رواية شيقة 9 الفصول من للسابع وعشرون للاخير
المحتويات
حسين
حسين دلوقتى بقت كويسه وبقت حنينه وهتسمحيها مش دى اللى كانت السبب فى حاجات كتير حصلت لمامتك الله يرحمها وانتى اللى قولتيلى بنفسك مش دى اللى كانت عاوزاكى تتجوزى ابنها ڠصب عشان تمتلكك مش دى اللى كانت بتضحك عليكى زمان كل ده نستيه وفاكره بس انى خبيت عليكى حاجات تافهه ملهاش اى لازمه
جميله حسين وطى صوتك من فضلك
جميله حسين من فضلك اتكلم بهدوء ملهاش لازمه العصبيه
جسين يعنى تعصبينى وفى الاخر تقوليلى اهدى حاضر يا دكتور انا ههدا ومش كده وبس لا انا فايتهالك خالص
جميله استنى هنا مش هتمشى
حسين يبعد عنه اوعى من قدامى يا جميله احسنلك
جميله احسنلى ليه بقى هتعمل ايه فيا ها مش كفايه اللى عملته عاوز تكمل عليا ولا ايه
ويبعدها ويخرج من الشقه ويغلقها بقوه وهى تركض وراه بدموع وتحاول تفتحها ما تعرفش فټنهار وتمسك بطنها وتصرخ وتقع على الارض بالم وصړيخ
الحلقه 30 والاخيره الجزء الاول
اترجل من سيارته پغضب ووقف امام الكورنيش وظل يتذكر ايامه الاولى معها وكانت فى اشد حاله من السعاده ظل هكذا لحد ما راى واحده حامل ماشيه مع جوزها وكانوا بيضحكو سويا ابتسم للحظه ثم عاد الى سيارته وركبها واتحرك بها الى شقته وكان ناوى انه يتاسف لها لانها محتاجاه اكثر من الاول فى الوقت ده وتذكر كلام الطبيبه اليه اخر مره انها المفروض تبعد عن اى توتر عشان صحتها لانها عندها انيميا من بدايه الحمل
فاتن.. احم عارفه يا حسن
فاتن.. ايوه عارفه بس الاول نصلى الاول ولا ايه رايك
فاتن.. يلا ايه
حسن قهقه بصوت عالى لتدوب فيه اكثر .. يلا ننام وبلاش تخافى منى اعتبرينى يا ستى زى جوزك
فاتن.. احم ماشى يلا ننام
حسن يقهقه تتانى.. السدال ده وولا هتنامى بيه
فاتن.. احم لا طبعا مش هنام بيه
حسن.. طب يلا مستنيه ايه
وفعلا قامت بخلعه امامه لينسدل شعرها الاسود الطويل على وجهها فى شكل مذهل جعل حسن ما يصبرش اكتر من كده
حسن وقام من جلسته وقام بحملها.. بصراحه مش قادر استحمل اكتر من كده ..
وركض بها الى غرفه نومهم بعد ما قفل باب الاوضه بقدميه
وقبل الوقت ده بقليل كان حسين راجع شقته فى نيته يعتذر لجميله لانفعاله عليها بس وجد ان الباب تقيل فى فتحه وحس ان فى حاجه وراه لصعوبه فتح الباب حاول انه يزوقه بسيط ليتفاجىء بجميله واقعه ورا الباب فاقده الوعى دخل ليفوقها بعد ما دخل جاب عطره ورش حبه عليها لكنها لا تزال فاقده الوعى بس قلق اكتر لما وجد دماء من تحتها اخرج هاتفه من جيبه وحدث الطبيبه المتابعه بحاله جميله وطلبت منه ان يذهب بها الى المركز الخاص بها فورا وهى هتحصله
بعد نص الساعه خرجت الطبيبه وطمنته انها الحمدلله قدرت توقف الڼزيف وان البيبى فى حاله مستقره وطلبت منه ان جميله تظل عندهم لاستقرار حالتها الصحيه لانها عندها انيهار عصبى حاد وده اللى ادى الى الڼزيف بالصوره دى وبعد ما اطمن انها بقيت احسن طلب من الطبيبه انه يدخل يطمن عليها اكتر سمحتله ب١٠ دقايق فقط
دخل اليها وجده نايمه مثلا الملايكه وشعرها مفرود على المخده جنبها امسك يدها وكاد ان يبكى على غبائه وتخلفه اللى وصل زوجته لهذه الحاله كان ندمان وتمنى لو يرجع الزمن من تانى لكى يقوم بتهدئتها لتجنب انفعالها.. سامحينى يا جميله انا اسف وغلطان وصدقينى مش هسامح نفسى ابدا على اللى عملته فيكى حقك عليا ظل هكذا الى ان جائته الممرضه وطلبت منه ان يخرج بره
حسين.. هى هتفوق امتى لو سمحتى
الممرضه .. مش قبل الصبح حضرتك
حسين طيب انا ممكن افضل هنا ومش هتكلم خالص
الممرضه ممنوع والله الدكتوره قالتلى اجاى اقولك تتفضل واول ما هتفوق ابقى اقعد معاها براحتك
حسين طيب ماشى .... ويلقى نظره عليها اخيره ويغادر الحجره ..... ويطلب من عامل كان ماشى يجبله
متابعة القراءة