رواية زهرة الفصول من 18-22

موقع أيام نيوز

وصلتها ليه وافضل واقف بساعات علشان بس ألمح طفها 
معقول الحب ده كله في قلبي ل عاليا مش عشق
محمود بضيق وهو عايزني أروح دلوقتي ليه لسه فاضل الامتحانات بتاعتها
توحيده قولتله كده والنبي يا أبني بيقولي يروح يتفق معاهم ويجبلها شبكه وفستان خطوبه بكده تعرف عشق وأمها أنك لسه مستنيها
محمود و هو بيبص علي عليا اللي مركزه مع كل كلمه بتتقال بس إنا مش فاضي اليومين دول يا أمي
توحيده أسمع الكلام يا أبني إحنا مش حمل ڠضب أبوك مشوار مش هياخد منك يومين يا ضنايا 
محمود طيب يا أمي هو مش جاي معايا 
توحيده كيف ده جاي أكيد بس هو قالي أقولك علشان يشوفك فاضي متي
محمود بكره لو يحب علشان بعد الأسبوع ده مش هفضي 
توحيده ماشي يا حبيبي أقوله ورد عليك
في رعاية الله يا أبني
قفل معاها ونظراته علي عليا راح عندها
محمود بتوتر عليا انااااا
قطعته عليا وهي بتقول بحزن أنت حر علي فكره أعمل اللي أنت عايزه 
ولوسمحت أطلع واقفل الباب وراك عايزه أنام
محمود مش لاقي كلام يقوله مضطرب ومشاعره مضطربه مش عارف يحدد هو عايز مين فيهم ولا قلبه مع مين 
بس المتأكد منه إنه كان ھيموت من الغيظ لما لقي عليا قعده مع وليد 
ولا لما سمعها بتقول إسمه كده علي لسانها 
........بيسأل نفسه وبيقول وده إيه معناه غير أني بحبها 
طيب وحبي لعشق معقول كان وهم 
طيب لو أنا فعلا بحب عليا هعمل أيه مع عشق 
تاني يوم الصبح صحيت من نومها اتوضت وصلت فرضها ودعت من ربها يهديى لطريق السليم ويرجعه ليها هي عارفه إنو تفكيره دلوقتي مشوش بين حبي ليه وحبه هو لعشق 
هي عارفه إنو مسافر النهاردة القاهرة عندها مش عايزه توجة ولا تأثر عليه بالحاله الحزن اللي مسيطره عليها من ساعت ماسمعت كل كلمه قالتها توحيده ل محمود في التليفون 
نزلت علي تحت المكان المحبب لقلبها علي البحر شافها وليد من بعيد قاعده حزينه وعيونها رغم نظاره الشمس الا أنها وضح اثار دموع وحمرار حوالين العين 
وده لاحظه وهي معديه عليه من الفندق لبرا الفندق راح عندها حب يطمن عليها
وليد صباح الخير 
عليا بلا مبلا بأي حاجة حواليها صباح النور 
وليد مالك إية اللي حصل
عليا مليش محصلش حاجة 
وليد مش باين شكلك مانمتيش طول اليل 
ومد أيده شال النضارة بتاعتها وهو بيقول بخضه عليها 
ده إنتي كمان معيطه ليه ده كله.... ضړبك 
لقمه قويه اسقطته أرضا من محمود وهو بيقول پغضب شيل إيدك يا كلب أنت نسيت نفسك 
وليد قام وهو بيمسح آثار دماء جنب فمه 
وهو بيقول خساره أنت ما تستهلهاش
ڼار دخان منظره لا ينظر بخير ابدا محمود كان زي الطوفان ھجم عليه من غير رحمه لكمه ورا لكمه ورا لكمه 
ووليد مستسلم ليه ومع كل ضربه ولكمه من محمود وليد مصمم علي كلمه وحده وهي خساره فيك برضوا.... خساره فيك 
عليا عايزه واحد يحبها يديها اللي أنت حرمها منه 
محمود كان زي الثور الهائج بيضرب فيه من غير واعي وهو بيقول أخرس يا كلب ماتجبش إسمها علي لسانك
وليد وهو خلاص مش قادر يصمد بيقطع النفس خساره فيك متستاهلش دمعه واحده من دموعها..... خساره فيك
عليا في زهول مش مستوعبه اللي حصل 
اخيرا صوتها طلع 
پخوف شديد كفايه يا محمود ھيموت في إيدك 
محمود بعيون بطلع شرار وڠضب وڼار ما ېموت ولا يغور في ستين داهيه يهمك في أيه
عليا پخوف ودموع هو معملش حاجة لكل ده
محمود پغضب مسك تليفونه إتصل بالبادي جارد
محمود بعصبية وصوت عالي زي الرعد هو بيلف حولين وليد اللي قاطع النفس تعالي هنا عايزك بسرعه 
في لمح البصر كانو عنده 
محمود بأمر تاخدو الژبالة دي من هنا مش عايز أشوف وشه هنا تاني 
وهو ماشي ماسك أيدها پعنف وسحبها وره من غير ولا كلمه 
وصل بيها أوضتهم في الفندق فتح الباب بأيد والأيد التانيه ماسكه أيدها پعنف 
دخل وشدها من أيدها جررها رواه رمها علي السرير 
وهو بيقول پغضب وعصبية جامده 
كيف تسمحيله يمد أيده يشلك النضارة من علي وشك
عرف مين علاقتنا بعض عامله إزاي 
عرف منين أني حارمك من حبي
ايه اشتكي له همك بكيتي على كتفه وأنتي بتقوليله قد انا مش حاسس بيكي
عليا بدموع إنت السبب بعدك عني تجاهلك ليا و لمشاعري 
خلاني اضطر لده..... خلاني أتكلم ل أولا واحد يسألني 
محمود لسه هيرد عليها الباب خبط راح يفتح الباب وعيونه عليها بيستحلفلها بمزيد من العڈاب 
لقه في وشه بعد مافتح الباب واحد من البادي جارد بتاعه 
محمود بعصبية عايزه إيه اللي مطلعك هنا 
البادي جارد أبو حضرتك تحت مستنيك في العربيه وبيفكرك بمعاد الطايره 
خلاص مافيش واقت 
محمود
تم نسخ الرابط