رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الرابعة

موقع أيام نيوز

رواية اختبار جزء ثاني لرواية  باسم الحب بقلم منى الفولي الجزء الرابع
صالح بحب عمرك يا قلبي أنت بس اختلاف التقاليد لخبطك شوية بس أسألي نفسك كنت هتكوني مبسوطة لو بنتك أتجوزت حد زي مازن ولا رامي ولا راجل زي حسين رغم ظروفه اللي ملوش يد فيها ونغم اللي سعدة ابنك أحسن ولا بنات النوادي اللي ملهومش حاكم.
سوزي پقهر والمفروض بقى أن أبوس القدم وابدي الندم عشان يعفوا عني.
صالح مدلالا لا طبعا مين ده اللي البرنسيس سوزي تتذلل له هما اللي يجوا يطلبوا الرضاأنا حاجز لينا وللولاد في مطعم شيك قوي بعد يومين لانهم مسافرين بيتفسحوابتحذير بس طبعا هنقابلهم حلو ومنحولش نفتح حوارات من أي نوع وبالنسبة للحج لمحمود ومدام نورا هنبقى نعمل لهم زيارة نصفي فيها النفوس.

بمكتب أحمد بدار الرعاية
تجلس نعم وفادي نائم بأحضانها بينما تجلسا بمقابلها سيدتان تبكي إحداهما بإنهيار.
السيدة پبكاء حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه ويوريني فيه عجايب قدرته.
نعم برفق هدي نفسك عايزة أفهم المشكلة.
السيدة المصاحبة لها أهدي يا سناء ربنا يمهل ولا يهمل وبكرة ترميه ويجي يبوس أيدك.
سناء بنحيب مش عايزه لو هيبوس رجلي مش إيدي أنا أشحت لقمتي ولا أرجع له تاني.
نعم برفق متقلقيش مش نخليكي ترجعي له لو ده اللي أنت عايزه بس أفهم أيه الحكاية.
سناء وهي تحاول التغلب على البكاء الحكاية أني ضيعت عمري على اللي ما يستاهلش أتجوزته من وأنا عندي تمنتاشر سنة ساب أبوه وأمه في رقبتي وسافر كان كل سنتين ينزلي تلت شهور وكل اجازة بحمل عادت للبكاء وهي تشير لعنقها علامة الاختناق لتكمل منتحبة خمستاشر سنة بخمس عيال أبوه ماټ وأمه بعدها زي ما تكون اټجننت كانت بتمسح بكرامتي الأرض واستحمل ومحكيش عشان منكدش عليه في غربته.
نعم بتهدئة وهي تمد لها كأس من العصير طيب هدي نفسك وخدي أشربي.
تناولت الكأس لترتشف منه عدة رشفات صغيرة ثم تكمل بصوت واهن.
سناء بإجهاد لما عرفت أنه راجع نهائي الدنيا ماكنيتش سيعاني فضلت أحلم بقعدته وسطنا ونصفته لي قدام ظلم أمهبسخرية  لاقيته داخل علي جارر وراه واحدة وعيلين البيه متجوز من عشر سنين وبكل بجاحة يقولي حقي بعف نفسي ولا كنتي عايزيني أقع في الحړام طيب وأنا مش من حقي أنه يعفني ما خافش علي من الحړامبضحكة مريرة والأنقح مصمم أسيب للجديدة شقتي وأنزل عند أمه عشان احنا خلاص واخدين على طبع بعض ولما رفضت خد العيال و رماني في الشارع عشان عارف أن مليش مكان وأني ما استغناش عن عيالي.
نعم بهدوء متقلقيش الولاد في حضانتك والشقة من حقك أنا هعمل لك تمكين ونفقة.
سناء بسرعة وطلاق كمان يا أستاذة.
نعم بابتسامة طيب ما نصبر على الموضوع ده شوية ترجعي بيتك الأول ويمكن تتفهموا.
سناء باصرار ميستهلش يوم كمان من عمري يضيع وأنا على ذمته لو هيصون اللي جي كان صان اللي فات.
نعم بحزن ربنا يقدم اللي فيه الخير ملتفتة للسيدة الأخرى بابتسامة نيجي بقى لمشكلتك يا مدام مها دعوى الخلع اتأجلت لعرض الصلح ولو أصريتي على رأيك خصوصا مع عدم وجود أولاد غالبا هتتحجز للحكم الجلسة اللي بعدها أنت لسه مصممة على الخلع خصوصا بعد ما طلق الست اللي اتجوزها.
مها پانكسار حضرتك عارفة القصة كلها أزاي متخيلة أني ممكن ارجع له الرجل اللي ضحيت عشانه بأمومتي ووقفت قدام أهلي وبعد ما ضاع عمري معه وأول ما عرف أني فرصتي في الخلفة راحت شمت في وراح اتجوز وقالي أنه كان نادرها من يوم ما أمي قالت له ذنبها أيه بنتي تتحرم من الخلفة عشان أنت ما بتخلفش. 
نغم مبررة بغير اقتناع ممكن نعذره الكلمة جرحته وقتها واتصرف من غير وعي ورجع ندم. 
مها بحسرة لو الكلمة وجعته قوي كده كان سابني وقتها كنت شوفت حياتي ويمكن كان عندي أولاد دلوقتي لكن خدعني وضيع عمري وجه في أكتر وقت الست بتبقى تعبانة نفسيا وصحيا ومستنية اللي يسندها ودبحني بسخرية وبعدين كان بينتقم من مين من
 

تم نسخ الرابط