رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
علشان أقرب من مراتي !
أنا جوزك علي فكره لو كنت ناسيه افكرك
عليا ماتقلش عنه ڠضب وعصبيه قالت
دي الحاجة الوحيدة اللي أنا نفسي اناسها
أنا من بكره ماشيه هبعد بعيد عنك عن غروك
اللي صورلك أني ممكن أقبل بحاجه زي دي
محمود بحب وحنان بيتفاد عصبيتها هو فعلا غلطان وندمان علي كل ثانيه بعدها عنها وعن
حبها ليه قال ومين هايسمحلك أنك تنسي
إنتي روحي اللي أنا عايش بيها حد سيب روحه
عليا بسخريه وڠضب دلوقتي بس عرفت أني أنا روحك
كنت فين وأنا بنام علي سريري وحدي في عز برودة الشتاء
ودموعي مغرقه مخديتي في في ڼار الصيف
أنا عيشت وحيده
علي أمل أنك تحبني تحس بيا
واليوم اللي جيت تعترفلي بحبك جاي تقولي بعدها أنك اضطرت تتجوز
وهي بتقول بصوت عالي مستني مني أيه
أفرح علشان أخيرا الباش مهندس اتكرم
واعترفلي بحبه
ولا أثور وڠضب وكسر وأبكي وحزن
علي حب ضاع
ولا أهني وبارك علي جوازك حضرتك من بنت عمتك
هاااااه أختار يا باش مهندس أعمل إيه فيهم
هنا انهار كل حصونها قعت علي ركابها والدموع مغرقه وشها
أعمل إيه قولي
محمود بحزن ودموع مستهلش دموعك يا عليا
دموعك غاليه أوي عليا
بيقول كده وهو نازل ليها لنفس مستوها وهو بيمسح دموعها بأيده الإتنين مع علي خدها
اللي تأمري بيه قولي عليه وأنا انافذه
عليا من وسط دموعها طلقني
أرجوك متخلينيش أطلع قدام نفسي غبيه أوي كده أرجوك تسبني أحافظ علي الى فاضلي
محمود پغضب مستحيل ده يحصل اطلبي أي حاجة غير الطلاق وأنا انفذها دلوقت حالا
عليا بترجي ودموع وإنا مش طالبه غيره
وكملت كلامها بنفعال وعصبيه أنا عارفه كل اللي يهمك الفلوس
سبق وبعت حبك بالفلوس وأنا انهارده بعرض عليك فلوس بوضوا قصاد حريتي منك
محمود هنا وصل لقمة نرفزته منها ومن كلامها بس اتماسك علشان مهما أن كان غلطان
علشان مقدر الحاله اللي انتي فيها
بس يااااريت تحاسبي علي كلامك
عليا بعصبية ليه مش هو ده اللي حصل
محمود إنا مابعتش حد كنت محتاج الفلوس دي إبني بيها نفسي
عليا أنت أختارت نفسك علي حبك أنت اناني
مابتحبش غير نفسك
أنا ماغصبتكيش علي حاجة حتي مسأله جوازي من عشق كنتي علي علم بيها
وكنتي موافقه ومرحبه
عليا بهدوء إيه كميه الغباء ده ياشيخ
أنت مافهمتش أي حاجة من كلامي
أنت فعلا غبي اللي صدقت إن في ست في الدنيا دي كلها تقبل حد يشاركها في جوزها
ده حتي لو مش بتحبه مش هتقبل بكده
كان نفسي تعرف وحدك إنا قبلت بيك كده ليه وأزاي
محمود واديني أنا هو قدامك بعترف بحبي ليكي وأنك إنتي باللي عملتيه ده صح وصح جدا كمان
إنك عرفتي تحفظي علي حبنا
أنا فعلا بحبك يا عليا هموووت لو بعدتي عني
إنا بحبك عايش
عليا بصوت مخڼوق من العياط وإنا في حبك مېته ضعيفه متهانه
سبني أرجوك
هنا الباب خبط وكانت عشق
الفصل الثاني
عشق وملامح الزعر علي وجهها
اسفه يا محمود اني دخلت كده عليكم
عليا پصدمه إنتي
عشق باستغراب هو حضرتك تعرفيني
عليا بسخريه وغيظ هو حضرتك بقي تبقي المدام
عشق هنا نزلت عيونها في الأرض وبأحراج شديد قالت أيوه
وبعدين رفعت عيونها وبتراجي قالت ممكن بس محمود لحظه
عليا پقهر وغيظ اتفضلي يا مدام ده جوزك برضو
بتقول كده وهي بتديهم ظهرها ومكتفه أيدها الاتنين
محمود خير في إيه ايه اللي جابك هنا
عليا قافل موبيلك ليه
محمود وهو بيتأكد إزاي كان فعلا تليفونه مقفول ولا لا بيقول لا مش مقفول هو بس فاصل شحن خير في حاجة
عشق بارتباك خالي تعبان أوي يا محمود
ماما كلمتني من عندكم
حالته صعبه وبعت لماما يشوفها قبل ما
ودموعها خنتها ونزلت منها بغزاره
فهم محمود وقال بسرعه بابا تعبان يا عشق
عشق من وسط دموعها مش عارفه يا محمود ماما قالتلي اقولك خالي تعبان ولازم محمود يجيب مراته ويجي بسرعه حاله خالك مطمنش
محمود پخوف وإضطراب هو فعلا كان تعبان
ومستناش بعد كتب الكتاب ومشي علي طول
اتريه كان تعبان وماقلش
دايما هو كده حتي المړض بيتكبر عليه
يبقي تعبان وميقولش
طيب روحي جهزي نفسك بسرعه
عبال إحنا كمان ما نجهز
عشق ماشي تمام أنا هستناكم تحت
بس قبل مانزل تسمحلي بس أكلم المدام هي إسمها
محمود بسرعه عليا إسمها عليا
بس مش وقته خالص الكلام ده يلا بسرعه اجهزي ونزلي استنينا تحت
طلعت عشق من عنده بنظره أسف ل عليا اللي قبلتها بنظره سخريه وڠضب
هي أكيد افتكرتها وعرفت ان هي البنت اللي شفتها مع الشاب اللي كانت عيونه بتنطق بحبها
وفي بالها بتقول أكيد إنتي كمان واحده أنانيه
خاينه زي محمود بالظبط سابت حبيبها لغرض ما
محمود بترجي وحزن أظن في ظرف زي دي لازم
قطعته عليا بحزم متخافش يا بشمهندس إنا بفهم في الأصول كويس
أنا جايه معاك بس لحد ما تخلص من الازمه دي وعمي يقوم بسلامه وبعد كده
متابعة القراءة