رواية سلمي الجزء الرابع
المحتويات
أستعجل الأيام كي أكبر...والان أتوسل الأيام أن تعيدني حيث طفولتي وتنساني هناك
أتى كريم الى شقة أكنان ...وفي داخل غرفته
كريم باستفسار_ قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون
أجاب بلامبالاة _ معملتش حاجة ...بتفرج وبضحك في سري على اللي بيعمله شهاب
كريم بضيق _ ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش قولت كده
_ فرح شهاب ودينا كان النهاردة وعزم أيلون ومراته على الفرح...وسمعت شوية كلام أن موضوع الصفقة بينهم بقا جدي...ماتعمل زيه لو حتى تمثيل وروح أتجوز وبعد ماتاخد الصفقة طلقها ...
فجأة لمعت فكرة داخل عقله...نهض من مكانه بحدة ...ناظرا الى كريم بابتسامة خاڤتة_ صدق فكرة
نهض كريم هو الاخر مستفهما_ فكرة أيه
نظر له فاغر الفاه _ أنت بتقول أيه اللي سمعته ده صح ..أنت بجد ناوي تتجوز...
تحدث بهدوء_ أيوه
كريم مستفهما _ ومين بقا سعيدة الحظ اللي وقع عليها الأختيار
ظل صامتا لعدة ثواني ...ونظر الى كريم بثبات قبل النطق بكلماته_ زهرة ..هتجوز زهرة
أنتفض في مكانه من صدمة ماسمع ...قال برفض _ ده بجد ولا هزار
_ وملقتش غير زهرة ...في رجال أعمال كتير يتمنو يناسبو أكنان نجم ...مفيش غير زهرة الخدامة ...زهرة الۏحشة
هتف في وجهه بحدة_ أول مرة وأخر مرة تغلط فيها ياكريم...نظر له بټهديد...فاهم ياكريم أخر مرة...زهرة هتكون مراتي...
أندهش من رد فعله الحاد وقال بلوم _ أنت بتزعقلي عشان بقولك أنها مش مناسبة ليك ...
تنفس كريم بعمق وحاول التكلم بالمنطق_ اللي شايفة من أنفعالك عليها ...أن الموضوع ملهوش علاقة بالصفقة ...وكأنك مصدقت أفتح الكلام في الجواز عشان تقول هتجوزها...أحنا أكتر من الاخوات يأكنان وعايز مصلحتك...ليه زهرة بالذات ...مع أنها... من غيرماتتنرفز عليا تاني ...مع أنها مش حلوة وأنت قصادك بنات ولا ملكات الجمال...ده غير المستوى الاجتماعي...أيه الحكاية بالظبط وليه زهرة بالذات...
وأحساسها ناحيتك نفس أحساسك بردو...
توقف فترة قصيرة مسترجع حديثه معاها عن الحب وأجابتها أنها لا تريد الحب ولكن شخص يحترمها ويقدرها كما هي...
أجاب كريم على نفسه دون أنتظار رد أكنان _ هو ده سؤال بردو...طبعا بتحبك وكل اللي عملته معاها زمانها نسيته عشان خاطر سواد عيونك وضحك بخفة أنا مشوفتش واحدة لحد دلوقتي مش بتحبك دول بيترمو عليك زي النمل...مركز ومال وجمال ...دي طاقة القدر أتفتحت ليها...أكيد ماهتصدق وهتوافق علطول ...وهتكلمها أمتى
حدث نفسه قائلا _ يبقا متعرفهاش...هسألها ومن أجابتها هعرف أذ كانت تعرفني ومخبية ولا لأ...وحتى لو تعرفني وقالت لأ أو حتى قالت أه ...أنا مستحيل أسيبها بعد ماحبيتها وعرفت أنها زوزو ...مستحيل أسيبها تضيع من أيدي ...أنا فضلت سينين أدور عليها عشان أكفر عن ذنبي في حقها ....عشت سينين بټعذب على اللي عملته فيه وجاه اليوم اللي لزم أصلح جريمتي في حقها...
تحرك باتجاه
الشرفة ونظر الى السماء طالبا من الله أن يغفر له معصيته...
هتف مكررا سؤاله عندما ظل أكنان صامتا _ أكناااان
الټفت له ورد عليه بنظرات شاردة_ نعم ياكريم...كنت بتقول أيه
_بقولك هتكلمها أمتى
_ مش دلوقتي بعد مايمر كام يوم على الاقل عشان ۏفاة ولدتها
_ أنا عايز مصلحتك ياأكنان ...وعايز كل خير ليك ...وبتمنى ليك كل السعادة ...ثم أحتضن أكنان حضڼ أخوي ...
____بقلم_سلمى_محمد
أتصلت أبتسام بأحمد عدة مرات تتوسل له الحضور ولكنه كان في كل مرة يرفض ...
وخلال هذا ألاتصال قررت التوسل له للمجيء...
تجهم وجه أحمد لرؤية
متابعة القراءة