رواية شيماء كاملة
المحتويات
ليا مش هتكون لغيري يا إبن عزام..
_____شيماء سعيد_______
لا تصدق إن ذلك المتجبر الذي يجلس أمامها هو جلال عشقها و أقرب شخص لديها.
روحها كانت تعود إليها من مجرد رأيته أو أقل كلمه منه..
الآن أصبح شخص آخر غول سياكل الجميع من أجل المال و السلطه..
قالت الأخرى بابتسامه رقيقة وحشتني يا جلال.. بقالك شهر و اكتر مش بتسأل عليا..
ابتسمت بتوتر من شدة الحرج الذي وضعها به.. لتنظر لغرام التي لم تحرك عيناها من عليها مردفه انتي قموره اوي يا غرام من زمان نفسي اشوف من كتر كلام صلاح عنك...
كلامها زاد الموقف توتر نظرت غرام لجلال و نظراتها مملوءة بالړعب من مجرد ذكر اسم ذلك
ابتعلت ريقها بتوتر و ړعب زاد أكثر عندما رأت ملامحه التي أصبحت مثل الجمر..
دائما كانت تخشى من تحوله فتلك الماهي تخيلت انها مازالت خطيبت ذلك اللعېن..
صفع السفره بكل قوته لتنتفض كلن منهم نظرت إليه ماهي بتسائل قائله مالك يا حبيبي في ايه..
جلال بصي يا بنت الناس الناس كلها عارفه إن فرحي عليكي الأسبوع اللي جاي... يعني الجواز لو باظت هتبقى ڤضيحة ليكي مش ليا عشان كده انا هستمر فيها.. لأني ما شوفتش منك حاجه وحشه أو حسيت أنك داخله على طمع..
________شيماء سعيد______
الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد
كانت تتابع حديثه مع الأخرى بعد استيعاب ماذا يقول هذا!.. اهو أصابه الجنون ام المال عمي قلبه......
لا تنكر انها بداخلها بعد السعادة لأنه قال إنها زوجته و لم يخفى ذلك...
مستحيل أن تتقبل ذلك جاءت لتتحدث و لكن اڼهيار الأخرى جعلها تصمت..
ماهي اتجوزت غرام خطيبت أخوك..
قالتها و هي تريد نفيه لذلك جلال كان حلم حياتها فهي مثل أي فتاه..
لها فارس أحلام و جلال بوسامته و أمواله فارس أحلامها..
لن تسمح لأخرى بأخذه منها أو مشاركتها فيه اڼهارت دموعها عندما تحدث ببرود..
خرجت منها كلمه واحده و تركت المكان موافقة اكون زوجة تانيه...
اتسعت عين غرام و هي تنظر لمكان رحيلها بذهول قبلت أن تكون زوجه ثانيه كيف..
وضعت يديها على وجهها تحاول تملك اعصابها فهي فقدت كل شيء..
ابتسمت داخليا بسخرية اين جلال!.. هي لا ترى سوى ذلك المتجبر الذي لا يرى بالكوكب غيره يضع الجميع تحت قدمه...
نظرت إليه بحيرة من هذا و كيف أصبح بذلك الجبروت..
اردفت بتردد فهي تخشى حتى الحديث معه أنت مين.. و عايز توصل لأيه..
يعلم أنها في حاله من الذهول فهي رأت جزء صغير من جلال عزام..
و لكن هو دلف للغابه بقدمه و هذا قانونها عاد للخلف يسند ظهر على المقعد ثم وضع ساق على الاخر مردفا...
جلال جلال عزام.. عايز اوصل لأيه و لا حاجه متشغليش دماغك الصغيرة دي بحاجات أكبر منها..و بلاش تحاولي تعرفي حاجه أنا مش عايز اقولها يا غرام..
هو يريد مثل التحفه في قصره و هي تريد العودة لغرام القديمه و معها جلال..
لذلك اردفت بتصميم يعني أنت هتتجوزها فعلا..
أؤما برأسه عدت مرات مردفا اممم هتجوزها أنا ادتها حرية الاختيار و هي اختارت...
ارتجف جسدها بقدرتها على التحمل أوشكت على الانتهاء..
قامت من مقعدها و وقفت أمامه بصعوبة فساقيها تريد التخلي عنها و الاڼهيار أمام عينه..
غرام طيب مش من حقي انا كمان اختار زيها..
قام هو الآخر و أصبح يقف أمامها بشكل مباشر و اردف بمجمود عندما تذكر كل ما فعلته انتي اختارتي من زمان و دلوقتي حقك في الاختيار انتهى... مبقاش ليك اي حق عندي و أي حاجه بعملها معاكي من كرم أخلاقي..
لهنا و انتهى تحملها اڼفجرت بوجهه صاړخة و أخذت الدموع طريقها على وجهها ايه الجبروت اللي انت فيه دة بتتكلم عادي كأنك مش حارق قلبي... عايز تتجوز واحدة تانية و انا المفروض اتفرج و اخرس مش كدة..
حديثه هانها هو السبب بكل شيء و الآن تحملها المسؤولية كاملة...
حاولت عدم إظهار خۏفها من تهديده أو حتى شعورها بالألم بسبب قبضة يده..
نظرت داخل عينه تبحث عن نظر حب واحده او على الاقل احترام..
و لكن نظرته المحتقره جعلتها تتمنى المۏت صړخت بوجهه مردفه..
انت بتصلي كده ليه كل حاجه وحشه حصلت بسبب.. و بعدين بتشكك في أخلاقي انا عندي أخلاق مش عندك و لا عندك عايلتك.. أنا غرام شكرى بص لنفسك شوف هتلاقي ايه...
جذبت يدها من بين يده
متابعة القراءة