رواية زهرة ج2 الفصول من السابع للحادي عشر
المحتويات
الفصل ٧٨
محمود ص ا ر و خ
ايوه نطاقها كده متقطعه أول معرف إن الغزل ده كله من نصيب مراته عليا
جز علي سنانه بغيظ وڠضب وهو بيهمس نهارك أسود ومنيل علي دماغك يا دكتوره
مد أيده بعصبية جامدة شد مفرش الطربيزه طير كل اللي كان موجود علي المفرش في الهواء علي أثرا الدجة اللي حدثت
افزع كل من كان حوله
لسه فريد بيتعدل بجسمه يشوف في أيه
وكل الحاجات اللي كانت علي الطربيزه كانت من نصيب وش فريد
اللي اتعصب جامد وهو بيقول أنت يا حيوان أنت مش تفتح
هنا محمود وصل لقمه غضبه وعصبيتة ضربه بالبوكس في وشه وهو بيقول أنت تخرس خالص حسابك معايا بعدين
انشغل مع فريد الحج منصور اللي لحد دلوقت مش مستوعب إيه اللي بيحصل ولا عارف ليه
محمود عمل كده
بس لما لقاه رايح ناحيه البنت اللي كان فريد بيتغزل فيها وهيا كمان قربت عليهم وضحت الصورة قدامه
وعرف سبب عصبية محمود وغضبه عليا بنته
بيقول لنفسه بدهشه معقول عليا تلبس كده دي اټجننت دي ولا إيه
في لمح البصر وصل محمود عندها بمفرش الطربيزه غطها من ساسها ل راسها
وهو بيقول بعصبية أنتي عايزه تجننيني
حصل واټجننت علي ايدك
في ثانيه كان شايلها طلع بيها بره الجنينة لحد عربيتة عايز يركبها العربيه وهي بټقاومه
بكل قوتها مش راضية تركب
عليا بعصبية جامدة سبني يا متخلف أنت
وخدني علي فين دى حفلتي ودا إفتتاح المستشفي بتاعتي
محمود پغضب وهو بيشاور عليها بقرف ودي بقا الرقاصة اللي جيبينها تحي الحفله
عليا بعصبيه أخرس وملكش دعوة بيا
محمود وهو بيجز علي سنانه من الغيظ اركبي
عليا بعناد مش راكبه أبعد من سكتي
محمود بعصبية جامدة اركبي احسنلك ماتخليش جنان يطلع عليكي
عليا بعناد مش ركبه وتفضل خد البتاعه دي بتاعتك وتفضل من هنا وجودك مش مرغوب فيه يا باش مهندس
محمود على عصبيتة وغضبه قال جربي بس تحوشيها من عليكي ولا شعره واحده تبان منك تاني
عليا بعناد طفولي طيب أهو
ولسه مكملتش جملتها والغطاء ملحقش أصلا يتزحزح من عليها
وكان محمود حاكم عليها الغطاء تاني
وهو بيقول إنتي ماينفعش معاكي تتعملي معامله الناس العقله إنتي تتعاملي معامله الأطفال
في ثانيه كان شيلها مركبها بالعافيه عربيته
وساق بيها باعلي سرعه
حط في السوقه غضبه وعصبيته وغيظه وڼار اللي قادت فيه لما شافها بالمنظر ده
وكل واحد بيسأل التاني
مين دي وليه كبير بلدهم عمل كده
مهو محمود دلوقتي مكان أبوه
الحج منصور طلع يجري وراههم ما لمحش
منهم غير طيف السيارة
وكان وراه فريد
فريد بستفهام في إيه يا خالي !!
ومين ده ومين البنت اللي خطڤها من الحفله دي
إحنا لازم نبلغ البوليس
الحج منصور بسرعه وپخوف لاه لاه يا ولدي بوليس إيه إحنا مش ناقصين فضايح
أنا عارف مين ده وعمل ليه كده
فريد بقله صبر أنا بقا عايز أعرف مين ده
ومين دي
وليه المتخلف ده أتصرف كده
الحج منصور دي تبقي بنتي عليا
وده يبقي جوزها قصدي طليقها
وأكيد اتصرف كده لما حضرتك أتغزلت في جمالها أكيد سمعك
فريد بلا مبلاه مممممم بقا الصاروخ دي تبقي بنت عمتي
الحج منصور بنفاذ صبر لااااااه دانت مش بتحرم ابدا متشوف وشك اللي بقا شوارع وبعد كده وابقي اتكلم
بقولك اية خليك هنا غطي علي غيابي أو اعتزر
من الكل والغي الحفله
فريد وأنت رايح فين
الحج منصور پغضب رايح اشوف الباش مهندس المتعلم إزاي يجي كده بيوت الناس وېتهجم علي ناسها ويخطف بنتي من وسطينا
كده بكل بساطه وهو مفكر نفسه إيه سايبه انا لازم اوضع حد للعميله دي
فريد بسرعه أستني أنا رايح معاك
الحج منصور لا أنت خليك هنا مش ناقصين مشاكل وفضايح أكتر من كده
بوص بعينك هتلقي الكل عمال يتكلم علي الحصل
عند عليا ومحمود
الجو متوتر جدا بينهم
محمود سرعة العربيه مهديتش أبدا طول الطريق غضبه وعصبيته بيطلعها في السواقه
متكلمش كلمه واحده معاه عيونه علي الطريق
پغضب وايده علي الدريكسيون من عصبية وغضبه مفاصل أيده ابيضت من دوسه عليهم
هي شافته في الحاله دي خاڤت منه أول مرة
تحس بالخۏف إتجاهه
عليا پخوف ودموع أنت واخدني فين
محمود علي وضعه
عليا بنرفزه أنت مش سامعني بقولك رايح فين
محمود رفع عينه عليها وياريت مسألت وياريت ماقبلت عيونها عنيه
ڠضب ..ڼار .. دخان... .. عيونه حمرا زي الډم بتطلع شرار
عليا من رعبها منه صوتها بيقطع وهي بتقول متبصليش كده
إنا معملتش حاجة لكل غضبك وعصبيتك دي
محمود مره وحده خبط أيده علي الدريكسيون بعصبية جامدة قولي معملتيش إيه
الهانم محجبه والا أنا بيتهيألي
الهانم نسيت إنها محجبة وأنها دكتورة وليها وجهتها اللي المفروض تظهر بيها قدام الناس
قلعتي الحجاب ده مكفكيش
تقومي تقلعي هدومك وتدخلي بالمنظر ده قدام رجالة البلد كلهم
أنتي حابه ټنتقمي مني مش كده
هنا عليا فاض بيها هو بأي حق بيحاسبها
بأي حق يدخل في حياتها بشكل ده
مافيش حاجة تربطهم ببعض دلوقتي
عليا بعصبية جامدة انتقم من مين
وأنت
متابعة القراءة