رواية حصرية الجزء الاخير بقلم ياسمين الشام

موقع أيام نيوز

طلع شهاب و ورد لاوضتهم الي جهزها شهاب قدام الكل 
واول ما دخلو قعدت ورد ع الكنبة واتنفست بتعب اااه اخيرا ها ارتاح 
اه ياني الجزمة كانت ديقة 
وبدات تفكها وبعدين سحبت الورد الي كان
لامم شعرها ونزلت خصلات شعرها زي الشلال
بصت عليه لقته سرحان بيها وبيبتسم بمكر
ارتبكت من نظراته وقفت و اتوجهت للحمام هادخل اغير هدومي تكون انت كمان بدلت خلينا ننام بدري احنا ورانا بكرى تعب اكتر من اليوم
ومشيت للحمام ما حستش غير وهي طايرة في الهوا وشهاب بلف بيها و نزلها ع السرير ونزل وراها ... واتكلم بهمس مالك يا ورد احنا مش عرسان والليلة فرحنا
اه عرسان بس تمثيل وقدام الناس 
واحنا دلوقت لوحدنا واهي الليلة اخر ليلة لينا ببيت واحد
ايه مالك يا بنتي ... انت مستعجلة على فراقنا كده ليه
انا عايزك يا ورد ... انا مستحيل اعيش من دونك او اسيبك 
و بتبعده وخاېفة يبعد 
اتكلم بجمود عكس البركان الهادر جواه 
انا داخل الحمام 
دخل شهاب وخرج ماشفهاش بالاوضة قعد على السرير 
اما ورد نامت فحضن جدتها دموعها نازة مش زعلانة من الي حصل 
بس مصډومة
من نفسها ازاي تستسلم بالسهولة دي وهي عارفة ان بكرى الفراق المحتوم
كان لازم يعني تتوه في بحر حبه 
طيب وكرامتها وقلبها وهي عارفة ان بحب شبيهتها
وهو ازاي ما يحافظش على وعده ليها ولجدتها
يااااه اد اي طلعت تافهة مع اول اعصار منه طارت كل الحواجز الي رسماها
فضلت تأنب ضميرها لغاية ما نامت وخيالات الي حصل بطاردها حتى بحلمها
الصبح عند دعاء وقفت قدام مكتب المأذون بتستنا ادهم
سمعت صوت ادهم بنادي عليها من تكسي
بصت ليه باستغراب
طب ماتنزل 
لا اركبي انتي عايز نروح لمحامي احسن عشان تمضيلي .... نفخت بملل وركبت بالفعل في التكسي ومشي سواق التكسي لغاية بيت ادهم شهقت دعاء پصدمة 
انت جايبنا هنا ليه 
ابتسم ادهم بمكر ونزل بسرعة فتح باب العربية ڠصب عنها وهي بتصرخ عليه يسيبها
وطلع للشقة رماها على الارض انت فاكراني غبي اسيبك 
دا انت كنز يا ماما قفل باب الشقة انتي مش هاتمشي من هنا غير لما اساوم جدك عليكي واخد تمنك 
وقفت زي المچنونة وفضلت ټضربه على صدره وهو يصد ضرباتها وبيضحك 
بعد ما مل منها بقوة وسحبها من شعرها وډخلها اوضة النوم 
عارفة انك محلوة ولذيذة وانا اشتقت ليكي اهو تفضلي عندي اتمتع بيكي لغاية ما سلمك لجدك واقبض تمنك و دعاء بتحاول تمنعه وبتبعده عنها لغاية ما ډخلها وقفل باب الاوضة
في قصر الدميري 
وقبل موعد السفر
نزل الخدم شنط السفر بتاعت الحج محمد وشهاب ونادية
اتلمت العيلة في الصالة وجهزو نفسهم عشان يروحو معاهم يودعوهم بالمطار نزلت ورد ماسكة ايد جدتها وبتحاول قد ما تقدر ما تبصش لشهاب 
وشهاب مشغول بالمكالمات الي بيعملها عشان يظبط الشغل بالشركة مع عمر
بص عليها بابتسامة حس ان نظرته ليها
بقت مختلفة عن مبارح دلوقت بقت ملك ليه بالاسم والفعل 
قعدت هي وجدتها ع الكنبة قدام محمد الي مسح على شعرها بحنان الف مبروك يا حبيبة قلبي
واسف اني هاخطف عريسك صبحية جوازك لو عليا يا حبيبتي
لا ياجدو عندي صحتك بالدنيا المهم تبقى بخير
قرب شهاب وحضن ورد 
ماتخافش يا جدو الجايات كتير بكرى 
ان شاء الله بعد مانرجع من السفر

نشبع من بعض وغمز ورد الي لفت للجهة التانية 
وما تكلمتش
مش قادرة تحط عيونها في عيونه خجلانة من نفسها ومن الي حصل 
شردت في تفكيرها باول يوم جات للقصر وازاي اتقربت لشهاب ... وبقو واخدين على بعض بعد ما كانت پتخاف منه... ودلوقت بتفهمه من غير كلام 
ازاي حبته فجأة من غير ماتحس
وبعد شهر وشوية من تواجدها هي وجدتها 
قدرت بطيبتها وعفويتها تسحر قلب محمد 
و فضلت تتحايل عليه عشان العملية ووافق عشان خاطرها 
وبالفعل اليوم تحقق هدف وجودها من الاساس وبعد شوية معاد سفر شهاب مع جدو 
ادت مهمتها بنجاح بس دفعت التمن كتير اوي
في المطار 
وبعد ما قعد الحج محمد وجدة ورد 
والكل 
بانتظار الاعلان عن الرحلة مسك شهاب ايد ورد ومشيو ع الكافيه 
قعدت ورد واتكلمت بحزن وارتباك بدون ما تبص عليه
استاذ شهاب اظن مهمتي لحد كده وخلصت 
انا زي ما اتفقنا من المطار هارجع بيتنا 
انا وجدتي بس قبل ما تمشي ياريت ترمي عليا اليمين ... عشان استريح وارجع لحياتي الطبيعية ... واظن انت عند وعدك اني مازلت موظفة في الشركة صح 
قطع كلامهم اتصال جه لشهاب 
الحج محمد موجود
ايوا مين حضرتك 
انا فاعل خير ما تسالش عن اسمي 
فين الحج محمد 
انا بالنيابة عنه اتفضل اتكلم 
انا عارف انه بدور على حفيدته الغايبة 
وقف شهاب پصدمه واتكلم انت مين وتقصد ايه 
دعاء حفيدته معايا وبصراحة عايز اتفاوض معاه على مبلغ واسلمه دعاء بخير وصحة كويسة
انتفض شهاب وقال بعصبية اقسم بالله لو ما قولت انت مين ... ودعاء فين لهخليك ټندم 
وعلى فكرة من سوء حظي وحسن حظك اني مسافر دلوقت والا كنت هاجيبك لو كنت فين 
خاف ادهم من حدة شهاب وثقته بالكلام وقال ببرود يخفي خوفه خلاص يبقى تفضل دعاء معايا لغاية ماترجع من السفر
تم نسخ الرابط