رواية عمر الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

الذهن حتي انه لم يلاحظ تلك التي غادرت المطبخ وتوجهت لغرفتها...
قد فاق من شروده بعد فتره قصيره ومن ثم توجه لغرفته هو وريم كان يعتقد بأنها قد غفت منذ مده ولكن وجد العكس فهي كانت في انتظاره بعدما ابدلت ثوبها بآخر...
ريم تحب اروح اعملك اكل... 
عمر لا انا اكلت مع عاصف... 
ريم طيب صحيح ماما عزمنا ع الغدا بكره..
عمر مش هينفع عشان... 
ريم العزومه دي مش عشانا احنا دي عشان عاصف وهي اصرت انها تكلمه وهي اللى عزمته بنفسها وهو قبل فأنا هاخد بيبو وهروحلها الصبح وانت ابقة هات صاحبك وتعالى على معاد الغدا.. تصبح على خير..
راها تتحرك ناحيت ذالك التخت وبالفعل سوف تنام وما كان منه الا قال ريم انا عارف انك مدايقه من كلامي بتاع الصبح وعشان كدا انا جبتلك هديه..
ريم ببرود ودا من امته.. 
عمر من امته ايه يا ريم... !
ريم من امته اهتميت لزعلي يا عمر من امته اهتميت اذا انا مدايقه او لا من امته جبتلي هدية اصلا.. 
اجابها متوترا دا جزاتي لا اني بحاول ارضيكي وفوق كل دا جايبلك هدية ومش عاجبك... !!
ريم ساخره مش لمه تكون انت اللى جايبها اصلا..
عمر قصدك ايه... 
ريم انت عمرك ما افتكرتني بهديه يا عمر دا حتي في عيد جوازنا بتنسى تجبلي هديه عارف انت من امته ما جبتلش هديه يا عمر بضبط من بعد سنه واحده على جوازنا ومن يومها ما شوفتش منك ان شالله حتي شبشب بيت لكن الحجات دي بالنسبة لريم تافهه وما بتحبهاش لكن مامتك واختك بيحبوها مش كدا زميلتك في الشغل بتحب الهدايا مش كدا مرات صاحبك بتحب الهدايه صاحبة اختك بتحب الهدايه كل دول انت كنت بتجبلهم هدايه لكن مراتك لا مبتحبش التفاهة دي
ثم سحبت تلك العلبه من يده وهي تقول على العموم شكرا على الهديه...
وكعادت اي رجل لن يبوح بانه المخطأ ولن يعتذر حتي ولو أخطأ فعلا لديهم غروك وكبرياء يكفي الكون بأثره يعلم بانها على صواب ولكن غبائه صور له بأنه ان اعتذر سوف يقل منه وبأنها لن تحترمه ان اعتذر على خطئه كم هو احمق هذا الرجل...
عمر هتفضلي طول عمرك نكد يا ريم انا رايح انام جمب ابني...
اجابته ببرود لم يعتده من قبل يكون احسن..
عمر ريم ما تخلنيش اټجنن مكنوش كلمتين قولتهم دول اللى هيخلوكي مش طيقاني كدا
ريم تعرف مشكلتك ايه يا عمر انك بتشوف اني جبل مش بتهز من كلامك انت بقولولي كلام بيدبحني كلامك اللى بتقول بيموتني وانت مش حاسس ودي المصېبه..
ما انت انتهت حتي سقطت تلك الدمعات التي كانت تكافح منذ الصباح على عدم سقوطهم وها هي الان تبكي بحرقه وتجهش من البكاء على ما وصلا له 6 سنوات قضتهم معه كانت تحاول تغيره ولكنه هو من غيرها
للااسوء هو من جعل منها بقايا انثى هو من روحها المرحه والطفوليه هو من لم يهتم بأي شئ يخصها...
عمر وهو يقترب منها كي يحاول تهدئتها طيب كل الدموع دي ليه... 
ريم لو سمحت يا عمر سيبني انام دلوقتي وانا لما هصحا هنسا كل حاجه والصبح هتلقيني كان مفيش اي حاجه حصلت بس لو سمحت سيبني انام دلوقتي ممكن... 
ما ان انتهت حتي تمددت على تختها تضم ركبتيها ودثت نفسها جيدا بذالك الغطاء..
وهو ما ان رآها هكذا حتي أغلق لها ضوء الغرفه وغادر وهو يعلم تمام العلم بأنها ما زالت تبكي...
هكذا هو الحب في نظر بعض الرجال يأخد من المرأه كل شئ ولا يعطي فى المقابل اي شئ...
الفصل الثالث
في صباح يوم جديد وشمس مشرقه كانت ريم تستعد لمغادرة المنزل هي وابنها كي تذهب لوالدتها فهما اتفقا على ان تذهب لها ريم منذ الصباح وقد غادرت المنزل مبكرا ولم توقظ عمر حتى...
في منزل عائلة ريم التي تتكون من امها واخيها فقط اما والدهم فقط توفى منذ سبعه اعوام...
وبعد بضع سعات من وصولها كانت تساعد والدتها ف تجهيز الطعام وهم يتحدثون الي ان شردة ريم بفكرها عن ما حدث ليلة امس بينها وبين عمر..
صفاء والدة ريم التي لاحظت شرودها وعدم انتباهها فقالت مالك يا حبيبتي هو انتي زعلانه انتي وعمر
تم نسخ الرابط