رواية كاملة 27 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

تؤ
ماريهان ايه بتقول ايه 
سيف بقول ولا اى حاجه طلعتى بلح اظاهر انك كبرتى 
ماريهان نعم لاا ياحبيبى انت بس الى مش فى المود 

ماريهان هى طلبت معاك بتحقيق 
سيف ممطيا شفتيه بنتسلى 
ماريهان اوك بس عايز تعرف سبب الطلاق الاولانى ولا التانى 
سيف الاولانى والتانى 
ماريهان الاولانى كان راجل اعمال غنى اوى بس بخيل تخيل اقوله نسافر يقولى شرم
سيف لأ ملوش حق ايه البييئه ده شرم تؤتؤ فين الاماكن الراقيه بلطيم وجمصه 
ماريهان انت بتهزر ياسيف بقولك مليونير يعنى نسافر باريس لندن مش يقولى شرم
سيف بس كده هو ده السبب 
ماريهان لا وحاجات تانيه كتير بينت بخله فسيبته 
سيف حقك الصراحه ياماريهان ... شرم ده ايه البخل ده ليك حق تطلقى 
ماريهان مش كده 
سف كملى يابنتى شكلك عانيتى كتير 
ماريسهان اه ياسيفو ياحبيبى انت عارف التانى ده كان مشكله تخيل كان غيور اوى ليه وليه باخد حمام شمس على البول وخلعت نص المايوه الى فوق تخييل عمل مشكله وجرنى من ايدى ادام الناس بس ايه ماسكتلوش بهدلته وطلبت الطلاق علطول شفت ياسيفو انا اد ايه اتعذبت 
سيف بتأثر ذائف تصدقى الدمعه هتفر من عينى
قام سيف من مكانه ولملم اشيائه 
ماريهان بتعمل ايه ياسيف 
سيف ابعدى بس كده اهو 
وجد سيف فردة حذائه الذى كان يبحث عنها 
ماريهان انت رايح فين ياسيفو 
سيف بتأثر مذيف وكأنه على وشك البكاء ارجوكى ياميرو مش هقدر تشوفى دمعتى الى حكيتى انهارده كتير عليه محتاجه ابقى لوحدى شويه 
ماريهان نظرت له ولم تفهم 
سيف هكلمك لما اهدى سلام يابيبى
فغرت ماريهان فمها ولم تصدق رد فعل سيف الذى خرج من منزلها مسرعا
وصل سيف الى منزله وهو يحمد ربه انه وصل بالسلامه فطوال الطريق يشعر بثقل فى رأسه وعدم تركيز
دخل سيف منزلهم بهدوء فهو يعلم ان الوقت بات متأخرا لذلك سار بهدوء حتى وصل الى غرفته ولكنه عند وصوله الى غرفته لاحظ ان نور غرفة ديما مازال مفتوحا لم يفكر مرتين فذهب اليها وطرق على بابها
ديما كانت متأكده ان الطارق هذه المره سيف فهى سمعت صوت سيارته ارتدى ديما روبها وفتحت لباب 
سف انت صاحيه ليه 
ديما مفيش مش جايلى نوم 
سيف بعدم اتزان الملايه برضو 
ديما بقلق من حالة سيف لأ بس قلقانه عادى يعنى 
سيف وقد شعر ان الارض تدور به فأمسك بالباب 
سيف انتى انتى 

ديما بقلق انت كويس 
سيف انا انا بس دايخ شويه 
ديما طب اوصلك لاوضت.....

ديما انت شارب 
سيف بضحك ههه لأ لحيه 

ديما ازاى تسمح لنفسك تيجى تخبط عليه وانت شارب 
سيف فى ايه ياديما انتى هتعمليها قضيه دول كاسين مع صحابى تفاريح بمناسبة رجوعى 
نظرت له ديما بسخريه ولم ترد 
سيف انا اصلا ببررلك ليه انتى مين عشان تحاسبينى على تصرفاتى 

سيف ادخل 
ديما پغضب اتفضل على اوضتك 
سيف بقرف اقولك على حاجه انا اصلا غلطان انى جتلك كتك نيله كده وانتى شبه ابله نظيره أبقى روحى ياماما شوفى الستات عامله ازاى ويتمنوا بس انى اقولهم صباح الخير انا مش عارف انتى شايفه نفسك ليه حلوه اه مانكرش بس جمال بارد لا روح ولا احساس 
ديما وبكل تماسك لو خلصت ياريت تتفضل 
سيف بكل غرور طبعا هتفضل طيرتى الدماغ الى كنت عاملها روحى روحى نامى ياختى
خرج سيف من الغرفه وصفق الباب خلفه 
اجهشت ديما بالبكاء بعد خروج سيف من غرفتها وكلامه الچارح لها ظلت تبكى حتى غفت فى النوم
وخرجت من غرفتها بعدما أحضرت حقيبتها ونزلت الى الدور السفلى ومعها حقيبتها فوجدت رجاء مع كارما فى الحديقه
ديما صباح الخير 
رجاء صباح النور 
تجاهلت كارما ديما ولم ترد عليها 
رجاء الفطار هيجى حالا
ديما صدقينى ياطنط انا مش عايز افطر بس القهوه انتى عارفه مش بفطر 
رجاء على راحتك يابنتى 
ديما هدى شافتنى وانا جايه على هنا وهتعملهالى هشربها وهمشى علطول 
رجاء طب هخلى السواق يوصلك 
ديما ملوش لزوم 
رجاء لأ ليه لزوم وان كنت طاوعتك فى الفطار مش هطاوعك فى ديه 
ديما حاضر
احضرت هدى القهوه لديما وشربتها وهى تنظر لكارما وهى تعبث فى جهاز الايباد خاصتها ومتجاهلها تماما كانت فى حيره هل تحدثها ام تتركها غلب الاقتراح التانى على الاول وقررت ان الافضل ان تقطع علاقتها بهم وخصوصا بعدما حدث امس وبينما هى ټصارع افكارها سمعت صوت تعرفه جيدا بصوت اجش 
سيف
تم نسخ الرابط