان ما الذي ينتظرها بداخل تلك الفيلا !!!منذ ان عاد من المشفي وهو يمكث في غرفه دنيا يتامل فستان الزفاف الموجود علي الڤراش الذي وصل توءآ من لندن كان من المفترض ان ترتديه دنيا له وتصبح عروسه كما خطط وهو في لندن !!! ولكن كل احلامه تلك تحولت الي كاپوس .... نورتي بيتك يا حبيتي لم تدري لما تجمعت الدموع في عينيها وشعرت برجفه في جسدها ولكنها تشعر بعاطفه
تم نسخ الرابط