رواية عمر الفصل الاول والثاني والثالث
تتكره هو امتلكها وان اراد فاهو من سيتركها ليس هي بلا وانها ستعود راجيه لها...
ازاد انهاء هذا الحديث الممل ...
في منزل عائلة ريم بالتحديد بعد مجيئ عمر و عاصف وأيضا بعد تناول الغداء الذي لا يخلو من مزاح ثائر ومن النقاش مع عاصف عن امور حياته في الخارج وعن عائلته وترحيب حار من صفاء وثائر به فهو ابن احد أصدقاء والده القدامه...
ودا شكرها على هذه الوجبه التي لم يتناول مثلها منذ زمن فقال...
عاصف تسلم ايدك يا طنط الاكل يجنن....
تطلعت له باابتسامه وقالت...
صفاء بالف هنا ع قلبك يا حبيبي
ثم اكملت صحيح يا عاصف يا ابني هو انت لسه ما اتجوزتش لحد دلوقتي ولا ايه لامؤاخذه في السؤال بس ملقتكش لابس دبله....
ثائر انتي تاني يا صفصف ايه ما هو حر يبجوز ولا لا ...
هي فقط تود الاطمئنان عليه مثل ابنها ولكن ربما يراه هو تدخل منها فاابتسمت وهي تقول..
صفاء هو انا قولت حاجه غلط انا بساله عاوزه اطمن عليه...
شعر كما لو انها والدته وتحادثه تطلع لها وهو يبتسم قائل...
صدمت من رده فهي توقعت ان يكون تزوج ويملك طفل او اثنين ع الاقل لم تتوقع اهو مثل ابنها لا يفكر ف الزواج هو شاب يافع لما لا يريد الزواج...
صفاء ليه كدا يا ابني انت هتعمل زي الغبي اللى عندي ولا ايه دا انت حتي بسم الله ماشاء الله عليك طول بعرض وحلو والف مين تتمناك شاور انت بس وشوف كام واحده يترموا تحت رجلك...
عاصف بس انا مش عاوز اللى يترموا تحت رجلي دول انا عاوز واحده احطها تاج على راسي اللى تحت رجلي دول مافيش ارخص منهم بيجو بس بالفلوس لكن اللى انا اتجوزها هتاخد قلبي وروحي مني وفي المقابل انا مش عاوز منها اي شئ غير قلبها...
ضحك ثائر مزحا..
بينما ضحكة عمر كانت ساخره قليلا فقال..
عمرهههه عاصف وحب لا ما اعتقدش عاصف حبه وقلبه لشغله وبس...
تطلع ثائر لعمر وعاصف ووزع نظراته بينهم
وهو يشير بذراعه...
ثائر طاب اقطع دراعي من هنا ان في واحده في قلب وعقل عاصف
ايه رايك بقا....
عمر بخبث يبقة هو اللى يقول فيه او مفيش...
حاول اخفاء توتره فهو لا يعلم ما يقول اهناك من تشغل عقله ام لن توجد بعد...
عاصف مالكم قلبتوا الموضوع تحدي كدا ليه انا بتكلم وما قصدتش حاجه بكلامي غير اني بتمنى التقي البنت اللي تاخد قلبي هديه....
صفاء وهي تنظر لثائر سمعت يا منيل وياخيبتي القويه اهو يعني معندوش اعتراض انه يتجوز لكن سياتك اقول ايه فيك بس... انا هقول اعملكم حاجه تشربوها ...
تركتهم وتوجهت الي المطبخ بينما ريم لم تتحرك من مكانها تجلس وهي تتطلع بلا جميع تسمعهم وهم يتحدثون ولكن هي لن تنطق بحرف واحد شارده..
علا صوت ثائر كي يسمع امه ما يريد قوله..
ثائر طاب بأمانه يا صفصف ممكن تستغني عني وبعدين انا لو اتجوزت هسيبلك البيت دا وانتي ساعتها هتقعدي لوحدك وانا بصراحه اخاڤ عليكي من الفتنه وانتي ست ارمله وقاعده لوحدك...
خرجة من المطبخ وتقدمه ناحيتهم وهي تقول...
صفاء اعملها بس انت واتجوز وما تخفش عليه من الفتنه ابوك لسه فى قلبي وريحته في البيت كله بس اتكل ان على الله وقول يا جواز....
ضحك الجمع على تلك الكلمات التي خرجت منها بعفويه وفطره...
اكمل هو حديثه بمرح وهو يشير عليهم جميعا قائلا...
ثائر طب بزمتكم وانا راضي زمتكم اتجوز واحده مافيش بيني وبينها اي صله لا وكمان اصرف عليه شبكه ومهر ومؤخر قد كدا ومأذون وفرح وعفش وشقه وشهر عسل ال
هو مش عسل اصلا اللى هيكون نكد على دماغي وبعد شهر شهرين تقولي انا حامل وندخل في وحم وولده وعيل يقولي طول الليل واء واء وارجع وقول انا ايه خلااني اتجوز واقعد في البيت وابوز وانكد على حالي وحال اللى جبوني ...
ضحك الجميع على كلماته تلك حتي ريم بينما ببيبو الصغير لا يفهم لما هم يضحكون هكذا...
كان الجو لا يخلو من مزاح ثائر ومنكافته لوالدته انتهى اليوم عادة ريم بصحبة زوجها الي المنزل لم يختلف وضعهم كما امس كلا منهم ينام ويولي ظهره للآخر....