رواية صعيدية تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
خديجة معها تناولا العشاء سويا وظل يتسامران طويلا...
رقيةيعني انتو خلاص هتسيبوا شقتكم
خديجةايوة بعد الي حكتهولك ده انا مش قادرة اقعد وسطيهم تاني
رقيةطب حاولي تسامحيهم اهه مهما كان امه
خديجةاسامحها ماشي بس مش قادرة اتحمل كلامهم في الطلعه والنزله وشيماء دي انا معرفش مالها هي يعني عملت ايه اكتر من الي بعمله عشان خلفت محسساني انها بمجهودها ربنا كرمها متعرفش ان دي ارزاق والرزق باايد ربنا وبس دايما ترمي كلام عليا وتخاف علي عيالها مني احسن احسدهم مع اني والله العظيم بحبهم زي ما يكونوا ولادي بس في ناس كده ترمي عليكي طوب مش كلام
خديجهلا خالص
رقيةيبقي خلاص تروحوا للدكتور ده وان شاء الله خير اصل مفيش حاجه بعيدة علي ربنا ادعي ربنا هيكرمك هو الرزاق
خديجهماشي نروحوا يارب ياروكا يارب بس قوليلي صح الكلام الي بتقوله امي قال يونس فضل طول الليل صاحي يعملك كمدات بيده
خديجةمش قولتلك ده حنين وطيب ومفيش منه اتنين بس مش عارفه اتاخر كده ليه
رقيةفعلا اتأخر بس اقولك حاجه واوعي تقوليها لحد
خديجةقولي
رقيةلما الراجل ضړبني بالمطوة وهو كان حاطط راسي علي ايديه شفت في عنيه خوف وقلق مشفتهمش غير في عيون مصطفي الله يرحمه حسيت اني مش لوحدي مش خاېفه حتي اني اموت لاني في حد مع بناتي ولما بيدافع عني لما ماما بتزعلني بأي كلام بحس اني ليا سند كده بس انا مش قادرة اقبله يكون جوزي لانه متعلق بغيري ياخديجة
لم تتخيل رقية ان يونس قد سمع كلامها عنه ابتسم وكأن شيئا لم يكن فيكفيه سماع تلك الكلمات من رقية لينسي بها همه بل لتنزاح تلك الهموم بعيدا بلا رجعه
طرق الباب والذي كان مفتوحا قليلا
خديجهاتفضل يالي بتخبط
يونسلسه صاحيين كويس عشان جبتلكم الدرة والتين الشوكي والبطاطا
رقيةخليكي استني
خديجةلا هكلم منعم اشوفك بكره بقا
ما ان خرجت خديجة حتي جلس يونس علي المقعد المقابل لرقية
رقيةشكرا بي ده كتير
يونسمفيش حاجه تكتر عليكي انا قولتلك لما هاجي هحكيلك كل الي حصل.
رقيةلو مش عاوز متحكيش
يونسانتي بالذات لازمن تعرفي كل حاجه
يونس وقد قص عليها كل ما حدث معه مع وردة من البدايه للنهايه... شفتي يعني كان كل شيء كدب كانت بس طمعانه فيا
رقيةيااااله معقول تحبها الحب ده وتعمل معاك كده
يونسالي فهمته ان مكنش حب ده كان مجرد عطف عليها اكمني حسيت اني السبب في طردهم بدليل اني النهاردة محستش بأي خوف عليها دا انتي لما الواد غزك كنت ھموت من الخضهقالها بتلقائيه دون ان يقصد
يونسمفيش وردة بس في حد تاني
رقية بقلق وارتباكمين
يونسانتي يارقية
رقيةيعني سد خانه مفيش وردة يبقي انا في الاحتياطي يعني
يونسقطع لساني لو اقصد كده انا مش هغصبك ومسيرك هتعرفي غلاوتك عندي بس انا عند وعدي مش هغصبك علي حاجه يالا هسيبك تنامي وخديجة قالت هتبات معاكي بدل زنوبه
رقيةيونس
يونسايه
رقيةبجد شكرا وربنا يعوضك خير
يونسلو عوض ربنا يكون انتي يبقي فعلا عوضني خير
رقية وقلبها يدق بشدهتصبح علي خير وربنا يحافظ عليك
يونساهه دعوتك دي انقذتني النهاردة من شړ وردة
رقيةيارب دايما بخير
يونسوانتي كمان
كانت ليلة سعيدة علي من قد كسروا من قبل ففاطمة قضت ليلتها بمنتهي السعادة والرومانسيه مع زوجها والذي عاد اليها محبا صادقا ولكنها اصبحت اكثر حذرا في المحافظه عليه مع بعض الانتباه لافعاله....
ويونس ورقية قد بداوا قصة حبهم مع بعض القلق من رقية لأنها تشعر بالذنب تجاه مصطفي وحبه اليها ولا تعرف ماذا تفعل فالقلوب بيد الله سبحانه وتعالي لا لبشر سلطة علي قلبه......
مر الليل واتي الصباح حاملا مع نوره املا للجميع ولكن احيانا لا نعرف ما الذي قد يصيبنا ولكن اقدار الله لا تأتي الا بخير....
استيقظت خديجة علي رساله من رقم مجهول محتواهاخدي بالك جوزك بيلعب بديله من وراكي ونصيحتي متواجهوش واستني رساله مني وهثبتلك ده بالدليل
احست خديجه بنغزة في قلبها ولكنها قالت فلربما تلك رسالة بالخطأ وصلت اليها حاولت الاتصال بالرقم ولكنه كان قد اغلق
اتصلت بمنعم لم تشأ لتخبره فهو في قلق واختناق بسبب ما حدث من امه وهي علي ثقة كبيرة به...
منعممعرفتش انام وانت مش جمبي
خديجةيعني وحشتك
منعمايوة وحشتيني جدا جداجدا وهاجي اخدك دلوك
خديجةاستني بس يامجنون النهاردة امتحان ادم وانا هصحيه لسه وهفطرهم كمان وافكر رقية وعلي بليل تعال خدني
منعمماشي ياختي لما اشوف
خديجةهو انت رايح فين
منعمرايح الشغل اول مرة تسأليني ما انتي عارفه رايح فين
خديجةاها لا لا عادي طب يالا افطر
متابعة القراءة