رواية شيقة 9 الفصول من الثالث وعشرو ن للسادس وعشرون
المحتويات
ما قفلتوش ولا حاجه بقولك ايه سيبك منها المهم صحتك عامله ايه
هند الحمدلله يا حبيبى مش ناوى تيجى بقى البيت فضى عليا
حسن هههههههههههههههه والله مش ده اللى كنتى عاوزاه يا هنوده وامتى افرح بيك انت كمان ها ولا نسيتى
هند لا ما نستش يا حبيبى بس انت لسه ما اتجوزتش وبعيد عنى يا ضنايا
حسن ربنا يخليكى لينا يا ست الكل هشوف كده يمكن اجاى انهارده ولا حاجه
حسن ماشى حسين عامل ايه ومراته والبت سهى بتكلمك
هند اه يا حبيبى بتكلمنى وبتقولى انك ما بتردش عليها ابقى كلمها اختك فى غربه محتاجلكم معاها ما يبقاش قلبك اسود
هند اه من البت دى الله يعين جوزها عليها
حسن ههههههههههههههههه يالهوى على طيبتك يا هند مفيش زيها ملقيش واحده زيك كده اتجوزها ... ويلاحظ ان بسنت بتجرى على الشط ومعاها كورتها وكانت مامتها بتفرد الكرسى وبتقعد
حسن ويديهم ضهره معاكى يا امى بقولك ايه لو كلمتك ندى تانى ما ترديش عليها
هند ليه بس يا حسن البت بتحبك والله صعبانه عليا
حسن ما يصعبش عليكى غالى ياختى بقى كل اللى بتعمله فيكى وفى ابنك ده وبتعصب عليكى
هند ياابنى اصبر عليها بكر
يقاطعها حسن ايوه قوليلى الاسطوانه اياها بكره تتجوز وتعقل لا انا مش هستنى لما تتجوز وتكبر
حسن خلاص بقى ياامى ارجوكى مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده تانى كانت صفحه فى حياتى وقطعتها
هند اللى تشوفه ياابنى بس فكر تانى
حسن ان شاء الله ياامى ان شاء الله
هند هقفل معاك اختك سهى على التليفون
حسن ههههههههههههههه طيب ياختى روحو قولو الكلمتين اللى ما بيخلصوش يلا سلام
هند واد يا حسن كويس انك ما قفلتش لا اله الا الله
حسين كان فى مكتبه عندما دخل اليه صديقه نادر بعد ما سمح له بالدخول
حسين اهلا يا نادر تشرب قهوه معايا
نادر ياريت ياخويا
حسين ينادى العسكرى فيطلب منه اتنين قهوه ويمشى ويتكلم نادر عرفت اخر الاخبار
حسين مستنيك تعرفهالى
نادر وحياه امك هو خلاص بقيت الرويتر بتاعكو
حسين اعملك ايه يعنى ما الاخبار بتوصلك قبلنا ها قولى خير
حسين مالها عاوزه ايه
نادر عاوز تشوفها لسه مدحت مكلمنى وبيقولى اقولك
حسين قوله مش هيحصل والمدام بتاعتى مش هتروح لحد
نادر ياعم اسمع بس
حسين اسمعنى انت الموضوع ده خلاص انتهى من حياتنا مش عاوز كلام فيه تاااانى فاهم
نادر تفهم رده وفعلا مسك فنجان قهوته وبدا يشرب فيه
اما جميله فكانت اكثر نشاطا وسعاده عن كل يوم لما سمعته من صديقتها الوحيده لمياء بان فرحها اخر الشهر فرحت لها كتير من قلبها وبعد ما قفلت معاها كلمت حسين وقالته على الخبر ده وطلبت منه تبارك لعادل خطيبها قالها لما يجى يوصلها هيطلعوله مكتبه ويباركو ليه هما الاتنين
اما حسن كان واقف على باب الشاليه بتاعه بيحاسب الدليفرى اللى جايبله اكل خده منه ودخل بيه وفضل قاعد ياكل ومكنش فيه اى نوع من التسليه حتى مفيهوش تلفزيون ولا راديو مسك موبايله وفتح نت وفضل يدور لحد ما شغل فيلم اجنبى وفضل يتفرج عليه من هاتفه وهو بياكل لحد ما سمع صوت من بره بص من الشباك وكانت مامت بسنت بتزعق لاطفال كانوا بيلعبو
متابعة القراءة