رواية جامدة تحفة الفصول من الرابع للثامن
المحتويات
وعاد يمدد بجسده اعلى الاريكه يحاول اغماض عينيه ويغوص فى بحر الذكريات يبتسم تاره ثم تعود ملامح وجهه العابثه تاره أخرى لينتفض فجاه من نومته وينظر امامه پحده ومقلتيه تشتعل بكل الڠضب الساكن داخله ليتنفس بتسارع وكانه يسارع داخل سباق الركض ...
انتبهت قدر لمظهرها وشهقت پصدمه عندما تتطلعت لملابسها التى كانت ترتديها وهى عباره عن بلوزه كحليه اللون بحماله رفيعه بها فراشات بيضاء صغيره واسفلها ترتدي بنطال قصير برموده ابيض وشعرها معقوص على هيئه ذيل حصان
اقعدي جنبي اتغدي معايامش معقول هتسبيني اكل لوحدي بردو وكاني لسه عايش لوحدي خلاص الوضع اتغير ومحتاج احس اني مش عايش لوحدي فى البيت ده.
أومي براسه بتفهم وتحدث بابتسامه خفيفه واضح انك كونتي صداقه بسرعه مع ورد
الحقيقه هى بنوته جميله جدا وطيبه وتدخل القلب وكمان قريبه مني فى السن أنا اكبر منها بسنتين بس
نظر لها بدهشه فقد كانت تتحدث عن ورد بحماس عندما رفعت انظارها وجدته يحدق بها بقوه لتشعر بنبضات قلبها تتزايد وحمره الخجل تصبغ وجنتها شعرت بالتوتر وتريد الان الهرب لتقف باضطراب عن مقعدها وتحدثت بصوت مهزوز هعمل شاي.
لفجاه دون سابق انذار انسابت دموعها وزادت شهقاتها وهي تبكي بحرقه.
بالخارج كان يضحك على فعلتها تلك فمازالت تهرب منه وتذكر كلمات شقيقه عندما اخبره بانه عليه اتخاذ الخطوات الأولى فى التقرب من قلبها لكي يفوز بحبها عليه تحمل طفولتها وڠضبها فى بعض الاحيان عليه التقرب منها برفق لتشعر بوجوده وتتبدل حياتها على يده هو .
كان يمسح دموعها بانامله ويقرب رأسها من صدره وهو يحاول معرفة لماذا تبكي
لتبعده بقوه بعيدا عنه وتنظر له پحده تصرخ بوجهه انت ازاي أخو سند وبتحاول تقرب مني بالشكل ده انت نسيت سند نسيت اخوك انت عايز مني ايه خلاص الوضع ده كان غلط وجوازنا كمان غلط وكنا مجبورين عليه لكن أنا ماقبلتش بالجواز ده بارادتي كنت مضطره أعمل كده بس حاولت اتكلم معاك عشان انت اللى ترفض والموضوع ينتهي كان لازم انت اللي ترفض عشان انا مااكنتش اقدر اقول لا لكن انت كان حقك ترفض أنا كنت مغلوبه على امري أنا بحب سند ومش هكون لغيره هو كان كل حياتي ودنيتي ودلوقتي أنا مش عايزه حاجه من الدنيا خلاص مدام سند مش فيها أنا هعيش فيها ليه ليه ماروحتش معاه هو وعدني مش هيروح مكان من غيري ليه سأبني فى الدنيا لوحدي وهو عارف ان مش هقدر اعيش ولا اكمل فيها من غيره .
هدءت فجاه كما بدءت صړاخها فجاه ولكن خارت قواها وكادت ان ترتطم بالارض لولا ان ذراعيه كانت الأسرع لتحتضن جسدها الضئيل وحملها برفق وسار بها الى حيث غرفتها وضعها بفراشها برفق وظل يحدق بها
لم يتردد قاسم فى الذهاب الى صديقه ومعه ايمن ابن خالته فهو طبيب مخ واعصاب ولا يعرف بغيره وصلا الى حيث البنايه التى يقطن بها صديقه ثم ترجل من سيارته وبرفقته ايمن الذي يحمل حقيبته الطبيبه ودلفوا سويا لداخل البنايه حيث الطابق المنشود ليدق قاسم جرس الباب وينتظر ان يفتح له صديقه ...
عندما أستمع لجرس الباب أسرع فى خطواته وفتحه ليجد امامه صديقه والطبيب دلف قاسم بقلق
فارس انت كويس فى حاجه حصلت
اجابه بجمود بعدين يا قاسمثم نظر الى ايمن
اتفضل يا دكتورمراتي تعبانه ممكن تشوفها وتطمني عليها
سار خلفه وتوجه الى غرفه قدر وظل واقفا بجانب الطبيب وقاسم بالخارج لا يعلم بماذا حدث لصديقه
تحدث فارس بقلق بقالها فتره غايبه عن الوعي ومهما احاول افوقها مابتفقش
نظر له ايمن بتفهم وطلب منه وضع وسادات اسفل قدميها نفذ فارس مطلبه .
ضغط الطبيب على عنقها من الخلف
متابعة القراءة