رواية زهرة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
معقول يعني وخصوصا إنه مخلص دراسته من زمان وموظف كمان
يعني بحكم السن لازم يتجوز ويعيش حياته
مش هيقدر يستني ده كله أطمني ويلا بقي عايزه أشوف ضحكت بنوتي الحلوه
ارتاحت عشق من كلام أمها وحست فعلا أن كلامها منطقي بس هي كمان زعلانه علشان مازن مش بيكلمها من أخر مره لما رمى الأكياس في المطبخ في وشها من يومها مش عارفه تشوفه
عشق بۏجع مازن يا ماما من أخر مره شكله زعل مني هو كان قايلي مخرجش من البيت غير لما أقوله وانا والله اتصلت بيه بس تليفونه كان مقفول
سلوي هههههههههه هو قالك كده ده بينه مش ساهل أبدا مازن ده عايز يفرد عليكي سيطرته من دلوقتي وأنتي وافقتي بكده
عشق علشان بحبه يا ماما بعمل أي حاجة يقولها وبخاف اوي يزعل مني
سلوي طيب إنا عندي فكره انا هقوم أعمل مهلبيه وأبعتك بطبق لست أمينه
وهناك تشوفيه وتقدري تصلحي سوء التفاهم اللي بنكم
عشق بفرحه يارب يخليكي ليا يا ماما يا أحسن ماما في الدنيا كلها
عند مازن
قمر شكلها كانت بتجري علشان تلحقه
فابتقول وهي بتاخد نفسها بالعافيه استاذ مازن... استاذ مازن
لف مازن بوشه ليها وهو بيقول نعم يا شاطره
قمر بس إنا مش شاطره إنا قمر
مازن بضحك ههههههه ماشي نعم يا قمر إسم علي مسمي فعلا وأنتي فعلا قمر
مازن بجد يا حبيتي كنتي عايزه حاجة مني أقدر أعملها
قمر إنا لا بصراحه ده بابا اللي عايز منك
مازن باستغراب وبابا هايعوز إيه مني
قمر بزعل أصل انا طالعه بماده واخده ملحق يعني وبابا كان عايزك تزاكرلي الماده دي بيقول الاستاذ مازن شاطر أوي وهيساعدك في الماده بتاعتي
مازن ماده إيه دي اللي إنتي طالعه بيها
قمر بدموع أصل انا مش بحبها خالص وصعبه عليا اوي يا أستاذ مازن
مازن حن قلبه عليها وقال طيب خلاص متعايطيش قوليلي انتي في سنه كام
قمر أولي إعدادي
مازن خلاص تمام تعالي كل يوم وانا هشرحلك الماده دي وهتبقي ممتازه فيها
وهخليكي تحبيها كمان إيه رأيك
مازن العفوه يا حبيبتي ده ابوكي الاسطا زكريا غالي علينا اوي
قمر وهو كمان بيحبك اوي يا ستاذ مازن
مازن ربنا يديم المحبه يارب
عند محمود وعبد المجيد في العربية مسافرين بلدهم
عبد المجيد پغضب أنت إيه اللي عملته ده عند عمتك إزاي تقول هستناها أربع سنين
لو كنت صبرت شويه كان زمنها معانا دلوقتي وهي مراتك
محمود بس إنا مش عايز أخدها ڠصب عنها
هي عايزه تكمل تعليمها ومن حقها طبعا
ومن حقي أنا كمان اخد واحده مثقفه في نفس مستوى تعلمي أنا كمان
عبد المجيد ليه هو أنت ناوي توظفها إياك
محمود لا طبعا بس علي الأقل أعرف أقدمها لأصحابي اللي هيسأل معاها إيه هقول إيه ثانويه عامه
أنت متعرفش أبنك دلوقتي منصبه في الشركة إيه أنا دخل دلوقتي علي مدير أداره
ولازم اللي أخدها تليق بيا
عبد المجيد پغضب الكلام ده تضحك بيه علي أي حد غيري
قول أنك عشقها
محمود بهدوء وهكدب ليه أنا فعلا بحبها
عبد المجيد بنفس الڠضب حصل إزاي ده وامتي وفين
محمود من زمان من زمان أوي
عبد المجيد انا دلوقتي عايز أعرف كيف حبيت وتعلقت كده ببنت سلوي
محمود ............
الفصل ٦٧
خدت عشق طبق المهلبية وراحت بيه عند أمينه
وهي داخله بيت مازن لقته واقف مع البنت قمر
شافها تجاهلها تمام هو لسه معاقبها علي خروجها من غير أزنه
قمر بفرحه أبله عشق ازيك
عشق وهي في أيدها طبق المهلبية وعينها علي مازن اللي سابها وطلع علي شقتهم من غير كلام اكتفا بس بنظره غاضبه منه ليها
قالت كويسه حبيبتي إنتي عامله إيه واللي موقفك كده حبيبتي بابا كويس
قمر بابا كويس بس انا اللي كنت جايه للأستاذ مازن يديني درس تقويه علشان طالعه بماده
عشق ماشي حبيبتي مروحه ولا طالعه معايا فوق علشان الدرس
قمر لا انا ماشيه كنت جايه أتفق معاه الأول
عشق طيب يلا سلام وابقي سلمي علي ماما
قمر حاضر هقولها
مشيت قمر وطلعت عشق لأمينه خبطت لقت مازن في وجهها بضيق قال نعم
عشق بشتياق ليه ولملامحه والصوته وكل حته فيه واقفه تتأمله
هو كمان ميقلش عنها واحشاه لأبعد حد ....كانوا اصعب أربع أيام عدو عليهم هما الأثنين
بس كان لازم يحط حد لتصرفاتها من الأول
تايهين في أشواقهم وحنينهم لبعض كل واحد كانه بيحفظ ملامح التاني كأنهم غايبين عن بعض سنيين مش أربع أيام
أمينه لحظت أن أبنها طول عند الباب راحت تشوف مين وفي إيه لقت عشق واقفه وفي ايدها طبق
أمنيه عشق متتفضلي يا حبيبتي واقفه كده ليه
انتبهت عشق ليها بارتباك قالت إزيك يا ماما أمينه ماما بعتالك الطبق ده
أمينه وهي بتاخد منها الطبق قالت طيب تعالي
متابعة القراءة