رواية زهرة الفصول من 18-22

موقع أيام نيوز

مازن بصوت حاد عشق 
لفت بجسمها ليه من غير كلام وآثر دموع في عنيها 
مازن پغضب قولتي إيه ل قمر 
عشق پصدمه من حدته وغضبه منها هي بدل ما يبقي العكس يعني هكون قولتلها إيه
مازن ماتستعبطيش إنتي عارفه كويس قولتيلها إيه 
عشق انا مقولتش حاجة يا مازن أسألها 
مازن بعصبية وهو ضاغط علي درعها إنا قولتلك يا عشق أني بساعدها علشان مصاريف ثانوي تقيله علي أبو قمر وهو عنده أتنين تاني في إعدادي ومش حمل مصاريف 

مصره برضوا علي اللي في دماغك 
معناتها إيه لما تقوليلها إنك كبرتي علي مذاكرة السطوح دي وفي كلامك تلميحات إنا مقبلهاش 
عشق بدموع وهي بتسحب درعها من أيده ردت عليه هااااااه خلصت سيب أيدي 
وهي كلمه مش هقولها تاني يا أنا يا قمر 
مازن پغضب يبقي قمر 
عشق پصدمه ودموع إيه
عند عبد المجيد وتوحيده
عبد المجيد بيسأل توحيده بيقولها محمود بيكلمك 
توحيده باستغراب إيه اللي فكرك بيه دلوق
عبد المجيد إنتي ناسيه موضع عشق 
توحيده بضيق لاه ودي حاجه تتنسي 
بس مش لسه فضلها سنه علي ما تخلص
عبد المجيد وأنا هستني لما السنه تخلص بعد الامتحانات علي طول كتب كتابهم 
ودلوق لازم تكلمي أبنك يروح عند عمته يشوف البنت هاتحتاج إيه ويجبلها الشبكه ويلبسهلها 
توحيده بترجي طيب استني لحد الأمتحانات متخلص ليه مستعجل إحنا لسه في أول السنه 
عبد المجيد بنفاذ صبر ابااااااااه عليكي حرومه محمود ليه ٣ سنين مسألش حتي سؤال عليهم ولا راح عنديهم ولا مره 
دلوق تلقيهم بيقولو ده أتجوز وصرف نظر عنهم لكن لما يروح دلوق يعرفوا إن محمود لساته لسه مستنيها 
توحيده أنا خاېفه مراته تزعل وحياته الهاديه تتعكر 
عبد المجيد پغضب متزعل ولا تتفلق ده حتي حتة عيل معرفه تجيبه وتفرحني بيه زي الحريم دي كانت جوازه نحس 
توحيده أبنك مرتاح معها وهو أصلا علي طول مشغول ومسافر ده بيقعد شهر معاها وعشره بره البلد لما يبني نفسه ويستقر يبقي يدور علي الخلفه 
عبد المجيد بغيظ منها إنتي يا حرمه إنتي كلامك ماسخ 
هي الوحده علشان تحبل محتاجه جوزها يقعد معاها علي طول 
توحيد بتعجب أمال هتحبل لاسلكي 
عبد المجيد بغيظ مكتوم يا مره يا اللي مافيش في مخك عقل 
إنتي بتقولي بيقعد معها شهر وعشر بره البلد 
طيب في شهر الطويل العريض ده 
مافيش مره تصيب دي أكيد مش بتخلف 
وولدك علشان مش بيحبها مش سأل في الخلفه منها ده أن مكناش هو اللي منعها تخلف
توحيده إنا مش راضيه أدخل بناتهم كل ما أساله 
يقولي لما ربنا يريد لسه مريدش
عبد المجيد المهم دلوق كلميه خليه ياجي 
علشان نزلين مصر بعد بكره 
توحيده أنت برضوا مصمم 
عبد المجيد پحقد لازم الحق يرجع لأصحابه
لفصل ٢٠٢١
محمود پغضب هاااا يا هانم عايز تفسير للي شوفته تحت ده 
عليا بمكر أنا مش فاهمه تقصد إيه بالظبط 
محمود اتعصب جامد مسكها من دراعها بيضغط عليه
وهو بيقول إنتي هتسطعبطي 
إيه اللي مقعدك مع وليد لوحدكم 
عليا بۏجع سيب أيدي يا محمود أنت بتوجعني كده 
وبعدين فين لوحدنا المكان مليان ناس في كل حته
محمود وهو بيجز علي سنانه من الغيظ طيب وصوت ضحككم العالي اللي وأصل لأخر الدنيا 
وإيه اللي قاله يخليكي تضحكي بشكل ده
عليا بستفذاذ قاصده تستفذه لا مش عالي علي فكره 
وبعدين عادي يعني وليد قال نكته وانا ضحكت فيها إيه دي 
محمود وصل لقمه نرفزته وغضبه منها لما سمعها بتقول إسم راجل غيره كده من غير ألقاب 
كانت فرده شعرها مسكه لفه علي أيده وهو بيشده ليه وبهمس خطېر قال هو بقي إسمه وليد كده من غير ألقاب 
هي العلاقه بنكم اطورت أوي كده
عليا بۏجع وخوف منه ومن نظارات عنيه اللي بطلع شرار عادي يعني هو مش كبير عني بكتير علشان أبقي متحفظه معاه وأنا بكلمه هو تقريبا في سنك 
وسيب شعري بقا حرام عليك هيطلع في إيدك اللي يشوفك كده يقول واحد غيران علي مراته اللي بيحبها 
كفايه تمثيل إنا عارفه كويس انك مش بتحبني
محمود پغضب أحبك أكرهك متجوز عليكي مش متجوز إنتي في الأخر مراتي علي إسمي 
وإنا لايمكن أسمح بالمسخره دي
عليا بدموع لمعت في عنيها مسخره !!
فين المسخره دي أنتبه لكلامك 
وشوف أنت بتقول إيه وإنا حره أعمل اللي أنا عايزه طلما سمحالك تعمل اللي إنت عايزه
محمود لو كانت النظارت بټحرق لا حرقتها في أرضها 
محمود پغضب يعني أيه تعملي اللي إنتي عايزه 
عليا پخوف يعني أنا حره أضحك مع وليد أقعد معاه مع غيره إنا حره 
وقبل متخلص كلامها كانت أيده علي وشها ضربها بالقلم بكل قسوه
عليا خدت القلم من شدته اترجعت لوره كانت هتقع لولا أيده سحبها بشده عليه في ثانيه كانت في 
محمود بهمس إنتي اللي اجبرتيني أعمل
تم نسخ الرابط