رواية زهرة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

زمان لما اتجوزت أم عشق اتجوتها ڠصب عنهم أم عشق كانت بتحبني أوي وانا 
كمان  ولولا أبوها الله يرحمه كان زماني مېت
هنا شهقت أمينه وبخضه قالت إيه!! كانوا هيقتلوك 
محمد أيوه أخوها الكبير لما عرف بجوازنا ضړبني بڼار 
أمينه بزهول ياساتر يارب هو فيه كده 
محمد كانوا فكريني طمعان في الورث بتاعهم علشان كده جبتها هنا وخليتها تتنازل عن الورث بتاعها 
بس أبوها الله يرحمه مسبنيش خدني يوم مضربني أبنه بڼار المستشفي لولاه كنت مېت 
دلوقتي محدش من أهل البلد كان هيقدر يجي جنبي كله كان هيخاف من أخوها عبد المجيد
أبوها واقف معايا لحد مطلعت من المستشفي وجبلي السكن اللي أنا عايش فيه ده وخباني من أبنه 
ومرت السنين والحمد لله عبد المجيد مقدرش يعرف مكانا بس قبل أبوها ما ېموت 
وصه أبنه يرجع ورث أخته وقاله ماتئذهاش
وقله علي مكانا 
جه يرجع الورث وياريته ماجه شاف البنات 
قالي زمان قدرت تاخد أمهم بس البنات إحنا اللي هناخدهم
أمينه بانفعال ليه ده كله
محمد بحزن علشان الورث بتاعهم ميطلعش بره عايزين ياخدو عشق لابنهم محمود
أمينه پصدمه إيه!! يا عيني عليكي يا عشق 
علشان الورث تتجوز واحد مش بتحبه
محمد لو قدرتي تبعديها عن مازن يمكن تحب إبن عمتها
أمينه بهمس وهي عيونها على عشق ومازن اللي من صغرهم كيان واحد من صغرهم وهما متعلقين في بعض  روح وحده في جسدين 
أطفال بريئه بتضحك ضحكه طالعه من القلب 
مش عايله لدنيا هم لا تعرف ورث ولا أرض ولا خبث ولا اڼتقام من ماضي مجهول 
مافيش في ملامحهم غير البراءة والوفاء
طيب دول إزاى أقدر أبعدهم عن بعض وهما 
متعلقين ببعض كده قويني يارب وقدر أبعدهم عن بعد 
أمينة  اللي عايزه ربنا يكون
محمد ونعم بالله 
أنا مرضيتش أقول الكلام ده ل سلوي علشان متزعلش وتخاف منهم وتكره أخوها  كفايها السنين كلها اللي فاتت عيشاها خوف عليا منهم 
اللي كان واقف في وش عبد المجيد  ماټ واخوها ده شړاني مش قدامي غير أوافق علي طلبه
نهايه الفلاش باك
مازن پصدمه ايه ده اللي بتقوليه مين ده اللي يقدر ياخد عشق مني 
أمينه بعصبية مش انا اللي بقول ده كلام أبوها مش كلامي
مازن بإصرار  مستحيل أبعد عنها
أمينه بعصبية انا مش مستغنيه عنك أنا مليش غيرك أفهم بقي 
عايز ټحرق قلب أمك عليك بقولك راجل شړاني ضړب عمك محمد بڼار لما اتجوز أخته 
وهو دلوقتي عايز عشق لأبنه
مازن بإصرار   علي چثتي عشق تكون لغيري
أمينه بۏجع عوضي عليك يارب 
مافيش فايده مافيش فايده فيك ابدا 
عايز ټموتني ناقصه عمر عليك
بتقول كده وهي داخله علي أوضتها
سمعت الباب بيتقفل أو بمعني أصح الباب كان هيتخلع من مكانه من عصبيه مازن 
عرفت أكيد إنه نزل رايح عند عشق 
دخلت تلبس هدومها علشان تنزل وراه تلحقه
عند بيت عشق 
مازن بغيظ وڠضب بيخبط علي الباب بأيد وايده التانيه علي الجرس
سلوي من جوه يا عشق يا عشق يا بنتي شوفي مين علي الباب يا بنتي بيخبط كده
عشق بخضه حاضر يا ماما استر يارب مين بس  هيخبط علينا كده 
بتفتح الباب وياريتها ما فتحت لقت قصدها واحد عينه بطق شرار حمرا جدا من كتر غيظه
عشق پخوف عليه قالت مالك يا مازن فيك إيه 
مازن بنفعال وهو بياخد نفسه بالعافيه زي مايكون ليه فتره بيجري  
مقولتليش ليه 
عشق پخوف مقولتلكش علي إيه 
مازن بعصبية إنتي هتستعبطي 
عشق في إيه بس يا مازن وسبب الحاله اللي أنت فيها دي إيه 
مازن پغضب هيكون مين سببها يعني غيرك 
هو أنا في فحياتي حد غيرك 
عشق أنا مش فاهمة حاجة خالص إهدا
كده وتعال أدخل نتكلم جوه 
مازن بنفس العصبية ليه مقولتليش إن محمود جاي يخطبك هاه.... ليه !
عشق شهقت جامد بس ساكته مش قادره تتكلم
مازن اتعصب أوي وماسك دراعها ضاغط عليه إيه مقولتليش ليه 
كنتي مستنيه لما تعزميني علي فرحكم يا هانم ولا إيه قولي انطقي إنتي عايزه تجننيني
عشق بعصبية  سيب أيدي يا مازن أنا مقولتش ليك علشان الموضوع مش مهم أصلا بالنسبالي
مهو يطلب اللي يطلبه .... إنا المهم عندي أنا 
وافقت على طلبه ولا لا
مازن پحده  يعني اترفض
عشق بارتباك حاجة زي كده
مازن بعصبيه جامدة  لا مهو لا أترفض لا وافقتي عليه يعني إيه حاجة زي كده
أدخل  يا مازن وأنا اقولك علي كل حاجة عايز تعرفها اللي عايز تعرفه عندي أنا عشق متعرفش حاجة  
قالتها سلوي بثبات مزيف هي عارفه كويس نتيجة اللي هتقوله ده إيه
مازن ساب أيد عشق ودخل الشقه وهو بينظر لها پغضب شديد
مازن پغضب قولي يا ماما سلوي ليه خبيتوا عليا إن محمود كان جاي يخطب عشق 
وردك عليه كان إيه 
سلوي بارتباك إنا مقدرتش أرفض دلوقتي يا مازن 
مازت اټجنن وزعق نعععععععم
يعني إيه الكلام ده وافقتي عليه 
ده لو أخر يوم في عمره مستحيل ياخدها مني
سلوي أهدي طيب علشان تعرف أنا ليه عملت كده 
في قصر عبد المجيد
توحيده پغضب كمان هي اللي مردضيتش بولدي 
أنا رضيت بس علشان أراضينا مترحش متاخدهاش بنات سلوي علي الجاهز 
تجي هي دلوك وترفض لا وكمان عايزه
تم نسخ الرابط