رواية كاملة 25 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

وجهه وكل ما فيه تنهدت بحرارة ونهضت من على الاريكة جلبت وسادة ووضعتها بجانبه تسطحت مارية بهدوء بجواره على الارضية تقلقلت في نومتها واعتدلت لتجلس نظرت له لتتفاجأ به يفرد ذراعه وينظر لها بمكر ضحكت بصمت وقال هو 
تعالي نامي في هترتاحي أكتر .
على الفور كانت وضعت رأسها على ولف هو ذراعه عليها قالت بحب صادق 
بحبك ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي ....
في الصباح افاقت باكرا كعادتها اليومية توجهت اسماء لتجهيز الإفطار لهم نمقت طاولة صغيرة ببعض الطعام الشهي ليتناوله اخذتها اسماء وولجت لغرفتهم وعلى محياها ابتسامة بشوشة ظنت كعادتها ضرورة افاقته ليتناول افطاره ولهذا توجهت إليه جلست بجانبه وامالت بجسدها عليه همست بحب وهي تمسح برقة 
فؤاد فؤاد حبيبي اصحى علشان تفطر .
تنمل في نومته وفتح عينيه ونظر لها لبعض الوقت إلام استوعب وجودها معه ابتسم فؤاد لها بحب ورد 
صباح الخير يا حبيبتي .
ابتسمت له ليسألها باستغراب 
أنتي صاحية بدري ليه المفروض احنا عرسان يعني نصحى براحتنا .
نظرت له كأنها لا تجد ما هو غريب فهي عادتها ابتسم فؤاد حين تفهم ما فعلته اعتدل في نومته واعتدلت هي الأخرى نظر لها وقال بجدية ذات معنى 
لازم تعرفي أن دا بيتك يعني تصحي وقت ما تحبي وكمان مش عاوزك تعملي حاجة كان فيه واحدة بتيجي تنضف البيت وتمشي انا هخليها هنا على طول علشان تشوف طلباتك .
حدقت به اسماء مستنكرة كل ذلك ردت بتساؤل 
وليه كل ده أنا مش كتير عليا اخدمك أنت ووالدك واعملكم كل اللي انتوا عايزينه .
هتف باحتجاج 
انتي مراتي عارفة يعني ايه مراتي يعني بقيتي هانم دلوقتي كل حاجة قبل كدة تنسيها شغل مش عايزك تعملي.
نظرت له بتفهم كونها كانت خادمة ردت بطاعة 
حاضر يا حبيبي .
حملق فيها بشدة قال قاطب الجبين 
حاضر يا أيه قولي تاني عاوز اسمعها .
ابتسمت بحرج وردت 
حاضر يا حبيبي .
بدا عليه المكر ابعدها ليقول ببراءة مخادعة 
هو أحنا نايمين الساعة كام .
ردت بتذكر 
الفجر كدة .
اظلم عينيه وقال بعتاب زائف 
طيب بذمتك نايمين الفجر ومصحياني بدري .
بررت بمعنى
سامحني انا قولت يمكن عندك شغل .
اندهش مما تفوه به نظر لها وهتف باستنكار 
كمان عندي شغل يوم صبحيتي .
نظرت له بوجه برئ لم تعرف بما تجيب بينما قال هو ليوافقها الحديث
عندك حق أنا فعلا عندي شغل مهم قوي وممكن يقعد كام يوم .
قال جملته لتتسلط نظراته المتمنية عليها جعلها تتسطح بجانبه و.. بادلته ما يفعله هي الأخرى وذهب الإثنان إلى عالم هو وهي فيه فقط ..............
فتحت عينيها ببطء ورمشت عدة مرات لتستعيد أفاقتها الكاملة من نومها نظرت فريدة أمامها لبعض الوقت ليعود بذاكرتها ما حدث امتلأت الدموع في عينيها فما علمت به لن يتخيله أحد اقسمت من تلك اللحظة أن تتناساه وللأبد فقد عكر فكرها ناحيته ولن تعود كالسابق مسحت باناملها عبراتها الوشيكة على النزول لتحيل بكاءها عليه تنهدت بعمق وهي تلوم نفسها فقد شارفت أن تودي بحياة ابنتها الوحيدة من أجله حمدت الله بأن مشيئة القدر وقفت معها وإلا ما سامحت نفسها بقية عمرها اعتدلت فريدة لتنهض بتكاسل هي تتنهد باجهاد تصلبت فجأة حين وقعت عيناها عليهم تجمدت انظارها الشاردة عليهم وهم هكذا ابتسمت بمحبة وهي تطالعهم بنظرات راضية كانت ستخسر ابنتها وتحرمها ممن احبها واحبته بصدق هذا هو الحب الذي لم يزعزعة أي شيء مهما كان احبتهم فريدة وتمنت لهم الخير ابتسمت بسخرية فهي الآن تتمنى لهم السعادة الابدية فقد كانت قبل سويعات قليلة تفكر في قټلهم تنهد بهدوء ونهضت من على الفراش كي توقظها من نومها ..
تقدمت فريدة منهم ودنت من الارضية لتجثو على ركبتيها امامهم هزت ابنتها بهدوء وهمست
مارية اصحي يا بنتي .
لم تفيق هي بل افاق عمار فور سماعها ونظر لها انتفض حين رآها أمامهم مارية وهتف باضطراب 
عاوزة ايه منها .
استحوذ الحزن على فريدة لظنه بأنها ستفتعل بها مكروه ما نعم هو محق
تم نسخ الرابط