رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الرابعة
المحتويات
يا نعم.
نعم بهدوء الحمد لله بخير.
صلاح برقة دون أن ينتبه لتلك التي تكاد تصعقه بنظراتها يارب دايما الجامعة نورت.
مروة بحدة ومالك خاسة قوي كده ودبلانة أت تعبتي قوي كده.
نعم بابتسامة فعلا تعبت جدا أنا اساسا أخدت الاجازة باحاول انجز في الرسالة عشان كده اجهدت نفسي جامد.
مروة بسخرية بجد ما كنتش أعرف شدي حيلك بقى وأهو تلاقي حاجة تشغلي نفسك بدل الفضا وكمان بعد ما تخديها ممكن تشتغلي عندنا أصل احنا هنفتح مكتب كبير يليق باسم دكتور صلاح وولادنا من بعده بإذن الله.
صلاح هامسا پغضب أيه اللي هببتيه ده.
مروة بلامبالاة فيه أيه أنا عملت لها حاجة.
صلاح بحدة يا سلام وشغل الحريم ده و ولادنا اللي بقم محامين فجأة بسخرية مش لما تجبيهم الأول.
صلاح بضيق هو أيه ده أيه العلاقة.
مروة بغيظ أما أشوف بقى مش يمكن احتاج عملية واحتاج الفلوس.
صلاح بمهادنة بقى كده يا مروة بتمسكيني من أيدي اللي بتوجعني بعد ما أجرت الشقة وبقيت لا طايل سما ولا أرض.
مروة بلوم مش أنت بتتريق علي وبتقولي لما تجبيهم الأول يبقى بدل ما تجريني ورا حلمك أجري أنا ورا حلمي باصرار وتحدي وهاوصله.
مروة معاتبة بدلال تقوم تجرني كده قدامها وتخلي منظري وحش.
صلاح بصوت مخټنق ودموع تجاهد للظهور وهو يراقب نظرات نعم المزدرية مش أحسن ما استنى لما حد يشوف الدكتورة وهي واقفة شمتانة وبتلقح بالكلام وتقلي من نفسك ويبقى منظرك وحش قدام الكل.
بينما نعم تراقب هدوء ثورته وخضوعه الظاهر لمروة ومحاولة استرضاءها الواضحة برغم عدم سماعها للحوار الدائر بينهما لتتذكر معاملته لها ومحاولتها الدائمة لإرضائه لتتسائل هل هذا هو الرجل الذي عاشرته وهل عرفته يوما حقا.
نعم بابتسامة السلام عليكم.
أحمد وهو ينتفض بلهفة وعليكم السلام مجتيش امبارح ليه يا نعم.
نعم بخجل من لهفته ورفعه للالقاب أسفة يا أستاذ أحمد بس امبارح كان أول يوم دراسة وأنا رجعت للكلية.
توتر أحمد وهي يتخيل لقاءها بصلاح وتأثيره عليها ولكن حضورها اليوم ومظرها الهادئ طمئن قلبه بعض الشئ وأن لم ينهي قلقه تماما.
نعم وقد زاد توترها وخجلها من أسلوبه ورفعه للالقاب مرة ثانية الحمد لله مشددة يا أستاذ أحمد الحمد لله كله تمام.
أحمد وقد انتبه لخطأه طيب الحمد لله يا دكتورة بحزن بس طبعا كده مش هينفع تيجي غير يوم الجمعة مع الأسرة.
نعم باضطراب من حزنه وبدون تفكير لا هاجي كل ما أقدر بحرج يعني هاشوف فادي ولو في حالات من بيت الضيافة.
أحمد نظرا لها بوله يبقى أنا هلف كل يوم على المحاكم الم في قضايا أحوال شخصية.
ابتسمت نعم بتوتر وهي تتعجب من طريقته تلك وعجبها الأكبر كان من نفسها ووقع حديثه عليها.
بشقة مروة بعد مرورشهرين
مروة باستنكار لا ماهو مش سمك في مايه أنا سمعت كلامك والوديعة اللي بتنفك مش بجددها وهم كلهم اتفكوا ومرمين في البنك من غير ما يطلعوا مليم بس تقولي اسحبهم من غير ما ابقى دارسة المشروع كويس يبقى سوري.
صلاح بانفعال عايزة تتدرسي المشروع دلوقتي يا مروة بعد ما خلصت كل الفلوس اللي بعتها وليد على الشقة.
مروة بلامبالاة قلت لك من الأول مش مهم الشقة دي قعدت تقولي الشقة
متابعة القراءة