رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الرابعة
المحتويات
بيرجع الحق لصاحبه وأنا بحب حقي وهاخده بإذن الله.
نعم بارتباك وهي تشك بما وراء كلماته واضعة الكتابة على الطاولة احنا أتأخرنا على الجماعة.
أحمد بابتسامة وهو يتناوله اتفضلي.
سبقته ببضعة خطوات لتختلط صوت شهقتها بصوت رسائل هاتفه لينظر حيث تنظر بلهفة ليجد اطار سيارتها فارغ لتأتيه بنفس اللحظة رسالة أخرى ليفتح الرسالتين ليجد احداهم اشارة لموقع المطعم والأخرى فحواها أي خدمة عد الجمايل وسوق على مهلك حاول أن يكتم فرحته وهو ينظر لها ببراءة.
نعم بضيق مش عارفة أعمل ايه والجماعة زمانهم وصلوا.
أحمد ببساطة مفيش مشكلة أركبي عربيتي ما أنا كمان معزوم معكم.
نعم بسرعة لا طبعا مينفعش.
أحمد بابتسامة أولا السواق معنا مخرجا هاتفه طالبا مهاتفة وكمان هستأذن عمي.
كانت تستمع لمهاتفته مع والدها بقلق وهي تستشعر موافقة والدها وسعادته هو الجمة بذلك.
نعم مبتسمة باضطرب شكرا.
فتح لها الباب الخلفي بأدب وأغلقه وراءها ببطء وهو يبتسم لها بسعادة ظاهرة اربكتها.
أحمد بمشاكسة العربية نورت.
ركب بسرعة بجوار السائق وهو يأمره بالانطلاق لتفاجأ به يلتفت لها معطيا لها المجلد متجاهلا لرفضها السابق.
أحمد بمشاكسة برجاء المحافظة على الكتاب و الالتزام باعادة الكتب بالوقت المحدد.
أحمد بمشاكسة وهو يضع سبابته امام فمه هششش برجاء التزام الهدوء بالمكتبة.
نعم مبتسمة بحرج شكرا.
نظر لها بحنان معاودا الالتفات للأمام ليواصل النظر اليها عبر المرأة لتتطلع هي من النافذة محاولة التهرب من نظرة تستشعر حصارها وأن لم تراها.
بشقة مروة بعد عدة أيام
جلس أمام حاسوبه الشخصي يجري محادثة مع أخيه.
صلاح بغموض معلش يا ليدو استحملني وأسهر عشاني يوم محتاج أكلمك دلوقتي.
وليد بابتسامة ماشي يا أبو صلاح ما أنا عارف أنك لا يمكن تقول غير اللي عايز تقوله سهرني ولا يهمك المهم أني حاسس أن مزاجك رايق.
وليد بدهشة عرفت تكمل الفلوس.
صلاح بغموض مش محتاج أكملها هادفع اللي معايا والباقي على أقل من مهلي.
وليد بحيرة لا أفهم بقى هي مصممة أنك تدفع قدها بالظبط وطبعا عشان هي متعرفش أنك معك فلوس فهمتها أنك استلفت مني والمفروض أنها مستنيني ابعت فلوس كمان.
وليد بابتسامة رغم أني مش مرتاح لك وحاسسها تريقة لكن هاعديها دلوقتي اللي معاك يادوب كملوا ربعماية الف وهي معها أكتر من نص مليون بشوية هتجيب الفرق منين.
صلاح بغرور ما قولت لك مش محتاج أكملها هادفع اللي معايا والباقي على أقل من مهلي.
وليد باستنكار ومروة هتوافق بده.
صلاح بغرور هتوافق وهي مبسوطة ومش بس كده هي مش قعدت قاصدي وعاملة فيها محامية وبتناقش بنود العقد أيه رأيك بقى أني مسحت ملاحظاتها باستيكة و كتبت عقد مشاركة على كيف كيفي.
وليد باستنكار فوق يا صلاح دي مروة مش نعم.
صلاح بحزن عارف كويس مفيش في الدنيا كلها أساسا غير نعم واحدة وعارف أنها مروة مستعيدا خيلاءه بس برضه باقولك أنها هتوافق وهتمضي من غير حتى ما تبص على العقود.
وليد بحيرة طب أزاي.
صلاح بضحك البركة فيك وفي الاتصال ده يا قلبي.
وليد بحنق أنت مصحيني من النوم تهزر أنا مش فاهم حاجة.
صلاح بابتسامة خبيثة وهو ينصت لذلك الصوت الذي لم ينتبه له شقيقه هتعرف حالا بثورة مفاجئة غير مبررة أنت بتستعبط يا وليد نعم مين اللي عايزني أكلم أهلها مش عايز تبعت باقية الفلوس اتكلم دوغري وبلاش حوارات ولو عايز الفلوس اللي بعتها اراجعها لك مش تقولي اتصلوا بك كام مرة وروح اتفاهم معهم يمكن يدوك اللي دفعته في الشقة عامة تشكر قوي وأن...
مروة تدلف للغرفة بتوتر نعم مين دي اللي تروح لها.
صلاح متصنعا المفاجأة
متابعة القراءة