رواية جامدة تحفة الفصول من الرابع للثامن
المحتويات
تطمن عليكي أنا بجد مضايق اوى ان لأول مره اكدب عليهم
شعرت بالحزن وهتفت بأسي أنا اسفه ان بعرض حضرتك لموقف زى ده بسببي
نظر لها بحنان ولم يعقب على كلماتها ثم زفر بهدوء قبل ان يجيب على شقيقه ماتتكلميش خالص عشان اعرف ارد .
التزمت بالصمت وتحدث فارس بهدوء
الو
أستمع إلى صوت والدته تهتف كيفك يا ولدي وكيف قدر .
ابتلع ريقه وهو يجيبها بحنو بخير يا ست الناسطول ماحضرتك بخير
أنا عايزك تطمني وماتجلجيش واصلاحنا زين الزين وقدر بخير وفي عنيه ممكن تطمني
ربنا يصلح حالك يا ضناي واوعاك تفكر ان بغصبك ولا بضغط عليك يا حبيبي انا رايده المصلحه
جحظت عيناه پصدمه وأراد ان ينهي معها المكالمه قبل ان تتطرق لأمر اخر .
وينها قدر رايده اطمن عليها
فى رعايه الله يا ولدي.
تنهد الصعداء بعد ان أغلق الهاتف ثم تطلع امامه ليقود سيارته وكأن شيء لم يكن .
تطلعت بشرود من خلف نافذه السياره ليداعب الهواء بشرتها ليرغم جفونها على اغماضهم إثر لفحه الهواء البارد.
بعد مرور عده دقائق صفا سيارته امام مطعم لتناول الطعامفهو الان يشعر بالجوعوعندما نظر إليها وجدها مغمضه العينين ليبتسم بخفه ثم همس بصوت خاڤت لكي يجعلها تستيقظ .
فتحت عيناها بفزع تتطلع حولها لتعلم اين هي ثم نظرت له بحرج أنا اسفه بس أصل
قاطعها بجديه خلاص مافيش داعي لاسفك كل شويا يلا عشان ننزل نتغدا أنا واقع من الجوع وماتنسيش اننا نزلنا من غير فطار.
ترجلت من السياره لتسير جانبه ثم دلفوا سويا لداخل المطعم وجلس بمكان مبتعد عن الجميع وبعد ذلك اشار الى النادل ليطلب الطعامثم نظر لها بتسأل
أي حاجه .
نظر فارس داخل المنيو ثم رفع انظاره يتحدث مع النادل عن الطعام الذي يريده ليغادر النادل طاولتهم بعد أن دون ماذا يريدون من طعام وذهب لاحضاره .
بمكان اخر داخل احدى الاحياء الراقيه وقفت سيده فى العقد الرابع من عمرها تبكي لزوجها بان يعيد إليها ابنتها .
ارجوك يا رشدي أتصرف بنتي كده هتروح مني أنا عايزه بنتي حالا ارجوك أتصرف اتصل بكل معارفك عايزه بنتي تخرج من اللى هى فيه باسرع وقت .
تنهد بضيق ثم ابتعد عنها هحاول يا ساميه ألم الموضوع واتواصل مع أي حد مسئول بس اياكي اللى بينا يتعرف وورقه الجواز تتقطع حالامش عايز فضايح ليه مع مراتي وولادي انتي فاهمه
فاهمه فاهمهواللى تطلبه هنفذه بس خرج بنتي من الحبس وكفايه اوي الايام اللى قضتها هناك
ادعي ربنا مايتجددش حپسها كمان أسبوعين على ذمه التحقيق أنا سالت على وكيل النيابه اللى ماسك القضيه صعب جدا وماعندوش رحمه فى شغله وكل اللى اقدر اعمله بعت ليها محامي يتولى التحقيق ويحاول يبعد التهمه عنها وهتواصل مع اهالي الاولاد اللى معاها لان اسمهم تقيل اوي فى السوق واكيد هيحاولو يخرجو ولادهم منها وده هيكون اخر ما بينا مش حمل أنا مشاكلك انتي وبنتك
غادر الفيلا وتركها تبكي بحرقه على خسارتها لابنتها التى ابتعدت عنها وذهبت لتتزوج من آخر بعد ۏفاة والد ابنتها واهملت طفلتها وقبلت بان تكون زوجه فى الخفاء لا يعلم عنها أحد وهذه نتيجه لاهمالها وترك ابنتها الشابه تتخبط بالحياه هنا وهناك ولم تكن لها الام الحنون ولا الصديقه النصوح لتسقط ابنتها بين يدي الاوغاد يترقصون بها هنا وهناك ويصل بها الحال بانها داخل القبضان ولا تعلم بمصيرها الذي ينتظرها ....
بمكان اخر لم يقل الوضع تأذمنا عن ما يحدث بالفيلا الأخرى فهنا تقطن عائله سامي الحديدي رجل الأعمال المعروف ذات سلطه ونفوذ من اكبر رجال الصناعه بالبلد يحاول استخدام نفوذه فى حل الاذمه الذي يتعرض لها ابنه الوحيد ريان الشاب المتهم بمقټل شاب اخر داخل احدى الملاهي الليله والتمثل بجثته .
كان يجلس بمكتبه ويتحدث مع صديقه المقرب الذي لم يقل وضعه عن وضع صديقه فالشاب الاخر المتهم بنفس القضيه لم يكن الا عمرو عادل المدني
تحدث عادل بقلق هنعمل ايه فى المصېبه دي يا سامي هنتصرف
متابعة القراءة