رواية زهرة ج2 الفصول من السابع للحادي عشر
المحتويات
نفس الحنين
مازن بهمس لنفسه
وحشتني أوي يا عشقي
عشق كأنها سمعت هو قال إيه ردت عليه بنفس الهمس لنفسها برضوا بس أنت لا علشان كنت معايا في لحظه ثانيه طيفك مفرقش خيالي ثانيه واحده
مازن بهمس لنفسه شكلك تعبان أوي عيونك حزينه
عشق أكيد لازم تبقي حزينه علشان ماكنتش شيفاك بس أكيد دلوقتي بترقص من الفرحه بشوفتك
عشق ببقي باكل أفتكرك اشبع
مازن يااااه اخيرا شفتك عيني كانت مشتقالك أوي
عشق بس عيوني كانت شيفاك قدامها في كل مكان بروح فيه
مازن وهو بيستنشق رائحتها وهي قريبه منه اخيرا شمت عطرك
كنت مفتقدها بشده يااااه كانت وحشني جدا ياااااالله
عشق بس انا عطرك معايا النوع اللي بتستخدمه نزلت جبته وكل متوحشني احطه علي مخدتي واخدها في حضڼي ونام
عشق هنا دموعها نزلت وهي بتقول بهمس برضوا وأنا ماحبتش غيرك يا مازن عطيته حاجته بعد ما لمتها وطلعت تجري علي الحمام ترجع تاني مش عارفه مالها معدتها مقلوبه ليه يمكن من توتر يمكن من الخۏف من الموجة
شافها دموعها نازله وطلعة تجري من قدامه
طلع يجري وراها
فوقف من بره بس رايح جاي قلقان جدا عليها
اخرت أوي عليه
قلبه اتنفض عليها قال هدخل اشوفها واللي يحصل يحصل
لقها وشها شاحب جدا وبترجع واقفه بالعافيه
طلع يجري عليها عايز يسندها بس مش قادر يلمسها هي مش ملكه ملك راجل تاني
عشق في وسط تعبها شايفه بيقدم ايده ويرجعها تاني وعارفه ومتاكده هو بيعمل ليه
مازن علي حاله بيقدم أيده ويرجعها تاني بهمس خطېر عشق هو إنتي.....وسكت
هنا عشق غمضت عيونها بخيبه أمل هو فهم أكيد اني حامل لما شافني برجع كل مرة بتجرحني چرح أقوي من اللي قبله
عشق اه أنا....... وسكتت زيه
عشق حامل من غيري
عشق عشق وهنا انهار مكانه سقط علي ركبه علي الارض ودموعه نزلت منه بغزاره
صړخ باعلي صوته وهو رافع رأسه لسماء
صړخة حط فيها قهرة وغضبه وعجزه
صړخة طلع فيها وجعه وڼار قلبه اللي قايده
اااااااااااااااه
الفصل ١٠
قام من نومه بيحسس بأيده علي مكانها جنبه
وهو بيهمس بنوم حبيبتي لقي المكان خالي
قام اتعدل بيتلفت حواليه ملقهاش موجودة
قال لنفسه يمكن تكون دخلت الحمام قام من علي السرير يشوفها لقي الحمام فاضي كان هيتنجن طلع بره الأوضه بيدور عليها تكون طلعت علي اليخت فوق ملقهاش برضوا
نزل زي المچنون يدور عليها في كل مكان
ملهاش إي أثر
من كتر قلقه عليها شعر رأسه كان هيطلع في أيده وهو ضاغط عليه بأيده بيحول يفتكر عمل إيه يخليها تمشي وتسيبه
وهي فعلا مشيت ولا حاجة حصلت ليها
الخۏف والقلق أتملك منه
طلع بسرعه ل أوضته من تاني علشان يغير هدومه ... هو من قلقه عليها طالع بالبنطلون فقط
لبس هدومه في أقل من خمس دقايق
وفي الخمس دقايق دول عقله صوره مليون حاجة وحاجة ياترا راحت فين
طيب عرفت توصل إزاي لو حبت تمشي من هنا
تكون طلعت علي اليخت بتبص اتخل توازنها وقعت وهنا مجرد الفكره مدخلت رأسه اټرعب جامد
لا لا مش معقول اتفائل خير يا محمود بلاش الأفكار السيئة دي ياربي
دنا اموت من غيرها بلهفه خد ساعته من علي الكمودينو هنا لمح ورقه جنب الساعه
بسرعه خدها وقراء اللي فيها بس ياريت ملقاها
ولا قرا اللي مكتوب فيها
ملامحة مره واحده اتحولت من القلق والخۏف عليها الي ڠضب وغيظ وقهر
يعمل إيه أكتر من اللي عمله علشان تغفرله غلطه مكانش قاصدها أصلا يعمل إيه أكتر من اللي عاملة علشان تسامح وترجعله
بكل غيظ وقهر ضغط علي الورقه بأيده لما مفاصل أيده ابيضت من الغيظ
وهو بيقول ماشي يا مدام عليا براحتك
إنتي اللي اختارتي بعدي
نزل ركب عربيته بأقصى سرعه عايز يلحقها
وفعلا قدر يلحقها لا ده كمان وصل قبلها
وتصدر في مدخل البيت علي أول كنبه
عندهم قاعد مستني المدام اللي كانت نايمه طول الليل في حضنه والصبح مشيت
زي الحراميه مستنتش تسمع منه كعادتها
الحج منصور استقبله بترحاب
بس شايفه قاعد زي البركان اللي في اي وقت ممكن ينفجر علامات العضب والغيظ واضحة جدا علي وشه
الحج منصور أقدر أعرف إيه اللي بيحصل بالظبط بينك وبين عليا بنتي
يا باش مهندس ممكن توضحلي لما هي كانت معاك ليه اتصلت بيا ابعتلها حد ياخدها
أنت علي أساس وخدها تصالحها مش كده
ده اللي فهمته من الست الوالده إيه اللي حصل يخليها تتصرف بطريقة دي معاك
أنت زعلتها تاني
محمود بيجز علي سنانه من الغيظ أسأل الهانم بنتك لما ترجع بسلامه
ليه اتصرافت كده بعد ما مكانت الليل كله نايمة في قومت الصبح ملقتهاش
الحج منصور حس بالأحرج من كلامه وده بأن علي ملامحه لحظ محمود حرجة
ندم ان قال كده قدامه حب يمحي الحرج
متابعة القراءة