رواية كاملة 27 الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
صباح الخير
رجاء صباح النور ياحبيبى
كارما صباح الخير يابابى
جلس سيف ولم تحدث
ديما طنط لو السواق جاهز انا جاهزه عشان نتحرك
سيف انت رايحه فين كده عل الصبح
ديما وهى لاتنظر له مروحه
سيف انا هوصلك
ديما لأ
سيف متجاهلا ديما هستناكى فى العربيه
ذهب باتجاه سيارته وكأنها لم ترفض
ديما اوك ياطنط
سلمت ديما على السيده رجاء واحتنتضها وشكرتها على حسن معروفها معها
رجاء ابقى طمنينى عليكى يادييما
ديما حاضر يا طنط
قررت ديما ان ټضرب بكلام سيف عرض الحائط وتكلم كارما فهذه من الممكن اخر مره تقابلها فيها
ديما انا ماشيه ياكوكى مش هتسلمى عله
دييما يعنى مش هتسلمى عليه
كارما تؤ
ديما طب انا عايزه اسلم عليكى واخد بوسه وحضن ممكن
كارما !!!!!!!
ديما احتمال مانشوفش بعض تانى بس عايزاكى تعرفى انى بحبك اوى ياكارما
ذهبت ديما من امام كارما لكن بعد خطوتين نادت عليها كارما
كارما دودى
ديما بفرح نعم
احتضنت ديما كارما وكادت ان تبكى ولكنها تمالكت نفسها
دييما هتوحشينى
كارما وانتى هكلمك على الفون
ديما اوك
ذهبت ديما من امام كارما وحاولت التماسك فهناك معركه اكبر ستكون خلال الوقت الذى ستقضيه بصحبة سيف الا ان تصل الى منزلها
دخلت ديما الى الساره حيث كان ينتظرها وقد بدأ علامات الضجر تظهر على محياه
ديما ......
سيف ماشى مش عايزه تردى براحتك
ديما....
انطلق سيف بالسياره على اقصى سرعه وظل يسرع ويناور بالسياره مما اصاب الفزع فى قلب دما
دييما بصړيخ يامجنون هتموتنا
سيف مش انتى عامله فيها خارصه انا هخليكى تنطقى
ديما أعاااااا ھنموت هنلبس اعاااااااا
سيف طب كلمينى وانا هبطئ
زاد سبف اكثر من السرعه
ديما بصړيخ وامسكته من كتفه اعاااااا خلاص هتكلم بطئ ھنموت ھنموت اعاااااا
ضحك سيف وبالفعل ابطئ من سرعة السياره
هدئت ديما ولكنها لم تترك كتفه
سيف سيبى كتفى ولا انتى استحلتيها
ديما بحرج احم ماخدتش بالى
سيف طب ياله
سيف اتكلمى
ديما اتكلم اقول ايه
سيف شكلى كده هدوس بنزين تانى
ديما لأ لأ خلاص هتكلم
نظر لها سيف وابتسم
سيف بس تعرفى شكلك حلو وانتى خاېفه
ديما وقد احمر خدودها اه حلوه بس حلاوه بارده مفيهاش روح صح
سيف مين الحمار الى قال كده
ديما انت
سيف حمار اكيد مكنتش فى وعى عشان اقول كده
ديما اهى دى صح انت مكنتش فى وعيك
سيف طيب لا على المړيض حرج
ديما مريض بس انت مش مريض
سيف شفتى سخن ازاى
سيف والله قلت بتبقى حلوه وانتى بتتكسفى
ديما بخجل بس انت قلت حلوه وانا خاېفه
سيف والله حلو وقمر فى كل حالاتك
ابتسمت ديما وظلت صامته طوال الطريق حتى وصولهم الى منزلها ..............
الحلقه ١١١٢
أبتسمت ديما وظلت صامته طوال الطريق حتى وصلت الى المنزل .....
سيفوصلنا بسرعه
ديمااه...لأ ...كويس
سيفانزلى هطلعك بالشنطه
ديمامفيش داعى عم صالح هيطلعها هى مش تقيله اصلا
سيفنفسى ياديما اقولك على حاجه وتقولى لى حاضر علطول
ديما بتحدى واقولك حاضر ليه ان شاء الله
سبفطب خلاص قولى ماشى ... اوكى ... موافقه ..اى حاجه من الحاجات الحلوه دى .
ديما لأ
سيفمكنش فيه فى الاختيارات ..لأ
ديماانا عندى .. لأ
سيفأنتى معندكيش غيرها أصلا
ديما ........
سيفأنزلى ياديما ولا هنفضل أعدين انا عن نفسى معنديش اى مانع معاكى للصبح
ترجلت ديما من السياره ولكنها سمعت احد يناديها التفتت لتجده أحمد زوج شيرين جارتها وصديقتها.
أحمد ديما
ديمااحمد ازيك عامل ايه
أحمد انتى عامله ايه طمنينى عليكى ... البقاءلله
ديماونعم بالله
سيف بحنق مش هنطلع ديما
ديما آه خلاص مفيش مشكله احمد يطلع الشنطه
احمد اه طبعا
ديمااحمد البشمهندس سيف الجيار ابن البشمهندس اشرف الى بشتغله معاه وصاحب بابا بشمهندس ده الاستاذ احمد
شعر سيف بالڠضب الشديد من ديما بسبب تعريفها المفصل له وعلاقته بها وأختصار تعارفها بأحمد دون ذكر علاقتها به
سيفاهلا استاذ احمد
احمد اهلا استاذ سيف والټفت لديما هما الى كنت أعده عندهم من يوم الوفاه
ديمااه هما
احمد احنا متشكرين جدا على رعايتكم لديما فى ظروفها الصعبه
سيف بغيظ شديد لأ مفيش داعى للشكر انا ماشى ديما هتعوزى حاجه
ديمالأ ميرسى يا بشمهندس تعبتك معايه
لم يرد سيف ودخل وصفق باب السياره خلفه وانطلق مسرعا
احمد ماله ده
ديماها.... مش عارفه سيبك منه شيرين ومروان عاملين ايه
احمد شيرين هتجننى .. حملها الجديد ده قالب معاها بجنان عل الاخر
ديماوايه الجديد مهى طول عمرها مجنونه
احمد لأ ده زاد على الآخر ...
متابعة القراءة