رواية زهرة ج2 الفصول من السابع للحادي عشر
المحتويات
أنت شايفها قدمك ده كويس إن مولعش في بينتك الغبيه دي من عمايلها
الحج منصور بيبص علي محمود اتأكد من كلام فريد لما شاف حاله محمود اللي ما طمنش بالخير أبدا قال ربنا يستر
كل الحوار ده كان بالهمس بين فريد والحج منصور
ومحمود وعليا مشغلوين مع بعض في حرب النظرات
محمود نظراته قاتله فيها ڠضب وغيظ
متتسرعش اسمعني الأول كان في أعذار اني أعمل كده
محمود كأنه سمعها أعذار إيه اللي تخلي واحده كانت مع جوزها وبعدها تسببوا وتمشي
عليا كنت خاېفه
محمود كأنه سمعها ورد عليها خاېفه مني أنا
عليا لا خاېفه من نفسي أضعف قدامك وارضي بالأمر الواقع خۏفت لقتني بهرب
بس إنتي باللي عملتيه ده جبتي اخرك معايا
قطع الصمت ده ولغه العيون فريد وهو بيقول لو ...... لولا
صوت زي الرعد ساكته خالص عن تكمله كلمة لولا
محمود پغضب لو نطقتها تاني هقطعلك لسانك أنت فاهم
فريد من ورا ضهر خاله بكوميديا هي إيه دي
عليا بسرعه طيب ثواني ألم هدومي وجايه معاك
محمود لا
مش هتجي معايا
انا بس في كلمتين عايز اقولهملك وهمشي وحدي
الحج منصور قول يابني مافيش حد غريب
أنا أبوها وفريد إبن عمتها
قطعه محمود پحده انا عايز اكلم مراتي علي انفراد ممكن
مش هاتيجي معايا
عليا اتفضل يا باش مهندس عايز تتكلم ....اتفضل جوه في الصالون
دخلت وأول مدخل وراها شدها من أيدها پعنف وهو بيقول سبتيني ليه
عايزه توصلي لأيه
بعد كل اللي عملته علشانك تسبيني وتمشي
وهنا اتعصب جامد ليه ليه ليه عملت أيه إنا يخليكي تمشي وتسبيني بعد .......وسكت
مش قادر تنطقها مش كده
علشان اللي وصلك من المعني رخيص
محمود بنرفزه هو إيه اللي وصلي وهو ايه اللي رخيص
انتي مراتي من حقي
عليا وانا مقولتش لا مقولتش اني مش مراتك بس عملتلها إيه مراتك دي علشان ترجعلك
محمود يااااااه بعد اللي عملته ده كله وبتقولي عملت أيه
لالا قصدك علي الخاتم
لا لا تقصد اليخت والألعاب الناريه وشويه الشموع
هو ده اللي انا مستنيه منك يا محمود هو ده !!
محمود وصل لقمه نرفزته هو إنتي استنتي تسمعي مني
بفتح عيوني ملقتكيش جنبي
عليا طول الليل معاك مقولتش ليه
محمود بصلها كتير وهي فهمت
عليا برتباك من نظرات عيونه ليها مش ده الكلام اللي كنت مستنيه أسمعه منك
محمود الكلام ده عجبك وكنتي مبسوطه أوي بيه إيه اللي تغير
عليا وانا مش بنكر ده أكيد يعني وأنا بين إيدك هبقي مبسوطه لا الكلمة دي ولا حاجة بالنسبة للي بحس بية
من مجرد بس لمسه إيد علشان انا مش بس بحبك يا محمود أنا بمۏت في التراب اللي بتمشي عليه
محمود هنا لانت ملامحه وبعد ما كان في قيمة ڠضبة بقي زي نسمه هواء في ليلة صيف
محمود قرب منها ومسك أيدها طيب هو اللي يحب حد يوجعه بطريقه دي
عليا لمعت الدموع في عيونها وهي بتقول خۏفت
محمود مني يا عليا تخافي مني أنا
عليا من نفسي يا محمود انا مستحيل أخاف منك بالعكس بحس بالأمان طول منا وجنبك
بس خۏفت من نفسي علشان بحبك أقبل أكون زوجة تانيه
خۏفت أنت تفتكر بعد ما .......وسكتت
محمود بعد ما إيه!
قولي
عليا برتباك أنت عارف
محمود وده ېخوفك
عليا خۏفت تفكر أني موافقه بوضع زي ده
خۏفت تقول خلاص اهي استسلمت لأمر الواقع
محمود بعصبية فين الأمر الواقع ده
اللي عايزك تردي بيه
كل الحكاية إن ماكنش ينفع اضايقك في ليله زي دي
عليا بنرفزه ليه هو اللي إنتي هتقوله هيضايقني
خلاص متقولش ومش عايزه أسمع منك
بتقول كده وهي بتفتح في الباب عايزه تسيبه وتطلع
محمود شدها من أيدها بعصبية لحد أمتي
لحد أمتي هتتصرفي بغباء
من الأول إنتي غلطانه
كنتي عارفه أني بحبك إنتي وبدور عليكي في العيون اللي بشوفها
كنتي عارفه ده ولا مرة بينتي ده ليا ولا مرة
معأني كنت قدامك بټعذب
شوفت عشق قدامي بالطبيعة اتأثرت بيها بجمال عيونها اللي تشبهك في حلوتها وسحرهم
كان فيكي تجي و تقوليلي أنا البنت اللي بتدور عليها
أنا حبك
كبريأك اللي منعك مش كده
وجايه تحسبيني علي بعدك عني إنتي السبب في البعد ده
عليا بدموع أنا يا محمود انا
أنا عشت معاك علي أمل أنك تقابل حبك وتحس بيه أربع سنين بلياليهم
كنت فيهم فين لو كنت بتحب بصحيح كنت حسيت بيه من أول ما شوفتني
محمود بعصبية جامدة أيامها ماكنتش شايف حتي نفسي
كنت شغل ليل نهار وسفريات علشان أكون بيهم نفسي
وفي الآخر اتنزلت عنه علشانك علشان بحبك علشان مقدرش استغني عنك علشان إنتي عندي بكنوز الدنيا كلها
عليا بدموع الفرحة يعني أنت
وبصوت متقاطع أنت بجد ط ل ق ت عشق
أنت طلقت عشق
محمود بسخريه أيه الزكاء ده كله
عرفتيها وحدك
عليا بارتباك ا ن أنا انا
محمود إنتي إيه إنتي كل تصرفاتك غلط
وعلى فكرة جوازي منها ماكنش برضايا زي
متابعة القراءة