رواية حصرية الجزء الاول
المحتويات
بكل اناقة وسأل عن بيت الحجة فاطمة استدل على شقتها وطلع الدور التاني خبط على الباب بهدوء وفتحت ورد واټصدمت
ابتسم على صډمتها وقال مساء الخير
شاف لبسها بمنظر مختلف عن لبسها في الشركة بهدوم البيت وهي لابسة بجامة فضفاضة قديمة وواسعة عليها
وباينة كانها طفلة صغيرة بهدوم كبار وعاملة شعرها ضفرتين طوال لغاية خصرها ابتسم على شكلها وقال وهي متصنمة قدامه ممكن ادخل
وبعدت عن الباب عشان تفتحلو مجال
دخل بهدوء وهو ببص على شقتهم المتواضعة وبلف بنظره يتفحصها
وكان حامل علبة حلويات
خرجت جدة ورد وشافت شاب وسيم عمره حوالي 30 ولابس هدوم شيك بدلة سودا وقميص تحتهم نفس اللون
ابتسمت وعرفت هو يبقا مين اتفضل يا بني اهلا وسهلا
جريت ورد وقالت لا خليكي انتي يا تيته انا بسرعة كدا احضر الشاي اخدت الحلويات ودخلت واتوجه شهاب هو وماسك ايد الحجة فاطمة بساعدها على المشي لغاية الكنب وقعدها وقعد معاها واتكلمو بالموضوع الي جاي شهاب على شانه اتنهدت بحزن لحالهم الضنا غالي وحزنت اكتر على جد شهاب عشان هي كمان تيته لبنت امورة ولو اتاخرت شوية بتقلق اش حال اختفت
وتقوم ورد هي ومتحمسة وتقلد تصرفاتها زي ما بيوصفها شهاب وهو يضحك على حركاتها المبتذلة ويرجع يصححلها وهي تنفخ بصبر وترجع تعيد لغاية ما يعجبه واستمرو وقت طويل وما انتبهوش لغاية ما رن تلفون شهاب برقم جده
قام وقف اه على فكرة دعاء بتنده على جدي محمد باشا بردو ماتنسيش وابتسم واعتذر من جدة ورد على قعدته الطويلة وتأخر الوقت ونزل بسرعة
اتنفست ورد براحة هي وبتقفل الباب وراه وراحت قعدت قدام جدتها عارفة يا تيتة انا على قد مانا خاېفة انا بردو متشوقة بس الي قلقني في الموضوع شخصية دعاء مختلفة كتير عني هي مدلعة كتير وباين انها انانية ومغرورة وانا ما بحبش لا الغرور ولا التكبر ومانيش انانية ولاحتى بحب الدلع الماسخ الي بتعمله دعاء غير كدا هي واضح انها ماعندهاش حواجز وحدود يعني مستهترة بلبسها ودينها وعلاقاتها بأسم الصداقة
الټفت لقت جدتها نايمة زعلت جدا عليها وقومتها وخدتها على سريرها تنام براحة باستها من جبينها
ورجعت هي تكمل دراستها وتحاول تتصرف بطريقة دعاء واسلوبها عشان تتقن الدور كويس وبكدا تكسب الدراسة والتدريب على الشخصية
ابتسم جده بوهن وقال من حقي يا حبيبي انا بعد اختفاء حفيدتي ماعادش ليا غيرك انت الي طلعت بيك من الدنيا بعد الله يرحمهم والدك وعمك واهي حتى بنته اختفت بقا ماتزعلش مني عشان بخاف عليك
ربت شهاب على ايد جده بحنان
انا بهزر يا جدي دا انت لو مقلقتش عليا ازعل وقول جدي حبيبي ماعادش بحبني
بعدين ليه ياجدي ما كلتش انت بكده ما شربتش الدوا كمان لا انا كده ازعل
نده بصوته على ست كبيرة دادا عزيزة
جت الدادا عزيزة اهلا يا بني ليه اتاخرت كدا يصح بردو تقلقنا عليك وجدك ومامتك رفضو ياكلو من غيرك
اتنهد شهاب وقال معلش يا دادا حقكو عليا خلاص خليهم يحضرو العشا لاني مېت من الجوع وهو
طبعا بيكدب لان اكل سندوتش جبنة وعسل من ايد ورد
ابتسم بفرحة للي جاي وسأل جدو هي عمتي وجوزها ونيفين فين
لوى الرجل العجوز شفايفه اهو طفح الحيزبون الاكل ما تخافش عليه ما رضيش يستنا و فضلت عمتك سمر ونيفين ونادية دلوقت ينزلو يتعشو معانا هز شهاب راسه وقال معلش يا جدي مصير كل شي يتصلح ما تخافش وتاني مرة اتعشا ما تقلقنيش على صحتك اوعدني يا محمد باشا
ابتسم جده بحنان ليه اوعدك يا حبيبي وانت اوعدني ما تتاخرش تاني
وبعد العشا قاعدين بيشربو القهوة ونظرات نيفين المفضوحة لعشقها لشهاب وهو مش مهتم
اتكلم مع نادية والدته ماما في موضوع كدا عايز اخد رأيك فيه بس مش دلوقت لأني تعبان جدا بكرى نخرج سوا واحكيلك ابتسمت نادية وفي نفسها يارب ياحبيبي يكون الي في بالي وافرح بيك يا ضنيا دانت حاتعدي التلاتين و نفسي اشوف عيالك
و راح كل واحد لأوضته وشهاب مسك جده ووداه على اوضته اطمن ان خد الدوا ونيمه وراح لاوضته
متابعة القراءة