رواية صعيدية تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
يدوبك انام
احمد يحاول ان يفتح الباب ولكنها وضعت المفتاح من الداخل واقفلت بالترابيس
فاطمةقولتلك متتعبش نفسك وهدومك في كيس الزباله حطتهملك
احمدكفايه فضايح يافاطمه اسمعيني
فاطمهفضايح وانت لسه شفت فضايح بس يخلص فرح اخويا وهتشوف الفضايح علي حق يالا بقا امشي عشان عيالك نايمين ولا تحبهم يشوفوا ابوهم وهو مطرود
احمدماشي يافاطمة همشي بس جاي الصبح ولازمن نتكلموا
اقترب الفجر والجميع في سبات استيقظت رقيه وكانت تنوي الهروب ببناتها ولكنها قامت تتفقد الوضع ولكنها وجدت شخصا ملثما في الظلام يهبط الدرج ويحمل شيئا
جرت رقية ورائه تصرخ فجري سريعا وهي ورائه ووجدته يحمل مريم ابنة زينب امسكت به حاول ان يفلت يديها ترك مريم ولكن رقية صړخت حتي استيقظ يونس لانه لم ينم جيدا ورآي رقية ممسكه بالشخص الملثم وما ان رآي يونس حتي اخرج سلاحا ابيض وطعن رقية ثم هرب مع شخصا آخر ينتظره بالخارج بدراجة بخارية....
رقية تاخد نفسها بصعوبةكان هيخطف مريم يايونس اطمن علي زينب اطمن علي زينب يايونس
يونسيآآدم ياآدم ياحاج الحقونا رقيه رقية
اغمضت عيناها ورأسها علي يديه
في المستشفي
يونسطمنا يادكتور
الدكتورالطعنه سطحيه الحمد لله المدام بخير تفوق وتقدروا تدخلولها
الحاجه سعادفوقنا زينب بالعافيه ومن سعتها واخده بتها فحضنها وپتبكي
يونسمين الي اتجرأ ودخل البيت واشمعنا مريم مين الي قاصدها وعارف البيت واوضتها والله لو اعرفه لاقتله
الحاج فاروققدر ولطف لولا رقية كانت البت ضاعت
يونسالواطي غزها ومشي بس مسيري هعرفه وسعتها يشوف مين هيخلصه من يدي
يونسانا يونس
الممرضهاتفضل
رقيةطمني يايونس زينب والبنات وكلهم كويسن
يونساطمني الواطي شكله خدرها وخدر البت وخدها
رقيةيعني هما كويسين طمني
يونسايوة اطمني المهم انتي كويسه لولاكي كانت البت ضاعت بس انتي كنتي لابسه لبسك ده ورايحه فين
رقيةهقولك يايونس هقولك.......
الفصل الثالث عشر
لا نعرف كيف تسير الاقدار بنا فلربما نمر بقدر نظنه صعبا غير محتمل وهو في داخله النجاة فلنحمد الله علي اقدارنا كيفما تكون.....
بعيون دامعه بدأت رقية تحكي ليونس عن ما كانت تود ان تفعله تلك الليلة يونس انا تعبت اوووي من يوم ما ماټ مصطفي سبت حياتي ودنيتي وجيت هنا كنت فاكره اني هلاقي الدفا الي اتحرمت منه وكنت فاكرة اني بوجودي وسطكم هلاقي الآمان الي دايما كنت احسه مع مصطفي كنت عايزة الاقي السند يايونس ليا ولبناتي وبس انا كنت اقدر اخد بناتي واسافر لاختي برا مصر واشتغل واصرف عليهم بس مرضتش احرمكم من بناتكم ولا احرمهم منكم اتحملت معاملة ماما الي مش عارفه السبب فيها وكره فاطمة الي بشوفه في عنيها وكلامها وزينب الي بتسمعلهم وخلاص وفرحت اوووي لما خديجة عرفتني وقربتلي وحبيتني وبقينا اصحاب وانت كنت دايما واقف في ضهري وبتساندني حسيت انك انت وخديجه فعلا تشبهوا مصطفي ولما بابا قال اننا نتجوز خفت ايوة خفت اظلمك وخفت تظلمني انا مش بكرهك بالعكس انت فعلا اي واحده في الدنيا تتمناك والي عرفته انك بتحب وردة يعني قبولك الجواز مني مجرد تنفيذ لرغبة بابا مش اكتر ودا في حد ذاته اهانه ليا
رقيةبس انا حتي لو اتجوزتك مش هكون مع غيرك عالأقل هحترم كوني بقيت مراتك فاهمني يايونس
يونسبس برضه مقولتليش كنتي رايحه فين
رقيةكنت ههرب ايوه ههرب منك ومن الجوازة ومن البيت ومن وضع انا مش حابه اكون فيه ابدا ابدا انا جهزت البنات قبل ما يناموا ولبستهم وقولتلهم ناموا وهصحكيم نروح مشوار سوا عشان في مفأجاه محضرهالكم بس متقولوش لحد ولما اصحيكم تصحوا من غير صوت ولما حسيت ان الكل نام قمت اطمن ان مفيش حد صاحي بس لقيت الي نازل عالسلم في الضلمه وجريت وراه وصړخت ولما حاولت اخد منه مريم واشد الشال من وشه وانت كنت جاي من بعيد ضړبني ومشي بس انا شوفته يايونس شفته وده الي خلاني اخاڤ علي زينب ليكون عملها حاجه.
يونسمين
رقيةعلي يايونس
يونسعلي ازاي هيخطف بته ليه
رقيةانا اتفأجئت برضه زيك.
يونسالحمد لله انك بخير
رقيةقلقلت عليا يايونس
ارتبك يونس فهو حقا شعر بقلق بالغ عليهاكلنا قلقنا انا عايز اقولك حاجه مهمه قبل م الكل يجولك
رقية بااهتمامهتقول ايه
يونسعايزك توعديني انك متفكريش تهربي لاي حته وانا هعملك الي يريحك ولو فكرتي تهربي لمكان اهربي ليا انا وانا قسما بالله لأحميكي حتي لو من نفسي يارقية
رقية وقد شعرت بشيء ما حرك قلبهايعني مش هتتجوزني وانت مضطر يايونس توعدني
يونساوعدك مش هيحصل غير لو انتي عايزة ده
رقيةوانا مش هوافق طول ما في حد ساكن قلبك يايونس انا مقبلش اكون مجرد امر وبتنفذه يايونس وانت متقبلهاش عليا
يونساوعديني يالا
رقيةاوعدك باايه
يونسانك لو فكرتي يوم تهربي لحد اكون انا الحد ده
رقيةاوعدك يايونس
كان قد حل الصباح وطرق الباب الحاج فاروق واالحاجه سعاد وتبعتهم خديجه متلهفه
الحاج فاروقكيفك يابتي.
رقيةالحمد لله يابابا
الحاجه سعاد حمد الله عالسلامه
رقيةالله يسلمك ياماما
خديجةرقية
متابعة القراءة