رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

لا كانت أكتر من أخت وعاشوا سنين عمرهم مع بعض علي الحلوه والمره 
وبين ام قمر اللي دايما بتشتكي ان مازن مش بيسأل عليهم حتي درس قمر 
كل ما قمر تجيله يتحجج بأي حجه ويرفض يقابلها 
محتاره ومش عارفه تعمله إيه 
راحت عنده 
كان مازن في نفس المكان اللي بيقعد في دايما من ساعه سفر عشق البلكونه وعينه علي شباكها 
أمينه پغضب مكتوم لحد أمتي!!
إنتبه مازن لصوتها بتواهان قال بتقولي حاجة يا أمي 
أمينه بعصبيه بقول حاجات يا مازن  مش حاجة واحده 
أولا كفايه قوعدك هنا يلا قوم انا هقفلها مش هفتحها تاني ابدا 
أفهم بقي عشق مش موجوده هنا مش هتشوفها لو قعدت سنين مكانك هنا فوق بقا لنفسك 
بتقول كده وهي بتشده من دراعه تدخله بقوة جو الشقه من البلكونه اللي بقيت ساكنه الوحيد
مازن بحزن  عايزه ايه يا أمي عايزه أيه مني 
أنا تعبان سيبني في حالي الله يخليكي
أمينه بحنان كفايه يا حبيبي اللي أنت عامله في نفسك ده كفايه 
أنت بايدك أخترت الواجب علي حبك
فين الواجب ده اللي سبت حبك عمرك علشانه 
أم قمر بتشتكي منك دايما لا بتروح والا بتسأل عليهم 
ولو جت قمر تاخد درسها بترفض وتتحجج بأي حجه علشان متشفهاش 
طيب ليه من الأول إخترت حمل أنت مش كده 
ليه من الأول عشمت بنات الناس وروحت خطبت حتي من غير ماتقول لأمك 
خليك مرة واحده قد المسؤليه
مازن بنهيار ودموع أنا مش عايش يا إمي 
مش عايش علشان أشيل مسئوليه 
أنا بمۏت قدامك
امينة بعصبيه محدش غصبك بايدك أخترت
فوق لنفسك كفايه كفايه كفايه 
أنت فاكر أني مش حاسه بيك لا أنا كمان بمۏت كل ماشوفك قدامي كده 
ياريت بأيدي اعملك حاجة مش بأيدي 
اليوم ده كنت شايله همه من زمان أوي وعامله حسابه وأهو جه وإديني متكتفه قدامك 
وأنا شايفك بټموت قدامي وواقفه ساكته بتفرج عليك
طيب قولي لحد أمتي لحد أمتي هتفضل بالحاله دي 
لا بتاكل ولا بتشرب وعلي طول حابس نفسك 
حتي كليتك مش بتروحها 
خليك راجل ولو لمرة واحده وتحمل نتيجة اختيارك 
مازن بصوت مخڼوق طالع بالعافيه  عايزني اعمل ايه
أمينة تقوم بواجبك اللي أنت بنفسك اخترته واتمسكت بيه قمر 
مازن قطعها بعصبيه جامده خلاص أنا عارف اني انا الزفت اللي أخترت 
مش كل شويه تفكريني بهم أنا أصلا بحاول انساه 
أمينه ولما أنت مش طايق حتي تسمع إسمها 
ليه من الأول يا بني ليه 
هتكمل معاها ازاي بقية حياتك لما أنت شيفها هم ليه من الأول إخترت الهم ده
لا تخليك راجل بجد قد المسؤليه لتبعد عنهم وتنسحب 
وتروح تقول لأم قمر أسف طلعت  راجل مش يعتمد عليه طلعت عيل كان كل همه ينتقم لكرامته والسلام 
ولا إنتي ولا بنتك يهموني بشىء ولا حتي وصيه عم فراحات اللي وصاني علي بنته قبل مايموت كله ده انا مش كده 
انا مش راجل انا عيل 
مازن بعصبية جامدة كفايه يا أمي كفايه 
أمينة بنفس العصبية لا مش كفايه
لازم تتحمل نتيحة أختيارك نتيجة تسرعك 
مش هسيبك ټجرح قلبين كفايه قلب عشق
ودلوقتي حالا هتجي معايا وتشوف أم قمر عايزه منك إيه 
وهتعمله وتنفذه ده أختيارك وكل واحد يتحمل نتيجة اختياره 
أنا مربيه راجل يعتمد عليه 
يلا قوم البس عبال أنا كمان ماالبس
طلعت وسابته في ڼار مش عارف هيعمل إيه 
ولا يتصرف ازي في المصېبة دي أيوه مصېبة 
هو شايفها كده قدامه 
في قصر عبد المجيد 
الكل قاعد علي السفره بيفطر 
توحيده بعد ما فاقت من صډمه مۏت جوزها 
حبة تشكر عليا علي وقفتها معاهم 
ثلاث شهور بتشوف طلباتهم من مواعيد أكل شرب علاج نوم 
وخده بالها منها ومن القصر كله حتي الخدم بيشكر فيها 
حتي في شغل المطبخ أستاذه وبتساعد بنفسها وبتقف وسط الشغالين تطبخ عادي جدا من غير تكبر 
وفي أيام قليله حازت علي حب الكل من صغير وكبير  كل اللي تعامل معاها بيشكر في ادبها وأخلاقها وبسطتها 
توحيده بحنان وحب حقيقي     اقعدي يا بنتي افطرى  بكفياكي عاد الخدم موجود 
عليا بود حاضر يا ماما بس خمسه دقايق أهجبلك العلاج بتاعك وجايا 
توحيد بسرعه لاه مابقتش محتاجاله انا زينه تعالي اقعدي جنبي هنيه هنا يا مرات أبني 
جابت عليا كرسي وقعدت جنبيها زي ماطلبت
توحيده بود وحنان عايزه أشكرك علي الى عملتيه معانا طول المده اللي فاتت دي كلتها 
فعلا علي الأصل دور 
وأنتي طلعتي بنت أصول 
سلوي بتأكيد كلامها أه والله دي ليها تلت شهور ليل نهار وقفها علي قدمها ماشفتش النوم بعينها 
يا زين ماأخترت يا محمود يا ولدي ربنا يسعدكم يارب ويكرمكم بالذريه الصالحه ان شاء الله
محمود بحزن هو واحده عارف سببه كويس قال  تسلمي يا عمتي 
وبعدها سرح في اخر لقاء بينهم
فلاش باك 
عليا كانت لسه خارجة من الحمام اتفاجأت بمحمود واقف قصدها 
بخضه  قالت أنت إيه اللي جابك هنا 
محمود بسرعه جري عليها شدها عليه من وره وحط أيده علي بوقها وبهمس جنب ودنها قال  هشششش امي واقفه بره لتسمعك هي شاكه أصلا أني بنام بره الأوضه دي سألتني مية سؤال معرفتش ارد علي واحد فيهم
وكمل كلامه برجاء خمسه بس وطالع تكون هي مشيت
ثواني بينهم
تم نسخ الرابط